جار الله بن عبد العزيز بن عمر بن محمد الهاشمي المكي

ابن فهد جار الله

تاريخ الولادة891 هـ
تاريخ الوفاة954 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حلب - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • مصر - مصر

نبذة

فِي سحر لَيْلَة الثُّلَاثَاء خَامِس عشر جُمَادَى الثَّانِي عَام أَربع وَخمسين توفّي الشَّيْخ جار الله بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن فَهد الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ وَيعرف كسلفه بأبن فَهد وَسنة أَربع وَسِتُّونَ سنة وَخلف أَوْلَادًا وَكَانَ مولده فِي لَيْلَة السبت الْعشْرين من شهر رَجَب سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة

الترجمة

فِي سحر لَيْلَة الثُّلَاثَاء خَامِس عشر جُمَادَى الثَّانِي عَام أَربع وَخمسين توفّي الشَّيْخ جار الله بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن فَهد الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ وَيعرف كسلفه بأبن فَهد وَسنة أَربع وَسِتُّونَ سنة وَخلف أَوْلَادًا وَكَانَ مولده فِي لَيْلَة السبت الْعشْرين من شهر رَجَب سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وكتبا كأرعي النَّوَوِيّ ومنهاجه وَسمع من السخاوي والمحب الطيري وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة كَعبد العني البسطامي وَغَيره ولازم وَالِده فِي الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع وَتوجه مَعَه للمدينة وجاور بهَا سنة تسع وَتِسْعمِائَة وَسمع بهَا من لفظ وَالِده تجار الْحُجْرَة الشَّرِيفَة الْكتب السِّتَّة والشفاء لعياض وَغَيره وعَلى السَّيِّد السمهوري بَعْضهَا وتاريخه الْوَفَاء وفتواه وَألبسهُ خرقَة التصوف وَقَرَأَ على أَبِيه فِيهَا الْعُمْدَة وَالشَّمَائِل وَغَيرهمَا
وَلما عَاد لمَكَّة أَكثر عَلَيْهِ من قِرَاءَة الْكتب الْكِبَار والأجزاء الصغار وأنتفع بارشاده وَخرج الْأَسَانِيد والمشيخات لجَماعَة من مشايخه وَغَيرهم وأستوفي مَا عِنْد مَشَايِخ بَلَده من السماع ورحل إِلَى مصر وَالشَّام وحلب وَبَيت الْمُقَدّس واليمن وَأخذ بهَا وَفِي غَيرهَا من الْبلدَانِ نَحْو السّبْعين على جمَاعَة من المسندين وَأَجَازَهُ خلق كَثِيرُونَ جمعهم فِي مجمع حافل وأشتغل فِي فنون وَأخذ الْفِقْه والنحو والأصلين عَن الشَّيْخ عبد الله أَبَا كثير وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمِنْهَاج للنووي وغالب شَرحه للمحلي وألفية ابم مَالك وَغَيرهَا وَبَعض شرح الورقات وَقسم الْمِنْهَاج على الشَّيْخ مرّة ولازمه فِي قِرَاءَة كتب الحَدِيث وَخرج لَهُ مشيخة اغتبط بهَا وَكَذَا الْخَطِيب محب الدّين النويري وَغَيرهمَا من الأكابر وَدخل الرّوم عوداً على بَدْء وتزويج ورزق الْأَوْلَاد وَحدث بالحرمين الشريفين وَغَيرهمَا                      

 -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.

 

جار اللّه بن فهد: هو محمد بن عبد العزيز بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمى، من سلالة محمد ابن الحنفية، مؤرخ من أهل مكة، ولد بها سنة ٨٩١ ه. و توفى بها سنة ٩٥٤ ه. رحل إلى مصر و الشام. و صنف كتبا منها: «التحفة اللطيفة فى بناء المسجد الحرام و الكعبة الشريفة»، «السلاح و العدة فى فضائل بندر جدة» «الجواهر الحسان فى مناقب السلطان سليمان بن عثمان»، «الأقوال المتبعة فى بعض ما قيل من مناقب أئمة المذاهب الأربعة»، «معجم الشيوخ»، «تحفة الأيقاظ بتتمة ذيل طبقات الحفاظ». الأعلام.

الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء -  علي بن عبد القادر الطبري

 

 

جَار الله وَيُسمى الْمُحب أَبَا الْفضل مُحَمَّدًا وَلكنه بجار الله أشهر بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ وَيعرف كسلفه بِابْن فَهد سبط عَم أَبِيه أبي بكر بن مُحَمَّد بن فَهد أمه كمالية. / ولد فِي لَيْلَة السبت لعشرين من شهر رَجَب سنة احدى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبَوَيْهِ وَحضر عَليّ وَهُوَ فِي الرَّابِعَة فِي مجاورتي الرَّابِعَة من لَفْظِي وبقراءة أَبِيه وَغَيره أَشْيَاء ثمَّ سمع عَليّ بعد ذَلِك أَشْيَاء وَكَذَا أحضر على الْمُحب الطَّبَرِيّ الامام ختم مُسلم وثلاثيات البُخَارِيّ وَالرّبع الأول من تساعيات الْعِزّ بن جمَاعَة كل ذَلِك بعد المسلسل وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة كَعبد الْغَنِيّ بن الْبِسَاطِيّ وَغَيره، مِمَّن أجَاز لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَالشَّمْس مُحَمَّد بن الشهَاب البوصيري وَغَيره مِمَّن سمع عَليّ ابْن الكويك

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

محمد بن عبد العزيز بن عمر بن محمد ابن فهد، الهاشمي، من سلالة محمد بن الحنفية، أبو الفضل، محب الدين، جار الله:
مؤرخ، من أهل مكة. مولده ووفاته فيها. رحل إلى مصر والشام.
وصنف كتبا منها (التحفة اللطيفة في بناء المسجد الحرام والكعبة الشريفة - خ) و (السلاح والعدة في فضائل بندر جدّة - خ) و (تاريخ) يفيد في معرفة وفيات المترجمين في الضوء اللامع من الأحياء، و (الجواهر الحسان في مناقب السلطان سليمان بن عثمان - خ) في السليمانية (927) و (الأقوال المتبعة في بعض ما قيل من مناقب أئمة المذاهب الأربعة - خ) بخطه، خمس أوراق في نشرة مكتبية 3: 42 و (تحفة الأيقاظ بتتمة ذيل طبقات الحفاظ) ذيل بها على ذيل جده، و (معجم الشيوخ) في أسماء شيوخه، و (تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف - خ) في مئة صفحة بالمكتبة الماجدية بمكة، رأيت في حاشية عليه: هذا التاريخ غير المذكور في الكشف. أي كشف الظنون.

-الاعلام للزركلي-

 

جار الله بن فهد: جار الله بن عبد العزيز بن عمر، الشيخ الإمام المحدث، المخرج المؤرخ محب الدين ابن الحافظ عز الدين ابن الحافظ تقي الدين بن فهد المكي، الهاشمي المنسوب إلى سيدي محمد بن الحنفية الشافعي. أخذ الحديث عن والديه في آخرين، ورحل إلى الديار المصرية والشامية، ودخل حلب حين دخلها السلطان الغوري سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة، وجمع تاريخاً وأربعين حديثاً سماه تحقيق الرجا لعلو المقر ابن أجا ومعجماً ذكر فيه أسماء شيوخه والشعراء الذين سمع منهم الشعر، وكتاباً آخر سماه التحفة اللطيفة في بناء المسجد الحرام والكعبة الشريفة قال ابن الحنبلي سمعت من لفظه بمكة المشرفة سنة ثلاث وخمسين، وأجاز في أن أرويه عنه، وجمع ما يجوز له وعنه روايته قال: وأنشدنا لبعض مشايخه: أكابرنا شيوخ العلم حازوا ... علوم الدين فاغتنموا وفازوا أجازوا لي رواية ما رووه ... فها أنا ذا أجزت كما أجازوا ... قال: وناولني نسخة بهذا الكتاب بخطه فملكته، وكان صاحب الترجمة صاحباً للشيخ شمس الدين بن طولون، ورفيقاً له في الأخذ عن جماعة من الشيوخ، وكان يكاتب كل واحد منهما صاحبه في كل سنة مع الحجاج، ويذكر له من يتوفى في كل سنة، ولما حج شيخ الإسلام الوالد في سنة خمسين وتسعمائة حضر المشار إليه للسلام عليه، وأثنى عليه الوالد كثيراً، وترجمه بالإمامة والتقدم في علم الحديث، وكانت وفاته سنة أربع وخمسين وتسعمائة بمكة رحمه الله تعالى.- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -