محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم بن القاسم بن مالك
أبي عمر بن أبي سعيد البسطامي
تاريخ الوفاة | 409 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ أَبُو عُمَرَ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْبَسْطَامِيُّ الْقَاضِي الإِمَامُ الْبَارِعُ الْوَاعِظُ إِمَامُ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَمُقَدَّمُ الشَّافِعِيَّةِ فِي عَصْرِهِ، وَمُنَاظِرُ وَقْتِهِ، قُلِّدَ قَضَاءَ نَيْسَابُورَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ.
سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ الْقَطِيعِيِّ، بِالأَهْوَازِ وَالْبَصْرَةِ وَشِيرَازَ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنَ الطَّبَرَانِيِّ، حَدَّثَ عَنْهُ الْحَاكِمُ وَانْتَخَبَ عَلَيْهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ.
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، الحَنْبَلِيُّ.
مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم بن الْقَاسِم بن مَالك، القَاضِي أَبُو عمر ابْن أبي سعيد البسطامي.
هَكَذَا نسبه شيرويه، وَنسبه الْحَاكِم فِي تَرْجَمته وترجمة أَبِيه: ابْن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن يحيى، فَالله أعلم.
كَانَ قَاضِي نيسابور، وَأحد رُؤَسَاء الشَّافِعِيَّة بهَا، ذكره الْخَطِيب فَقَالَ: حَدثنِي عَنهُ الْحسن بن مُحَمَّد الْخلال، وَذكر لي أَنه قدم بَغْدَاد فِي حَيَاة أبي حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ.
قَالَ: وَكَانَ إِمَامًا نظارا، وَكَانَ أَبُو حَامِد يعظمه ويجله.
وَسمع الحَدِيث بأصبهان، وبغداد، وَالْبَصْرَة، والأهواز، وَغَيرهمَا.
عَن: الطَّبَرَانِيّ، وَابْن الْجَارُود الرقي، وَأبي بكر القباب الْأَصْبَهَانِيّ، وَغَيرهم.
قَالَ شيرويه: وَكَانَ صَدُوقًا.
وَذكره الْحَاكِم أَبُو عبد الله، وَمَات قبله، فَقَالَ: الْفَقِيه، الْمُتَكَلّم، البارع، الْوَاعِظ، ورد لَهُ الْعَهْد بنيسابور، وَقُرِئَ عَلَيْهِ الْعهْدَة غَدَاة الْخَمِيس، الثَّالِث من ذِي الْقعدَة، سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة، وأجلس فِي مجْلِس الْقَضَاء، فِي مَسْجِد رَحا فِي تِلْكَ السَّاعَة، وَأظْهر أهل الحَدِيث من الْفَرح والاستبشار وَالثنَاء مَا يطول شَرحه، وكتبنا بِالدُّعَاءِ وَالشُّكْر إِلَى السُّلْطَان وَإِلَى أوليائه.
مَاتَ البسطامي بنيسابور سنة سبع وَأَرْبع مئة.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
شَيْخُ الشَّافِعِيَّة، قَاضِي نَيْسَابُوْر، الإِمَامُ أَبُو عُمَرَ، مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الهَيْثَم، البَسْطَامِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الوَاعِظُ.
لَهُ رحلَةٌ وَاسِعَةٌ، وَفَضَائِلُ.
سَمِعَ الطَّبَرَانِيّ، وَأَحْمَدَ بنَ الجَارُوْدِ الرَّقِّيّ، وَالقَطِيْعِيّ، وعلي ابن حَمَّاد الأَهْوَازِيّ، وَأَحْمَدَ بنَ مَحْمُوْد بن خُرَّزَاذ.
وَوَعَظَ مُدَّةً، ثُمَّ تَصَدَّرَ للإِفَادَةِ وَالفُتْيَا، وَوَلِيَ القَضَاءَ، فَأَظْهَرَ المُحَدِّثُونَ مِنَ الفَرَحِ أَلْوَاناً.
رَوَى عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَالبَيْهَقِيُّ، وَأَبُو صَالِحٍ المُؤَذِّنُ، وَمُحَمَّدُ ابن يَحْيَى المُزَكِّي، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الصَّرَّام، وَيُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدٍ الهَمَذَانِيُّ، وَخَلْق.
وَكَانَ وَافِرَ الحِشْمَة، كَبِيرَ الشَّأْنِ، تَزَوَّجَ بَابنَةِ الأُسْتَاذ أَبِي الطيب الصعلوكي، فولدت له المؤيد والموفق.
مات سنة ثمان وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْن مُحَمَّد بْن الهيثم، أبي عمر البسطامي الواعظ الفقيه على مذهب الشافعي:
ولي قضاء نيسأبير وقدم بَغْدَاد وَحدث بها عَن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الجارود الرَّقِّيّ، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبي بكر القباب الأصبهانيّ، وأحمد بن محمود ابن خرزاد الأهوازي. حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال.
وذكر لي: أنه قدم بغداد في حياة أبي حامد الإسفراييني. قَالَ: وكان إماما نظارا، وكان أبي حامد يعظمه ويجله.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بن أبي طالب قال: نبأنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبِسْطَامِيُّ قَالَ:
نبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْجَارُودِ قَالَ نبأنا محمّد بن عبد الملك الدقيقي وعثمان ابن خرزاد الأنطاكيّ وعبّاس بن محمّد الدوري. قالوا: نبأنا عفان بن مسلم قال نبأنا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «قول الله تعالى يا ابن آدَمَ أَنَا بُدُّكَ اللازِمُ فَاعْمَلْ لِبُدِّكَ، كُلُّ النَّاسِ لَكَ مِنْهُمْ بُدٌّ وَلَيْسَ لَكَ مِنِّي بد»
. قال الشيخ أبي بكر: هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مُرَكَّبٌ عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ، وَكُلُّ رِجَالِهِ مَشْهُورُونَ مَعْرُوفُونَ بِالصِّدْقِ إِلا ابْنَ الْجَارُودِ فإنه كذاب ولم يكتبه إِلا مِنْ حَدِيثِهِ.
حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ وأبي بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم النيسأبيريان. قالا: توفي أبي عمر البسطامي بنيسأبير في سنة سبع وأربعمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ