أحمد بن علي بن أحمد الهمداني الكوفي فخر الدين أبي طالب
ابن الفصيح
تاريخ الولادة | 680 هـ |
تاريخ الوفاة | 755 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الولادة | الكوفة - العراق |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين "ابن المراغي"
- علي بن محمد بن علي القرشي الأبودري أبي نجم الدين نور الدين "سنان"
- علي بن عمر بن حسن بن حسين الجرواني التلواني أبي الحسن نور الدين
- عبد الله بن أحمد بن علي الهمذاني الكوفي الدمشقي جمال الدين "ابن الفصيح"
- أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن علي الهمداني أبي الفضل شهاب الدين "ابن الفصيح"
- عبد الوهاب بن أحمد ابن وهبان الدمشقي
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد الهمدني ثمَّ الْكُوفِي الْحَنَفِيّ فَخر الدّين الشهير بِابْن الفصيح ولد سنة 680 وَكَانَ لَهُ صيت فِي بِلَاد الْعرَاق ثمَّ قدم دمشق فَأكْرمه الطنبغا نَائِب الشَّام ودرس بالقصاعين وَأعَاد بالريحانية وَكَانَ فَاضلا متوددا نظم قصيدة فِي الْقرَاءَات على وزن الشاطبية بِغَيْر رموز فَجَاءَت فِي نَحْو حجمها بل أَصْغَر ونظم الْفَرَائِض السِّرَاجِيَّة وكنز الدقائق والمنار فِي أصُول الْفِقْه قَالَ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ كَانَ من فُقَهَاء الْحَنَفِيَّة وَله مؤلفات وأرخ الذَّهَبِيّ مولده سنة 99 تَقْرِيبًا وَالَّذِي قَدمته جزم بِهِ الصَّفَدِي وَقَالَ الْكَمَال جَعْفَر نظم الْكثير وصنف فِي الْفَرَائِض وَكَانَ كثير الْإِحْسَان إِلَى الطّلبَة بِنَفسِهِ وَمَاله قلت وَرَأَيْت لَهُ نظم الْقرَاءَات بِغَيْر رموز فِي نَحْو حجم الشاطبية ومدحه أَبُو حَيَّان ببيتين وَكَانَ قد سمع بِبَغْدَاد من ابْن الدواليبي وَصَالح ابْن عبد الله بن الصّباغ وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لَهُ إِسْمَاعِيل ابْن الطبال وَتقدم فِي الْعَرَبيَّة والقراءات والفرائض وَغَيرهَا وشغل النَّاس وَكَانَ كثير التودد لطيف المحاضرة ذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه وَمَات قبله بِمدَّة وَكتب عَنهُ سعيد الذهلي من شعره وَمَات قبله بِمدَّة
وَمِنْه
(الْعين أظلم نورها ... والوصل مِنْك ينيرها)
(فِي كل عُضْو عزه ... وخسوفه وَكسرهَا)
وَمِنْه
(مَا الْعلم إِلَّا فِي الْكتاب ... وَفِي أَحَادِيث الرَّسُول)
(وسواهما عِنْد المح ... قق من خرافات الفضول)
وَمَات فِي شعْبَان سنة 755
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
الشيخ فخر الدين أبو طالب أحمد بن علي بن أحمد، المعروف بابن الفصيح الهمداني الكوفي الحنفي، المتوفى بدمشق في شعبان سنة خمس وخمسين وسبعمائة عن ست وسبعين سنة.
سمع وقرأ فتقدم في العربية والقراءات والفرائض ودرس بمشهد أبي حنيفة، ثم قدم دمشق فأكرمه نائب الشام ودرّس بالقَصَّاعين. ونظم الكنز والسراجية وله قصيدة في القراءات على وزن الشاطبية بغير رموز جاءت أصغر من حجمها ونظم "المنار" و"النافع" في الفقه وغير ذلك. ذكره السيوطي وتقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن علي بن أحمد
الشيخ فخر الدين أبو طالب الهمداني الكوفي الحنفي المعروف بابن الفصيح، والفصيح جده لأمه.
نظم " الفرائض السراجية " و" كنز الدقائق " و" المنازل في أصول الفقه " و" نظم شاطبيةً " أظهر رموزها وجاءت أصغر من الشاطبية.
وسمع على الصغاني وروى عنه.
وكان له في البلاد العراقية ذكر وسمعة، وهناك له ضوء ونور يتوقد في شمعه.
حضر إلى دمشق في أيام الأمير علاء الدين الطّنبغا نائب الشام، وحصل له منه إقبال تام، وكان مدّرس المدرسة التي بالقصّاعين يُظهر فيها فوائده، وينظم في أجياد الدروس فرائده، وعاد بالريحانية إلى أن مات بها، وعمَّر بالإفادة زوايا جوانبها.
وكان مشكورَ الوداد، حَسَن الاعتقاد، أكبَّ على الاشتغال ليلاً ونهاراً، لا يردّ طالباً، ولا يَصُدّ مغالباً، إلى أن خرس ابن الفصيح وتبوأ بطن الضريح.
وتوفي رحمه الله تعالى يوم الأحد سادس عشري شعبان سنة خمس وخمسين وسبع مئة.
ومولده سنة ثمانين وست مئة. أنشدني من لفظه الإمام شمس الدين محمد بن سند اللخميَّ قال: أنشدني الشيخ فخر الدين لنفسه:
لا تجزعنَّ فليسَ ذاك بنافعٍ ... وَقَعَ الذي قد كنتَ منه تحذرُ
فتلقَّهُ بالصبر أو متبصراً ... والصبرُ بالنفسِ الكريمةِ أجدرُ
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
أحمد بن علي بن أحمد فخر الدين أبو طالب الهمداني المعروف بابن الفصيح
[ذكره الذهبي في المعجم المختص بقوله أحمد بن عليّ بن أحمد الإمام الفقيه النحوى فخر الدين أبو طالب بن الفصيح الهمذاني الكوفي ثم البغدادى الحنفي مولده تقريبًا سنة 679 بالكوفة وتفقه وبرع وأفتى وتخرج وأفاد بالمشهد لأبي حذيفة وأقرأ العربية بالمستنصرية انتهى وذكر ولده في حرف العين بقوله عبد الله بن أحمد بن عليّ بن أحمد الفقيه جلال الدين بن العلامة فخر الدين بن الفصيح العراقي الكوفي الحنفي مولده في حدود سنة 700 طلب الحديث وسمع ببغداد من جماعة وبدمشق من الجزرى ومنى وشارك في الفضائل مات سنة 737 انتهى. ] كان إمامًا علامة جامعًا للعلوم العقلية والنقلية انتهت إليه رياسة المذهب في زمانه وكان مدرسًا بمشهد أبي حنيفة أخذ عن الحسن السغناقي صاحب النهاية عن حافظ الدين الكبير محمد البخارى عن شمس الأئمة محمد الكردرى عن صاحب الهداية على بن أبي بكر ودرس ببغداد ودمشق وأفتى وصنف نظم الكنز ونظم النافع ونظم السراجية في الفرائض ونظم المنار في أصول الفقه وكانت وفاته بدمشق يوم الأحد سادس عشرين سنة خمس وخمسين وسبعمائة ومولده سنة ثمانين وستمائة وتفقه عليه عبد الوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقي.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أحمد بن علي بن أحمد الكوفي البغدادي، أبو طالب، فخر الدين ابن الفصيح: فاضل، من فقهاء الحنفية. له نظم ونثر. أصله من الكوفة وانتقل إلى بغداد، وتصدّى للإفتاء والتدريس بدمشق، وتوفي فيها. من كتبه (نظم الكنز - خ) فقه في جامعة الرياض، عن المدينة (الفيلم 45) باسم (مستحسن الطرائق في نظم كنز الدقائق) 50 ورقة. ومنه نسخة ثانية في الأزهرية، و (نظم السراجية) في الفرائض، و (نظم المنار - خ) 903 أبيات، في أصو الفقه، في المكتبة العربية بدمشق في أصول الفقه.
-الاعلام للزركلي-
أحمد بن علي بن أحمد، فخر الدين أبي طالب الشهير بابن الفصيح.
درَّس ببغداد، وقدم دمشق فأعاد وأفاد، ومهر في حل المشكلات والغوامض.
ونظم "الكنز" في الفقه و"السراجية" في الفرائض، و"المنار" في أصول الفقه ونظم شاطبيةً أظهر رموزَها، وجاءت أصغر من الشاطبية.
وسمع على الصاغاني وروى عنه.
كتب إليه الشيخ أثير الدين أبي حيان لما قدم دمشق قصيدا منها:
شَرُفَ الشام واستنارت رباه ... بإمام الأئمة ابن الفصيح
كل يوم له دروس علوم ... بلسان عذب وفكر صحيح
وكانت وفاته بدمشق يوم الأحد سادس عشرين من شعبان سنة خمس وخمسين وسبعمائة.
ومولده سنة ثمانين وستمائة، وقد قارب الثمانين.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
ابْن الفصيح هُوَ أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد أَبُو طَالب الْهَمدَانِي الْكُوفِي وَنجم الْوَاعِظ
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
ابن الفصيح: هو فخر الدين، أبو طالب أحمد بن علي بن أحمد، الهمدانيُّ، يعرف بابن الفصيح الكوفيُّ.
كان إماما عالمًا علامة معظمًا معيدًا مدرسًا، له صيت في بلاد العراق، ثم قدم دمشق، فأكرمه الطنبغا نائب الشام، ودرَّس، وكان من فقهاء الحنفية، له مؤلفات. أرخ الذهبي مولده سنة 679 تقديرًا. وأرخ الصفدي وجزم به سنة 685. قال الذهبي: أفتى ودرَّس وناظر، وظهرت فضائله. وقال الكمال جعفر: نظم الكثير، وأجاز له إسماعيل بن الكيال، وتقدم في العربية والقراءات والفرائض وغيرها، كان كثيرَ التودد، لطيفَ المحاضرة، تصدَّر ببغداد لإقراء العربية، وهو القائل:
ما العلمُ إلَّا في الكتا ... ب وفي أحاديث الرسول
وسواهما عند المحقـ ... ـق خرافات الفضول
وكانت وفاته بدمشق سنة 755، كذا في "طبقات التميمي" - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد أَبُو طَالب الْهَمدَانِي عرف بإبن الفصيح الْكُوفِي كَانَ إِمَامًا عَالما عَلامَة مُعظما وَكَانَ متعبدا فى مشْهد أبي حنيفَة ومدرسا وَله مصنفات فِي الْمَذْهَب وَالنّظم النافع وَمن شعره ... لي بالحمى بدر سما ... عَليّ البدور الطّلع
إِذا بدا فى خَمْسَة ... وَخَمْسَة فى أَربع
فاق الملاح من العدا ... بِنور حسن مبدع
وَلست فى عشقي ... لمن ذكرته بمدعي
مَسْكَنه نواظري ... وخاطري ومسمع
قد طَابَ ذلي فى الْهوى ... لعزه الْمُمْتَنع
فى حب من مقَامه ... فى منصب مُرْتَفع
يَا لَا يمي فى ولهي ... مَا أَنْت لي بمسمع
تروم مني سلوة ... مَا أَنْت يَا هَذَا معي ...
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
أحمد بن على بن أحمد الهمدانى الحنفى. فخر الدين ابن الفصيح.
كان له صيت فى العراق، ثمّ قدم دمشق.
وكان كثير التودّد. لطيف المحاضرة. سمع من ابن الدّواليبى، وصالح بن الصّباغ، وأجاز له إسماعيل بن الطّبّال ونظم [فى] الفرائض «السّراجية»، وله قصيدة فى القراءات .
توفى فى شعبان سنة 755
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)