أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الهاشمي العلوي المكي أبي بكر محب الدين
ابن فهد
تاريخ الولادة | 809 هـ |
تاريخ الوفاة | 890 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن مسعود بن علي بن عبد المعطي الأنصاري الخزرجي أبي الحسن نور الدين
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- عبد القادر بن إبراهيم بن محمد الباني الأرموي الدمشقي صلاح الدين
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الخزرجي المطري أبي حامد رضي الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي أبي حامد جمال الدين "ابن ظهيرة"
- محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ظهيرة المخزومي أبي السعادات جلال الدين "ابن ظهيرة"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- محمد بن أحمد بن خليل الشمس الغراقي "الغراقي محمد"
- علي بن إبراهيم بن محمد القرشي الدمشقي أبي الحسن علاء الدين "ابن الجزري"
- أحمد بن محمد بن محمد بن محمد القرشي المخزومي أبي الطيب محب الدين "ابن ظهيرة"
- عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوى المرشدي جلال الدين
نبذة
الترجمة
أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن فَهد بن حسن بن مُحَمَّد الْمُحب أَحْمد بن التقي أبي الْفضل بن النَّجْم أبي النَّصْر بن أبي الْخَيْر الْهَاشِمِي الْعلوِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي الْمَاضِي أَخُوهُ النَّجْم عمر وأبوهما وَيعرف كسلفه بِابْن فَهد ولد فِي يَوْم الْخَمِيس منتصف رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتابا فِي الحَدِيث عمله لَهُ أَبوهُ وغالب مجمع الْبَحْرين فِي فقه الْحَنَفِيَّة ثمَّ لما مَاتَ أَخُوهُ أَبُو زرْعَة مُحَمَّد حوله شافعيا وَحفظ حِينَئِذٍ التَّنْبِيه ثمَّ ألفية النَّحْو خلا الْيَسِير من آخرهَا وَبكر بِهِ أَبوهُ فَأحْضرهُ ثمَّ أسمعهُ على شُيُوخ مَكَّة والقادمين إِلَيْهَا كَأبي بكر المراغي وَالْجمال بن ظهيرة وَأبي الْحسن عَليّ بن مَسْعُود بن عبد الْمُعْطِي وَأبي حَامِد بن المطري وَابْن سَلامَة والشموس الغراقي والشامي وَابْن الْجَزرِي وعَلى جمع بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وَأَجَازَ لَهُ خلق كعائشة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَعبد الْقَادِر الأرموي والشرف بن الكويك وَحضر فِي الْفِقْه دروس أبي السعادات بن ظهيرة والوجيه عبد الرَّحْمَن بن الْجمال الْمصْرِيّ والبرهان الزمزمي وَكَذَا حضر عِنْده وَعند الْجلَال عبد الْوَاحِد المرشدي فِي النَّحْو وَلم يتَمَيَّز وَدخل عدَّة بِلَاد للتنزه مِنْهَا بِلَاد الْهِنْد مرَّتَيْنِ مرّة إِلَى كالكوت فِي سنة أَرْبَعِينَ وَمرَّة إِلَى كنباية فِي سنة سبع وَأَرْبَعين ومصر والقدس والخليل وغزة والرملة وحمص وحماة وحلب فِي الَّتِي بعْدهَا وَلم يسمع بهَا شَيْئا سوى أَنه سمع على شَيخنَا بِمصْر قَلِيلا وَأقَام بِبَلَدِهِ ملازما للنساخة لِأَبِيهِ وأخيه وَغَيرهمَا حَتَّى كتب بِخَطِّهِ الْكثير من الْكتب الْكِبَار كشرح البُخَارِيّ لشَيْخِنَا مرَّتَيْنِ وَتَفْسِير ابْن كثير وتاريخ ابْن الاثير وَشرح الْمِنْهَاج للدميري وَلأبي الْفَتْح المراغي وَمَا يفوق الْوَصْف وَهُوَ أحسن خطا من أَخِيه مَعَ مُشَاركَة لَهُ فِي السرعة وَالصِّحَّة وَقد حملت عَنهُ أَشْيَاء فِي الْمُجَاورَة الأولى ثمَّ لَقيته فِي المجاورتين بعْدهَا وَكتب لي أَشْيَاء من تصانيفي وَلَكِن مَا جِئْت حَتَّى ضعفت حركته جدا ثمَّ بَلغنِي أَنه كسر فَانْقَطع وتعب ابْن أَخِيه بِسَبَبِهِ فَهُوَ زَائِد التبذير عديم التَّدْبِير وَكَانَت فِيهِ عصبية ومساعدة وتودد وسلامة فطْرَة مَعَ بادرة تصل إِلَى مَا لَا يَلِيق بِهِ بِدُونِ دربة وَحدث باليسير وَكَانَ إِذا طلب مِنْهُ ذَلِك بعد أَخِيه يَأْبَى ويبكي وَلم يزل مُنْقَطِعًا لضعف حركته وَمَعَ ذَلِك فَلم يتَخَلَّف عَن الْحَج حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع عشري ربيع الأول سنة تسعين وَدفن بمقبرتهم من المعلاة على أَبِيه وأخيه رَحِمهم الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.