أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن رجب البقاعي الدمشقي شهاب الدين

ابن الزهري الأعرج

تاريخ الولادة806 هـ
تاريخ الوفاة878 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةالبقاع - لبنان
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • الرملة - فلسطين
  • صفد - فلسطين
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن رَجَب شهَاب الدّين البقاعي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْأَعْرَج ابْن أُخْت القَاضِي تَاج الدّين والماضي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الزُّهْرِيّ. ولد فِي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشر ربيع الثَّانِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة بالبقاع العزيزي وانتقل صُحْبَة وَالِده إِلَى دمشق فَنَشَأَ بهَا.

الترجمة

أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن رَجَب شهَاب الدّين البقاعي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْأَعْرَج ابْن أُخْت القَاضِي تَاج الدّين والماضي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الزُّهْرِيّ. ولد فِي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشر ربيع الثَّانِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة بالبقاع العزيزي وانتقل صُحْبَة وَالِده إِلَى دمشق فَنَشَأَ بهَا وَحفظ الْقُرْآن والمنهاجين الفرعي والأصلي لشعبان الآثاري وعرضها على الشَّمْس الكفيري واللوبياني وَغَيرهمَا وتلا الْقُرْآن على الشّرف صَدَقَة بن سَلامَة الضريري والزين بن اللبان وَعبد المحسن النيني وَأخذ فِي الْفِقْه عَن خَاله التَّاج والبرهان بن خطيب عذراء وَكَذَا عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ حِين إِقَامَته بِدِمَشْق وَفِي الْعَرَبيَّة عَن الشَّمْس البصروي وَفِي الْأُصُول عَن الشّرف بن مُفْلِح وَسكن صفد مَعَ وَالِده مُدَّة ثمَّ سَافر إِلَى الْقَاهِرَة فَسمع بهَا الوَاسِطِيّ والزين الزَّرْكَشِيّ والكلوتاتي والْعَلَاء بن بردس وَابْن نَاظر الصاحبة وَآخَرين وتنزل فِي صوفية الباسطية بهَا وقتا وَقَرَأَ البُخَارِيّ عِنْد الْغَرْس خَلِيل السخاوي وناب فِي الْقَضَاء بهَا عَن الْهَرَوِيّ ثمَّ عَن شَيخنَا ثمَّ بصفد عَن أَبِيه ثمَّ اسْتَقل بهَا بعد مَوته وعزل مِنْهَا مرَارًا وَكَذَا بَاشر الْقَضَاء بأماكن كالرملة وحماة وطرابلس وغزة وحلب فَلم تحمد سيرته فِيهَا خُصُوصا حلب فَإِنِّي كنت فِيهَا حِين كَونه قَاضِيا بهَا فَسمِعت من أعيانها فَمن دونهم فِي وَصفه كل عَجِيب وَهُوَ الْحَاكِم بهدم بعض بَيت ابْن الشّحْنَة بعناية بعض الْأَعْيَان وَقد عرض عَلَيْهِ الصّلاح الطرابلسي الْحَنَفِيّ محافيظه فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَظنهُ كَانَ حِينَئِذٍ قاضيهم. وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ مِمَّن لم يذكر بِعلم وَلَا دين بل يُوصف بنقيضهما مَعَ خبث الطوية وإزراء الْهَيْئَة والتجاهر بالرشا والإقدام وَآل أمره إِلَى أَن صَار مطرحا مهملا دائرا على قَدَمَيْهِ إِلَى أَن مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ الْأمين الأقصرائي وَأسْندَ وَصيته إِلَيْهِ وَإِلَى النوري الانبابي نَائِب كَاتب السِّرّ وَكَانَ جَاره وَترك أما لَهُ مُسِنَّة وَلم يخلف ولدا وَلَا زَوْجَة عَفا الله عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.