عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوى المرشدي جلال الدين
تاريخ الولادة | 780 هـ |
تاريخ الوفاة | 838 هـ |
العمر | 58 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز الكناني "العز ابن جماعة محمد"
- عفيف الدين عبد الله بن محمد النشاوري المكي "أبو محمد"
- عبد الله بن عمر بن علي بن مبارك القاهري أبي المعالي جمال الدين "الحلاوي"
- محمد بن إسماعيل بن محمود الخوافي ركن الدين "سبط شارح اللباب"
- عمر بن علي بن فارس السراج أبي حفص الكناني "قاري الهداية عمر"
- محمد بن حسن بن علي بن عبد الرحمن الفرسيسي شمس الدين
- محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر القرشي العثماني المراغي أبي الفرج ناصر الدين "ابن المراغي"
- عبد الأول بن محمد بن إبراهيم المرشدي أبي الوقت سديد الدين
- أحمد بن يونس بن سعيد بن عيسى الحميري القسنطيني المغربي شهاب الدين "ابن يونس"
- علي بن محمد بن محمد العقيلي النويري أبي الحسن نور الدين "ابن أبي اليمن"
- أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الهاشمي العلوي المكي أبي بكر محب الدين "ابن فهد"
- عبد الغني بن عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد المرشدي أبي محمد "نسيم الدين وتقي الدين"
- محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد الفوى المرشدي أبي المحامد
- إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد المرشدي "البرهان"
- نور الدين علي بن محمد بن أحمد الأسفاقسي "ابن الصباغ علي"
- محمد بن إبراهيم بن أبي العباس
نبذة
الترجمة
عبد الْوَاحِد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن أبي بكر بن عبد الْوَهَّاب جلال الدّين وضياء الدّين أَبُو المحامد بن الْبُرْهَان الْوَجِيه الفوي الأَصْل ثمَّ الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ وَالِد عبد الْغَنِيّ وأخو الْجمال مُحَمَّد وَيعرف بالمرشدي. ولد فِي الْعشْر الْأَخير من جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الشاطبية والعقيدة للنسفي وَالْمجْمَع والمنار وَغَيرهَا، وَعرض فِي سنة خمس وَتِسْعين على الْجمال بن ظهيرة وَغَيره وَوصف الْجمال وَالِده بالشيخ الْعَالم الْعَامِل الصَّالح العابد المرحوم واشتغل بالفقه وأصوله والعربية والمعاني وَغَيرهَا على غير وَاحِد فَأخذ الْفِقْه بِمَكَّة عَن الشَّمْس المعيد ولازمه كثيرا وبالقاهرة عَن السراج قاري الْهِدَايَة والنحو بِمَكَّة عَن النسيم الكازروني ولازمه كثيرا وَالْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان بِالْقَاهِرَةِ عَن الْعِزّ بن جمَاعَة قَرَأَ عَلَيْهِ الْمُخْتَصر للتفتازاني وَأذن لَهُ بالتدريس وَالْفَتْوَى فِي الْعُلُوم الثَّلَاثَة، وَمن شُيُوخه أَيْضا الرُّكْن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مَحْمُود الخوافي قَرَأَ عَلَيْهِ طرفا صَالحا من مفصل النَّحْو بحثا وَسمع من الْمُخْتَصر شرح التَّلْخِيص فِي الْمعَانِي وَمن بديع ابْن الساعاتي فِي الْأُصُول وَغير ذَلِك وسافر مَعَه لزبيد وَأَجَازَ لَهُ وعظمه جدا وأرخ ذَلِك فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة، وَسمع من النشاوري الْكثير وَمن الأميوطي والشهاب ابْن ظهيرة وَأبي الْيمن والطبري وَالشَّمْس بن سكر فِي آخَرين من مَكَّة والقادمين إِلَيْهَا وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَسمع بهَا من الحلاوي والفرسيسي وَجَمَاعَة ونميز، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة نحويا انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْعَرَبيَّة بِمَكَّة ودرس فِيهَا وَفِي غَيرهَا وَأفْتى وانتفع بِهِ خلق لِحِرْصِهِ على الْإِرْشَاد وَصَارَ حَسَنَة من حَسَنَات الدَّهْر وزينة لأهل مَكَّة وَولي التدريس بالكلبرجية ومشيختها وَتَقْرِير الطّلبَة فقررهم وأقرأ فِيهَا الدَّرْس ثمَّ مشيخة درس يلبغا الْعمريّ عَن القَاضِي أبي البقا بن الضيا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ودرس بِهِ ثمَّ عزل فِي سنته بِأبي الْبَقَاء بل جِيءَ إِلَيْهِ بِولَايَة قَضَاء الْحَنَفِيَّة فِي أَوَائِل ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَمَانمِائَة عوضا عَن ابْن الضيا فَلم يقبل ورعا فأعيد الشهَاب فِي سنة عشر وصاهر الْكَمَال الدَّمِيرِيّ على ابْنَته أم سَلمَة واستولدها كل أَوْلَاده وأجلهم عبد الْغَنِيّ الْمَاضِي وأثكلاه مَعًا كل هَذَا مَعَ ثروته ومعرفته بِأُمُور دُنْيَاهُ وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ المحيوي عبد الْقَادِر وَابْن أبي الْيمن المالكيان والبرهان بن ظهيرة وَوَصفه بسيدنا وَشَيخنَا قدوة الْعلمَاء والأعلام المرجوع لقَوْله وقلمه عِنْد اضْطِرَاب الأقلام نحوي عصره والمحمود فِي أمره وَكَانَ مَشْهُورا مَعَ تفرده بِالْعَرَبِيَّةِ بجودة النّظر وَصِحَّة الْفَهم وَفقه النَّفس وَحسن المناظرة والبحث. مَاتَ فِي عصر يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع عشري شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ صَبِيحَة الْغَد وَدفن بِقرب الفضيل بن عِيَاض من المعلاة وَقد ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ أَنه كثر الأسف عَلَيْهِ وَنعم الرجل مُرُوءَة وصيانة والمقريزي فِي عقوده رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن أبى بكر بن عبد الوهاب الفوّى ثم المكّى.
العلامة جلال الدين المرشدى.
ولد في جمادى الأخيرة سنة 780 سمع عن الأميوطى، والنشارى وغيرهما.
توفى يوم الجمعة فى [الرابع و] العشرين من شعبان سنة 838 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)