يحيى بن أيوب العابد المقابري البغدادي

أبي زكريا البغدادي المقابري

تاريخ الوفاة234 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

يحيى بن أَيُّوب المقابري الْبَغْدَادِيّ روى عَن شريك وَابْن عُيَيْنَة وهشيم وَخلق وَعنهُ أَحْمد وَابْنه وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَخلق

الترجمة

يحيى بن أَيُّوب المقابري الْبَغْدَادِيّ

روى عَن شريك وَابْن عُيَيْنَة وهشيم وَخلق
وَعنهُ أَحْمد وَابْنه وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَخلق
قَالَ أَحْمد رجل صَالح
وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَأَبُو حَاتِم صَدُوق مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

يحيى بن أَيُّوب أبي زَكَرِيَّا العابد الْمَعْرُوف بالمقابرى البغدادى
سمع شَرِيكا وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وجمعا وَذكره أبي الْحُسَيْن بن المنادى فِيمَن نقل عَن إمامنا أَحْمد قد روى أَحْمد وَابْنه عبد الله وَسلم بن الْحجَّاج عَنهُ وَقَالَ عبد الرَّحْمَن الأشهلى مَرَرْت بالمقابر فَسمِعت همهمة فاتبعت الْأَثر فَإِذا يحيى بن أَيُّوب فى حُفْرَة من تِلْكَ الْحفر وَإِذا هُوَ يبكى وَيَقُول ياقرة عين المطيعين وياقرة عين العاصين وَلم لَا تكون قُرَّة عين المطيعين وَأَنت مننت عَلَيْهِم بِالطَّاعَةِ وَلم لَا تكون قُرَّة عين العاصين وَأَنت سترت عَلَيْهِم الذُّنُوب قَالَ ويعاود الْبكاء
قَالَ فغلبنى الْبكاء فَفطن بى فَقَالَ لى تَعَالَى لَعَلَّ الله إِنَّمَا بعث بك لخير
انْتهى
وَكَانَ ثِقَة ورعا مُسلما يَقُول السّنة ويعيب من يَقُول جهم وَبِخِلَاف السّنة
توفى يَوْم الْأَحَد لاثنتى عشرَة لَيْلَة خلت من ربيع الأول سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

 

يحيى بن أَيُّوب العابد المقابري أَبُو زَكَرِيَّا البغداذي قَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي الْحَارِث مَاتَ يحيى بن أَيُّوب لإحدى عشر مَضَت من ربيع الأول سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
روى عَن إِسْمَاعِيل بن علية فِي الْإِيمَان وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ومروان بن مُعَاوِيَة فِي الْجَنَائِز وَعباد بن عباد المهلبي فِي الْحَج والطب وهشيم فِي النِّكَاح وعبد الله بن الْمُبَارك فِي الصَّيْد وعبد الله بن وهب فِي اللبَاس وَخلف بن خَليفَة فِي صفة النَّار.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.