عبد الله بن محمد بن مفلح بن محمد المقدسي أبي محمد شرف الدين
ابن مفلح
تاريخ الولادة | 757 هـ |
تاريخ الوفاة | 834 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القيسي البصروي عماد الدين "أبي الفداء ابن كثير"
- محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي أبي عبد الله شمس الدين "ابن مفلح"
- أحمد بن عبد الرحيم بن محمد المقدسي المرداوي الصالحي أبي العباس شهاب الدين "الحريري"
- عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي المزي الدمشقي أبي حفص زين الدين "ابن أميلة"
- محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن المقدسي الدمشقي أبي عبد الله ناصر الدين "ابن زريق"
- عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الصالحي أبي حفص نظام الدين "ابن مفلح"
- أسعد بن علي بن محمد بن محمد التنوخي أبي المعالي وجيه الدين "ابن المنجا"
- أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن رجب البقاعي الدمشقي شهاب الدين "ابن الزهري الأعرج"
- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي المصري أبي الفضل ناصر الدين "ابن المهندس"
- تقي الدين أبي بكر بن إبراهيم بن يوسف البعلي "ابن قندس أبي بكر"
- محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله السلامي البيري الحلبي أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح الدمشقي أبي عبد الله أكمل الدين "ابن مفلح"
- علي بن أبي بكر بن إبراهيم الدمشقي علاء الدين "ابن مفلح"
نبذة
الترجمة
عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج بن عبد الله الشّرف أَبُو مُحَمَّد ابْن شيخ الْمَذْهَب الشَّمْس أبي عبد الله الْمَقْدِسِي ثمَّ الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ أَخُو التقي إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وسبط الْجمال الْمرَادِي وَيعرف كأبيه بِابْن مُفْلِح. ولد فِي ربيع الأول سنة سبع وَخمسين وَسَبْعمائة وَقيل فِي الَّتِي قبلهَا أَو بعْدهَا وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فَنَشَأَ يَتِيما وَحفظ المفنع ومختصر ابْن الْحَاجِب وَأخذ عَن بعض مَشَايِخ أَخِيه وَسمع من جده لأمه والشرف بن قَاضِي الْجَبَل وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لَهُ الْعِزّ بن جمَاعَة وَالْجمال بن هِشَام والموفق الْحَنْبَلِيّ والقلانسي ومحمود المنبجي وَابْن كثير وَابْن أميلة والصفدي بل أجَاز لَهُ قَدِيما أَبُو الْعَبَّاس المرداوي خَاتِمَة أَصْحَاب ابْن عبد الدَّائِم بالحضور وَسمع على أبي مُحَمَّد بن الْقيم وست الْعَرَب وحفيدة الْفَخر وَغَيرهمَا، وَأفْتى ودرس واشتغل وناظر وناب فِي الْقَضَاء دهرا طَويلا وَصَارَ كثير الْمَحْفُوظ جدا وَأما استحضار فروع الْفِقْه فَكَانَ فِيهِ عجبا مَعَ استحضار كثير من الْعُلُوم بِحَيْثُ انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْحَنَابِلَة فِي زَمَانه لكنه كَانَ ينْسب إِلَى المجازفة فِي النَّقْل وَأَحْيَانا وَعَلِيهِ مآخذ دينية، وَعين للْقَضَاء غير مرّة فَلم يتَّفق بل ولي النظام عمر ابْن أَخِيه فِي حَيَاته وَقدم عَلَيْهِ. مَاتَ فِي صبح يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ بالصالحية وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْجُمُعَة بالجامع المظفري بالسفح وَدفن عِنْد وَالِده بالروضة، قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه أجَاز لنا، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الراميني ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّيْخ الإِمَام عَلامَة الزَّمَان شيخ الْمُسلمين أبي مُحَمَّد شرف الدّين
توفّي وَالِده وَهُوَ صَغِير فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ وَكَانَ يحفظه آخر عمره وَيقوم بِهِ فِي التَّرَاوِيح فِي كل سنة بِجَامِع الأفرم لَهُ محفوظات كَثِيرَة مِنْهَا الْمقنع فِي الْفِقْه ومختصر ابْن الْحَاجِب فِي الْأُصُول وألفية ابْن مَالك فِي النَّحْو وألفية الْجُوَيْنِيّ فِي عُلُوم الحَدِيث والانتصار فِي الحَدِيث تأليف جده قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين المرداوي وَكَانَ عَلامَة فِي الْفِقْه يستحضرغالب فروع وَالِده استاذا فِي الْأُصُول بارعا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث ومشاركا فِيمَا سوى ذَلِك وَكَانَ شيخ الْحَنَابِلَة بِالشَّام بل بالممالك وَأثْنى عَلَيْهِ الْأَئِمَّة فِي عصره كالبلقيني والتفهنى والديرى وَاجْتمعَ فِي آخر الْأَمر بشيخنا الْعَلامَة الْمُحَقق الشَّيْخ عَلَاء الدّين البُخَارِيّ فَتكلم مَعَه فِي أَنْوَاع من الْعلم فأعجبه كثيرا وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي هَذَا فِي هَذِه الْبِلَاد وَاجْتمعَ فِي حَال الشبيبة بالشيخ كَمَال الدّين شيخ الْمدرسَة الشيخونية وَتكلم مَعَه فِي شَرحه على الْمُخْتَصر فِي مَوَاضِع فَاسْتحْسن كَلَامه وَأخذ عَن أَخِيه الشَّيْخ برهَان الدّين والخطيب شمس الدّين وَالشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن خضر
أفتى ودرس وناظر واشتغل فِي الْعُلُوم وباشر نِيَابَة الحكم قبل الْفِتْنَة وَبعدهَا دهرا طَويلا ثمَّ ترك ذَلِك وَلزِمَ بَيته بِقصد الِاشْتِغَال والإفتاء
حدث عَن ابْن أميلة المراغى وَالشَّيْخ شمس الدّين ابْن الصَّامِت وَتُوفِّي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي شهر الْقعدَة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْجُمُعَة بالجامع المظفري وَصلى عَلَيْهِ إِمَامًا شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين الْأمَوِي الشَّافِعِي وَحضر بَقِيَّة الْقُضَاة والأعيان وَكَانَت لَهُ جَنَازَة حافلة لم يخلف بعده مثله ذكره الشَّيْخ محيى الدّين الْمصْرِيّ وَدفن عِنْد وَالِده وَإِخْوَته بالروضة رَحْمَة الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.