عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني أبي نعيم

ابن الحداد

تاريخ الولادة463 هـ
تاريخ الوفاة517 هـ
العمر54 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان
  • أصبهان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

ابْن الْحداد الْحَافِظ الإِمَام مُفِيد أَصْبَهَان أَبُو نعيم عبيد الله ابْن الشَّيْخ أبي عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ سمع أَبَا عَمْرو بن مَنْدَه وخلائق وَكَانَ أحد الْعلمَاء فِي فنون كَثِيرَة بلغ مبلغ الْإِمَامَة

الترجمة

ابْن الْحداد
الْحَافِظ الإِمَام مُفِيد أَصْبَهَان أَبُو نعيم عبيد الله ابْن الشَّيْخ أبي عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ
سمع أَبَا عَمْرو بن مَنْدَه وخلائق
وَكَانَ أحد الْعلمَاء فِي فنون كَثِيرَة بلغ مبلغ الْإِمَامَة
ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة أجَاز لعفيفة الفارقانية

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

الإِمَامُ الحَافِظُ، المُتْقِنُ الثِّقَةُ، العَابِدُ الخَيِّرُ، أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْد اللهِ ابْن الشَّيْخ أَبِي عَلِيٍّ الحَسَن بن أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ الأَصْبَهَانِيّ الحَدَّاد، مفِيدُ أَصْبَهَان فِي زَمَانِهِ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وستين وأربع مائة.
وسمع: أبا عمرو عبد الوَهَّابِ بن مَنده، وَحَمْدَ بنَ وَلْكِيز، وَأَبَا طَاهِر أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ النقَاش، وَسُلَيْمَانَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَعِدَّةً بِأَصْبَهَانَ، وَأَبَا المُظَفَّر مُوْسَى بنَ عمران، وأبا بكر بن خَلَفٍ الشِّيرَازِي، وَخَلْقاً بِأَصْبَهَانَ، وَشيخَ الإِسْلاَمِ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ العُمَيْرِي، وَنَجيبَ بنَ مَيْمُوْنٍ، وَأَبَا عَامِرٍ الأَزْدِيّ بِهَرَاةَ، وَأَبَا الغنَائِم بنَ أَبِي عثمان، والنعالي، وطراد بن محمد ببغداد.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عبد الوَاحِد: هُوَ صَدِيْقٌ لِي، أَحَدُ العُلَمَاء فِي فنونٍ كَثِيْرَة، بلغَ مَبْلَغَ الإِمَامَة بِلاَ مُدَافَعَةٍ، وَلَهُ عِنْدِي أيادٍ كَثِيْرَة، سفراً وَحضراً، جمع مَا لَمْ يَجْمَعْه أحدٌ مِنْ أَقْرَانِهِ مِنَ الكُتُب وَالسَّمَاعَات الغزِيْرَة، صَدُوْقٌ فِي جمعه وَكتبه، أمينٌ فِي قِرَاءته.
قُلْتُ: قَلَّ مَا رَوَى، وَقَدْ نسخ الكَثِيْرَ، وَصَنَّفَ، وَكَانَ يُكْرِمُ الغربَاء وَيُفِيدهُم، وَيهبُهُم الأَجزَاء، وَفِيْهِ دينٌ وَتَقوَى وَخَشْيَة، وَمَحَاسِنُهُ جَمَّة، جمع أَطرَافَ "الصَّحِيْحَيْنِ"، وَانتشرت عَنْهُ، وَاسْتحسنهَا الفُضَلاَءُ، وَانتقَى عَلَيْهِ الشُّيُوْخُ، فَالثقفِيَّاتُ مِنْ تخرِيجه.
مَاتَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: عفِيفَة الفَارفَانِيَة.
أَنبؤونَا عَنْ مُحَمَّدِ بنِ مَكِّيّ الحَنْبَلِيّ، قَالَ: قِيْلَ: إِنَّ أَبَا نُعَيْمٍ بن الحَدَّاد نَاظر شهردَار بن شِيْرَوَيْه -وَكَانَ قَدْ تَأَخر عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الحَدَّاد لأَجْل سَمَاع "صَحِيْح مُسْلِم" عن أَبِي الحَسَنِ النَّيْسَابُوْرِيّ- فَقَالَ لَهُ: سُبْحَانَ اللهِ، تركتَ العَوَالِي عِنْد أَبِي، وَاشْتَغَلتَ بِالنَّوازل?! فَقَالَ: لَيْسَ عِنْد أَبيك "صَحِيْح مُسْلِم"، وَهُوَ عَالٍ، قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِن عِنْدَهُ المخرَّج عَلَيْهِ لأَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ، وَفِيْهِ عَامَّةُ عَوَالِيه، فَإِذَا سَمِعْتَ تِلْكَ مِنْ أَبِي، فَكَأَنَّك سمِعتهَا مِنْ عَبْد الغَافِرِ الفَارِسِيّ، وَلَوْ شِئْتُ لقُلْتُ: كَأَنَّك سَمِعْتَ بعْضَهَا مِنَ الجُلُودي، وَإِنْ قُلْت: كَأَنَّك سَمِعتَهَا مِنِ ابْنِ سُفْيَان لَمْ أَكْذِبْ، وَإِنْ شِئْتُ قُلْتُ: كَأَنَّك سمِعتهَا مِنْ مُسْلِم.
ثُمَّ قَالَ: وَفِيْهِ أَحَادِيْثُ أَعْلَى مِنْ هَذَا، إِذا سَمِعتهَا من أبي، ساويت البخاري ومسلم، وَمِنْ جُملتهَا حَدِيْثُ المِسْوَر: "إِنَّمَا فَاطِمَةُ بضعةٌ مِنِّي".
أَخْبَرَنَا طَائِفَةٌ إِجَازَة أَن عفِيفَة أَنبأَتهُم عَنْ عُبيد الله بن الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الوَاحِدي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهَانِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الكَشْرُ، وَلَكِن يَقْطَعُهَا القَرْقَرَةُ".
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَثَابِت واهٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن مهرة الأصبهاني، ابو نعيم ابن الحداد:
حافظ. كان مفيد أصبهان. رحل وجمع من الكتب والسماعات ما لم يجمعه أحد من أقرانه.
قال الذهبي: ولعفيفة الفارقانية المعمرة إجازة منه بمروياته. وقال ابن ناصر الدين: ألف " أطرافا " للصحيحين. وفي شستربتي، مخطوطة " الجامع بين الصحيحين "من تأليفه كتبت سنة 510 

-الاعلام للزركلي-