محمد بن أحمد بن موسى الكفيري العجلوني أبي عبد الله شمس الدين
تاريخ الولادة | 757 هـ |
تاريخ الوفاة | 831 هـ |
العمر | 74 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص "ابن النحوي وابن الملقن"
- محمد بن علي بن عيسى الحلبي الدمشقي أبي عبد الله بدر الدين "ابن قواليح"
- عبد الله بن أحمد بن عبد الله السعدي المقدسي الدمشقي الصالحي "الصامت أبي محمد محب الدين"
- عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي المزي الدمشقي أبي حفص زين الدين "ابن أميلة"
- أحمد بن عبد الله بن بدر الغزي العامري أبي نعيم شهاب الدين
- بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي "أبي عبد الله"
- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل "ابن حجر العسقلاني"
- محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر القرشي العثماني المراغي أبي الفرج ناصر الدين "ابن المراغي"
- محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام الكازروني المدني أبي عبد الله شمس الدين "أبي الفتح المحب"
- محمد بن محمد بن أحمد الكازروني المدني أبي الفرج ناصر الدين "ابن الكازروني"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن ظهيرة القرشي المكي شهاب الدين أبي الفضل "ابن ظهيرة"
- محمد بن أحمد بن يعقوب الأطفيحي محب الدين
- أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد المرشدي المكي فخر الدين
- خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
- أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن رجب البقاعي الدمشقي شهاب الدين "ابن الزهري الأعرج"
- عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزرعي الولوي أبي محمد "ابن قاضي عجلون"
- محمد بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني شمس الدين
- علي بن داود بن علي الكيلاني المكي القادري نور الدين
- يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة المقدسي أبي المحاسن جمال الدين "ابن الباعوني"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى بن عبد الله الشَّمْس أَبُو عبد الله الكفيري العجلوني ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. ولد فِي سَابِع عشرَة شَوَّال سنة سبع وَخمسين وَسَبْعمائة بالكفير مصغر من عمل دمشق وانتقل إِلَيْهَا فَسمع من ابْن أميلة بعض سنَن أبي دَاوُد وَمن ابْن قواليح صَحِيح مُسلم وَمن الْمُحب الصَّامِت وَيحيى ابْن يُوسُف الرَّحبِي فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ غير وَاحِد واشتغل عِنْد الزُّهْرِيّ وَابْن الشرشي وَابْن الجابي والشهاب الغزى وَلَزِمَه كثيرا وَتخرج بِهِ حَتَّى صَار عين جماعته واشتهر بِحِفْظ الْفُرُوع من شبيبته وبرع فِي الْفِقْه وَبَقِي أحد الْأَعْيَان وناب فِي الحكم عَن الْعَلَاء بن أبي الْبَقَاء فَمن بعده، وَكَانَ مَعَ علمه عَارِفًا بصنعة الْقَضَاء أشعري الِاعْتِقَاد سليم الصَّدْر بشوشا حسن الشكالة مليح القمامة كث اللِّحْيَة مهابا متواضعا مَعَ الطّلبَة وَغَيرهم طارحا للتكلف، درس وَأفْتى وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ لنَفسِهِ وَغَيره وصنف التَّلْوِيح إِلَى معرفَة الْجَامِع الصَّحِيح واستمد فِيهِ من الْبَدْر الزَّرْكَشِيّ والكرماني وَابْن الملقن وَزَاد فِيهِ أَشْيَاء مفيدة وَهُوَ شرح جيد فِي خمس مجلدات وَالْأَحْكَام فِي أَحْكَام الْمُخْتَار وَاخْتَصَرَهُ وَسَماهُ منتخب الْمُخْتَار فِي أَحْكَام الْمُخْتَار وَاخْتصرَ الرَّوْض لِلسُّهَيْلِي وَسَماهُ زهر الرَّوْض ومعين النبيه على معرفَة التَّنْبِيه وَرَأَيْت من قَالَ إِنَّه عمل نكت التَّنْبِيه وَهِي حَسَنَة فِي أَرْبَعَة أَجزَاء فَيحْتَمل أَن يكون غير الْمعِين وَله نظم كثير بالطبع لَا عَن معرفَة بالعروض وَغَيره من أَسبَابه فَمِنْهُ:
(خرجت من الدُّنْيَا كَأَنِّي لم أكن ... دخلت غليها قطّ يَوْمًا من الدَّهْر)
(تبلغت فِيهَا باليسير وَقد كفى ... وحصلت مِنْهَا مَا عمرت بِهِ قَبْرِي)
(يؤنسني مِنْهُ إِذا مَا سكنته ... وَنعم رَفِيق صَاحب لي إِلَى الْحَشْر)
(فيا عَامر الدُّنْيَا رويدك فاقتصر ... فَإِن سِهَام الْمَوْت تَأتي وَمَا تَدْرِي)
(وَإِيَّاك التَّفْرِيط فالغبن كُله ... لمن منح الدُّنْيَا وَرَاح بِلَا أجر)
وَقد حج غير مرّة وجاور بِمَكَّة سنة سبع وَعشْرين وَحدث بهَا وببلده سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء. قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: أجَاز لنا نظما وَولي تدريس العزيزية شركَة لغيره والصارمية وعمرها بعد الْفِتْنَة، وَمِمَّنْ تفقه بِهِ الشَّمْس الباعوني الْآتِي قَرِيبا. وَمَات بِدِمَشْق بعد مرض طَوِيل فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَالِث عشر الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة وَكَانَ يَوْمًا مشهودا وشيعه خلق. ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وإنبائه وَابْن فَهد فِي مُعْجَمه وَابْن قَاضِي شُهْبَة والمقريزي فِي عقوده وَآخَرُونَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن أحمد بن موسى، أبو عبد الله، شمس الدين الكفيري الدمشقيّ:
عالم بالحديث، له نظم كثير، وليس بشاعر. ولد في الكفير (قرب دمشق) ونشأ وعاش في دمشق. وأفتى ودرّس وكتب الكثير بخطه لنفسه ولغيره. وجاور بمكة سنة 27 هـ وحدث بها وببلده، ومات بدمشق بعد مرض طويل.
له تصانيف عدّ السخاوي من جملتها " التلويح إلى معرفة الجامع الصحيح " خمس مجلدات، في شرح البخاري، قلت: والمعروف أن " التلويح " هو لقطلوبغا. وفي فهرس دار الكتب الشعبية في صوفيا " الجزء الثالث من الكوكب الساري في شرح صحيح البخاري - خ. للكفيري - صاحب الترجمة -؟ ومما ذكر له السخاوي " الأحكام في أحكام المختار " ومختصره " منتخب المختار في أحكام المختار " و " زهر الروض " اختصر به الروض للسهيلي ،
-الاعلام للزركلي-