محمود بن القاسم بن محمد ابن عبد الله بن محمد الأزدي المهلبي

أبي عامر الأزدي الهروي

تاريخ الولادة400 هـ
تاريخ الوفاة487 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان

نبذة

أحد الْأَئِمَّة كَانَ إِمَامًا زاهدا ورعا ولد سنة أَرْبَعمِائَة وَحدث بِجَامِع التِّرْمِذِيّ عَن عبد الْجَبَّار الجراحي وَسمع أَيْضا جده القَاضِي أَبَا مَنْصُور القَاضِي أَبَا عمر البسطامي وَبكر بن مُحَمَّد المروروذي وَجَمَاعَة روى عَنهُ المؤتمن السَّاجِي وَمُحَمّد بن طَاهِر وَأَبُو نصر اليونارتي وَأَبُو الْعَلَاء صاعد بن سيار وزاهر الشحامي وَأَبُو عبد الله الفراوي وَخلق آخِرهم موتا أَبُو الْفَتْح نصر بن سيار

الترجمة

 مَحْمُود بن الْقَاسِم بن القَاضِي أبي مَنْصُور مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن عبد الله بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ المهلبي القَاضِي أَبُي عَامر الْأَزْدِيّ الْهَرَوِيّ

أحد الْأَئِمَّة
كَانَ إِمَامًا زاهدا ورعا
ولد سنة أَرْبَعمِائَة
وَحدث بِجَامِع التِّرْمِذِيّ عَن عبد الْجَبَّار الجراحي وَسمع أَيْضا جده القَاضِي أَبَا مَنْصُور القَاضِي أَبَا عمر البسطامي وَبكر بن مُحَمَّد المروروذي وَجَمَاعَة

روى عَنهُ المؤتمن السَّاجِي وَمُحَمّد بن طَاهِر وَأَبُو نصر اليونارتي وَأَبُو الْعَلَاء صاعد بن سيار وزاهر الشحامي وَأَبُو عبد الله الفراوي وَخلق آخِرهم موتا أَبُو الْفَتْح نصر بن سيار
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ هُوَ جليل الْقدر كَبِير الْمحل عَالم فَاضل
وَقَالَ أَبُو النَّصْر الفامي عديم النّظر زهدا وصلاحا وعفة وَلم يزل على ذَلِك من ابْتِدَاء عمره إِلَى انتهائه وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ من الأقطار وَالْقَصْد لأسانيده
وَقَالَ أَبُو جَعْفَر بن أبي عَليّ الهمذاني وَهُوَ من الروَاة عَنهُ كَانَ شَيخنَا أَبُو عَامر من أَرْكَان مَذْهَب الشَّافِعِي بهراة قَالَ وَكَانَ نظام الْملك يَقُول لَوْلَا هَذَا الإِمَام فِي هَذِه الْبَلدة لَكَانَ لي وَلَهُم شَأْن يهددهم بِهِ وَكَانَ يَعْتَقِدهُ لزهده وورعه وَحسن عقيدته وَكَانَت هراة بِأبي إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ قد غلب عَلَيْهَا التجسيم فنقم عَلَيْهِم نظام الْملك وَكَانَ أَبُو إِسْمَاعِيل يزور أَبَا عَامر ويتبرك بِهِ إِمَّا اعتقادا فِيهِ وَإِمَّا إِظْهَارًا لمحبة مَا النَّاس عَلَيْهِ من تَعْظِيم هَذَا الرجل فَإِنَّهُ كَانَ مُعظما عِنْد الْمُوَافق والمخالف

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ المُسْنِد القَاضِي أَبُو عَامِرٍ، مَحْمُوْدُ بن القاسم بن القاضي الكَبِيْر أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيِّ بنِ حُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُقَاتِلِ بنِ صُبِيْحِ بن رَبِيْعِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ يَزِيْدَ بنِ المُهَلَّبِ بن أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، الهَرَوِيُّ، الشَّافِعِيُّ، مِنْ كِبَارِ أَئِمَّة المَذْهَبِ.
حَدَّثَ بِـ "جَامِع التِّرْمِذِيِّ" عَنْ عَبْد الجَبَّارِ الجَرَّاحِيّ.
قَالَ أَبُو النَّضْرِ الفَامِي: شَيْخٌ عديمُ النّظير زُهْداً وَصلاَحاً وعفة، ولم يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ مِنِ ابْتدَاء عُمُره إِلَى انتهَائِهِ، وَكَانَتْ إِلَيْهِ الرِّحلَةُ مِنَ الأَقطَار، وَالقصدُ لأَسَانِيْده، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِ مائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ الهَمَذَانِيّ: كَانَ شيخُنَا أَبُو عَامِرٍ مِنْ أَركَانِ مَذْهَب الشَّافِعِيّ بِهَرَاةَ، كَانَ نِظَامُ المُلك يَقُوْلُ: لَوْلاَ هَذَا الإِمَام فِي هَذِهِ البلدَة، لَكَانَ لَنَا وَلَهُم شَأْنٌ -يُهَدِّدُهُم- وَكَانَ يَعتقِدُ فِيْهِ اعتقَاداً عَظِيْماً، لِكَوْنِهِ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ شَيْئاً قَطُّ.
وَلَمَّا سَمِعْتُ مِنْهُ "الجَامِع"، هَنَّأَنِي شَيْخُ الإِسْلاَمِ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ، وَقَالَ: لَمْ تَخْسَرْ فِي رِحلتك إِلَى هَرَاة. وَكَانَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ قَدْ سَمِعَهُ قديماً نَازلاً، ثم سمعه من الجراحي.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: المُؤتَمَنُ السَّاجِيّ، وَابْنُ طَاهِر، وأبو نصر اليونارتي، وصاعد بن سيرا، وَزَاهِر بن طَاهِر، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَلِيٍّ، وَأَبُو الفَتْحِ عَبْدُ الْملك الكَرُوخِي المُجَاور، وَأَبُو الفَتْحِ نَصْرُ بن سَيَّار البَاقِي إِلَى سَنَةِ ثِنتين وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: هُوَ جَلِيْلُ الْقدر، كَبِيْرُ الْمحل، عَالِمٌ فَاضِلٌ.
سَمِعَ مِنْ: جَدِّه أَبِي مَنْصُوْرٍ الأَزْدِيّ، وَعَبْدِ الجَبَّارِ الجَرَّاحِيّ، وَأَبِي عُمَرَ مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ البِسْطَامِي، وَأَبِي مُعَاذ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيّ، وَالحَافِظِ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الجَارُوْدي، وَأَبِي مُعَاذ بن عَبْس الزَّاغَانِي، وَبَكْرِ بن مُحَمَّدٍ المَرْوَرُّوْذِيّ، وَجَمَاعَة.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ بنُ أَبِي عليّ: كَانَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ يَزورُ أَبَا عَامِر وَيَعُوْدُه إِذَا مَرِضَ، وَيَتَبَرَّكُ بدعَائِهِ.
قَالَ الفَامِي: مَاتَ أَبُو عَامِرٍ الأَزْدِيّ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سنة سبع وثمانين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.