إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القيسي البصروي عماد الدين

أبي الفداء ابن كثير

تاريخ الولادة701 هـ
تاريخ الوفاة774 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةبصرى - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بصرى - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

ابن كثير اسمه عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي، وهو فقيه، وعالم مسلم، ومفتٍ، وحافظ، ومفسّر، ومحدث، كما أنّه عالم بالرجال، وله نظم، وقد ولد عام 701هـ في قرية مجدل السوريّة من أعمال بصرى، في منطقة سهل حوران وهي درعا الآن، والتي تقع جنوب دمشق، حيث إنّ والده من البصرى، وكان خطيب جامع فيها،

الترجمة

ابن كثير اسمه عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي، وهو فقيه، وعالم مسلم، ومفتٍ، وحافظ، ومفسّر، ومحدث، كما أنّه عالم بالرجال، وله نظم، وقد ولد عام 701هـ في قرية مجدل السوريّة من أعمال بصرى، في منطقة سهل حوران وهي درعا الآن، والتي تقع جنوب دمشق، حيث إنّ والده من البصرى، وكان خطيب جامع فيها، أمّا والدته فكانت من قرية مجدل.
المسيرة التعليميّة انتقل إلى دمشق وعمره خمسة أعوام وذلك عام 706هـ، وهناك تثقّف على يد الشيخ إبراهيم الفزازي "ابن الفركاح". ختم القرآن الكريم، وذلك في عام 711هـ. حفظ متن التنبيه، في الفقه الشافعي، وذلك عام 718هـ. انتفع من الشيخ جمال يوسف بن زكي المزي، وهو صاحب تهذيب الكمال، وأطراف الكتب الستة، وقد لازمه حتى تخرج، وتزوّج من ابنته زينب. درس علم الحديث وتخرّج منه. توجّه إلى حفظ المتون، ومعرفة الأسانيد، والرجال، والتاريخ، والعلل، حيث إنّه برع فيها، كما أنّه أفتى، وتعلّم، وفقه، وكان بارعاً في التفسير، والفقه، والنحو. تولّى الكثير من المدراس ومنها: المدرسة التنكزية، ودار الحديث الأشرفية، والمدرسة النورية الكبرى، والمدرسة النجيبية، والمدرسة الصالحية. بعض الشيوخ ابن غيلان البعلبكي الحنبلي. بدر الدين ابن جماعة. ابن تيميه. الشيخ أبي العباس أحمد الحجار، والمعروف بابن الشحنة. الإمام كمال الدين أبي المعالي محمد بن الزملكاني. أبي محمد عيسى بن المطعم. الشيخ أبي بكر محمد بن الرضى الصالحي. بعض التلاميذ ابن أبي العز الحنفي. محمد بن أبي محمد بن الجزري. محمد بن محمد بن خضر القرشي. الحافظ زين الدين العراقيّ. الحافظ أبي المحاسن الحسيني. شرف الدين مسعود الأنطاكي النحوي. الإمام الزيلعي. Volume 0% بعض المؤلفات تفسير ابن الكثير: وهو تفسير القرآن الكريم، والذي تناقلته الأجيال على مرّ العصور. البداية والنهاية: موسوعة كبيرة تتحدّث عن التاريخ، وذلك منذ بداية الخلق ولغاية القرن الثامن الهجري، إلا أنّ جزء النهاية فيه مفقود. مسند الشيخين: والذي يتحدّث عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب. السيرة النبوية لابن كثير. جامع السنن والمسانيد لابن كثير. الوفاة توفّي في دمشق، وذلك يوم الخميس الموافق 26 شعبان، لعام 774هـ، وعمره ثلاثة وسبعون عاماً، وكان قد فقد بصره في آخر أيامه. كانت جنازته كبيرة، وقد دفن في مقبرة الصوفيّة، التي تعود لتربة شيخ الإسلام ابن تيمية. توفّي قبل أن يُكمل تأليف كتابه "جامع المسانيد".=https://mawdoo3.com/=  

 

إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء ، أبي الفداء ، القرشي المعروف بـابن كثير ، الحافظ المؤرخ الفقيه ، ولد سنة : 701ه ، روى عن : الإمام ابن تيمية ، والقاسم بن عساكر ، وغيرهما ، وروى عنه : علاء الدين بن حجي ، والإمام الزيلعي ، صاحب نصب الراية ، وغيرهما ، وله من المؤلفات : تفسير القرآن العظيم ، والبداية والنهاية ، وغيرهما ، قال عنه الذهبي : الإمام المفتي المحدث البارع ثقة متفنن محدث متقن . توفي سنة : 774ه . ينظر : ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي : 1/328 ، وشذرات الذهب : 1/67 ، والدرر الكامنة : 1/445 ، والبدر الطالع : 1/243 .

 

ابن كَثِير
(701 - 774 هـ = 1302 - 1373 م)
إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوّ بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقيّ، أبو الفداء، عماد الدين:
حافظ مؤرخ فقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام، وانتقل مع أخ له إلى دمشق سنة 706 هـ ورحل في طلب العلم. وتوفي بدمشق. تناقل الناس تصانيفه في حياته.
من كتبه (البداية والنهاية - ط) 14 مجلدا في التاريخ على نسق الكامل لابن الأثير انتهى فيه إلى حوداث سنة 767  و (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (طبقات الفقهاء الشافعيين - خ) في شستربتي (3390) كتب في حياته سنة 749 و (تفسير القرآن الكريم - ط) عشرة أجزاء  و (الاجتهاد في طلب الجهاد - خ) و ((جامع المسانيد - خ) في ثماني مجلدات، و (اختصار علوم الحديث) رسالة في المصطلح شرحها أحمد محمد شاكر، بكتاب (الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث - ط) و (اختصار السيرة النبويّة) طبع باسم (الفصول في اختصار سيرة الرسول) و (رسالة في الجهاد - ط) و (التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل) خمس مجلدات في رجال الحديث .

-الاعلام للزركلي-

 

 

ابْن كثير

الإِمَام الْمُحدث الْحَافِظ ذُو الْفَضَائِل عماد الدّين أَبُو الْفِدَاء إِسْمَاعِيل بن عمر ابْن كثير بن ضوء بن كثير الْقَيْسِي البصروي
ولد سنة سَبْعمِائة وَسمع الحجار والطبقة وَأَجَازَ لَهُ الواني والختني وَتخرج بالمزي ولازمه وبرع
لَهُ التَّفْسِير الَّذِي لم يؤلف على نمطه مثله والتاريخ وَتَخْرِيج أَدِلَّة التَّنْبِيه وَتَخْرِيج أَحَادِيث مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرع فِي كتاب كَبِير فِي الْأَحْكَام لم يتمه ورتب مُسْند أَحْمد على الْحُرُوف وَضم إِلَيْهِ زَوَائِد الطَّبَرَانِيّ وَأبي يعلى وَله مُسْند الشَّيْخَيْنِ وعلوم الحَدِيث وطبقات الشَّافِعِيَّة وَغير ذَلِك مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمُخْتَص الإِمَام الْمُفْتِي الْمُحدث البارع ثِقَة متفنن مُحدث متقن
وَقَالَ ابْن حجر كَانَ كثير الاستحضار وسارت تصانيفه فِي الْبِلَاد فِي حَيَاته وانتفع بِهِ النَّاس بعد وَفَاته وَلم يكن على طَرِيق الْمُحدثين فِي تَحْصِيل العوالي وتمييز العالي من النَّازِل وَنَحْو ذَلِك من فنونهم وَإِنَّمَا هُوَ من محدثي الْفُقَهَاء
قلت الْعُمْدَة فِي علم الحَدِيث معرفَة صَحِيح الحَدِيث وسقيمه وَعلله وَاخْتِلَاف طرقه وَرِجَاله جرحا وتعديلاً وَأما العالي والنازل وَنَحْو ذَلِك فَهُوَ من الفضلات لَا من الْأُصُول المهمة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الشيخ الإمام الحافظ عماد الدين إسمعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي المُفَسِّر المؤرِّخ المحدِّث، المتوفى بها في منتصف شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة، وله ثلاث وسبعون سنة.
تفقه وطلب الحديث، فلزم المِزِّي واختصَّ به وتزوّج ابنته ووصل في حفظ أسماء الرجال إلى غاية لم يشاركه فيها أحد، وحفظ "التنبيه" و"مختصر ابن الحاجب" وقرأ الأصول على الأصفهاني وأخذ عن ابن تيمية أخذاً كثيراً، وأخذ عنه ولده عبد الرحمن وغيره وصنَّف كتباً منها كتاب "التكميل" في الرجال الثقات والضعفاء، وكتاب، "البداية والنهاية" في التاريخ عشر مجلدات ومختصره المسمى "بالكواكب الدراري" ثلاث مجلدات و"مناقب الشافعي" و"طبقات الشافعية" و"التفسير" الذي لم يسبق إليه عشر مجلدات، فسَّر القرآن بالأحاديث والآثار المسندة مع الكلام على ما يحتاج إليه جرحاً وتعديلاً، وكتاب "جامع المسانيد" جمع أحاديث الكتب العشرة أصول الإسلام وكتاب "الأحكام الكبرى" و"الصغرى" و"مختصر كتاب علوم الحديث" لابن الصلاح. وكان آية في حفظ المتون وعزوها وكثرة الاستحضار وله نظم وسط. ذكره ابن قاضي شهبة وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

وفي "البدر الطالع" في ترجمة الحافظ ابن كثير عمادِ الدين بن إسماعيل بن عمر.
برع في الفقه والتفسير والنحو، وأمعن النظر في الرجال والعلل.
ومن جملة مشايخه: شيخ الإسلام ابن تيمية، ولازمه، وأحبه حبًا عظيمًا كما ذكر معنى ذلك ابن حجر في "الدرر"، وأفتى ودرَّس، وله تصانيف مفيدة، منها: التفسير المشهور، وهو في مجلدات، وقد جمع فيه فأوعى، ونقل المذاهب والأخبار والآثار، وتكلم بأحسن كلام وأنفسه، وهو من أحسن التفاسير، مات في سنة 774 - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

عماد الدَّين اسمعيل بن عمر بن كثير البصروي الأصل الدمشقي الشافعي
ولد بقرية من أَعمال مَدِينَة بصرى سنة 701 ثمَّ انْتقل إلى دمشق سنة سِتّ وَسَبْعمائة وتفقه بالشيخ برهَان الدَّين الفرارى وَغَيره وَسمع من الْقَاسِم بن عَسَاكِر والمزي وَغَيرهمَا وبرع في الْفِقْه وَالتَّفْسِير والنحو وأمعن النظر في الرِّجَال والعلل وَمن جملَة مشايخه شيخ الاسلام تقى الدَّين ابْن تَيْمِية ولازمه وأحبه حبا عَظِيما كَمَا ذكر معنى هَذَا ابْن حجر في الدُّرَر وأفتى ودرّس وَله تصانيف مفيدة مِنْهَا التَّفْسِير الْمَشْهُور وَهُوَ فِي مجلدات وَقد جمع فِيهِ فأوعى وَنقل الْمذَاهب والأخبار والْآثَار وَتكلم بِأَحْسَن كَلَام وأنفسه وَهُوَ من أحسن التفاسير إن لم يكن أحْسنهَا وَمن مصنفاته كتاب التَّكْمِيل فِي معرفَة الثقاة والضعفاء والمجاهيل فِي خَمْسَة مجلدات وَكتاب الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة فى أَرْبَعَة وَخمسين جزأ وَكتاب الْهدى وَالسّنَن فى أَحَادِيث المسانيد وَالسّنَن جمع فِيهِ بَين مُسْند الامام أَحْمد وَالْبَزَّار وأبي يعلى وَابْن أَبى شيبَة إلى الْكتب السِّتَّة وَله التَّارِيخ الْمَشْهُور وَقد انْتفع النَّاس بمصنفاته وَلَا سِيمَا التَّفْسِير مَاتَ فى شعْبَان سنة 774
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني