أحمد بن محمد الباقاني النابلسي

تاريخ الولادة1118 هـ
تاريخ الوفاة1195 هـ
العمر77 سنة
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • نابلس - فلسطين

نبذة

أحمد بن محمد الشافعي الباقاني النابلسي الشيخ العالم الفقيه المحدث الاصولي المفسر المتكلم النحوي المنطقي الأديب الفاضل كان من العلماء الأجلاء ولد في سنة ثمان عشرة ومائة وألف وأخبر أنه لا يعي نفسه الا في تلأوة القرآن وتجويده والاعتناء بحفظه وحفظ المتون وتحصيل الفنون وحفظ القرآن العظيم على العالم الصالح الشيخ السيد محمد السقيني العباسي النابلسي الشافعي مع جملة من المتون كالجوهرة والسنوسية ومقدمة ابن الجزري وغير ذلك وقرا عليه طرفاً من الفقه ورباه وتخرج عليه وبالغ في نصحه وحثه على الطلب

الترجمة

أحمد بن محمد الشافعي الباقاني النابلسي الشيخ العالم الفقيه المحدث الاصولي المفسر المتكلم النحوي المنطقي الأديب الفاضل كان من العلماء الأجلاء ولد في سنة ثمان عشرة ومائة وألف وأخبر أنه لا يعي نفسه الا في تلأوة القرآن وتجويده والاعتناء بحفظه وحفظ المتون وتحصيل الفنون وحفظ القرآن العظيم على العالم الصالح الشيخ السيد محمد السقيني العباسي النابلسي الشافعي مع جملة من المتون كالجوهرة والسنوسية ومقدمة ابن الجزري وغير ذلك وقرا عليه طرفاً من الفقه ورباه وتخرج عليه وبالغ في نصحه وحثه على الطلب وكان من أكابر الصالحين الأجواد جامعاً بين الشريعة والحقيقة وقد لقي الأكابر وأخذ عنهم العلوم وحضر معه المترجم مجلس الشيخ محمد الخليلي المحدث المقدسي واستدعى منه أن يسمعه الحديث المسلسل بالأولية فأسمعه اياه بسنده ثم قدم المترجم دمشق ومكث فيها مجأوراً مدة وأخذ عن شيوخها أنواعاً من العلوم كالتفسير والحديث والفقه والأدب والتصوف وغير ذلك منهم الاستاذ الشيخ علي بن أحمد كزبر الدمشقي قرأ عليه كتباً عديدة في الفقه ومنهم الاستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي حضر في دروسه في البيضأوي وفي صحيح مسلم وفي الشمائل وأجازه اجازة عامة بسائر مؤلفاته ومروياته وقرأ على الشيخ الياس الكردي نزيل دمشق جملة من الرسائل في التوحيد وغيره ومنهم الشيخ إسماعيل بن محمد جرح العجلوني حضر عليه وسمع منه طرفاً من صحيح البخاري وحضر دروس الشيخ أحمد بن علي المنيني الدمشقي في البخاري وأجازه اجازة خاصة ومنهم الشيخ مصطفى ابن سوار المحيوي حضر دروسه في البخاري وأجازه به وبغيره وقرأ في الفقه والعربية على الشيخ محمد بن عبد الرحمن الغزي الدمشقي وحضر دروس الشيخ موسى بن أسعد المحاسني الدمشقي في البيضأوي وغيره وقرأ عليه شرح الكافية للجامي بتمامه مع حاشية عصام الدين عليه وعلى الشيخ محمد بن محمود الجمال الدمشقي وحضره في دروس البيضأوي وقرأ على الشيخ عبد الرحيم المخللاتي الدمشقي رسائل في المنطق وقرأ في النحو على الشيخ حسن المصري نزيل دمشق وحضر دروس الشيخ عبد الله البصروي الدمشقي ومنهم الشيخ محمد الكردي المعروف بأبي قميص نزيل دمشق قرأ عليه شرح مقدمة الجزري للقاضي زكريا وقرأ على الشيخ محمد بن عبد الغني العجلوني نزيل دمشق وغيرهم وعادت عليه بركاتهم وتنبل وحصل وتفوق وعاد إلى نابلس واستقام يفيد ويقري واشتهر فضله ونبله وأخذ طريق السادة الخلوتية عن العارف الشيخ مصطفى بن كمال الدين الصديقي الدمشقي ولازمه مدة وأثنى عليه الاستاذ المذكور وبالغ في مدحه ورقة فهمه وسعة اطلاعه وألف رسائل في علوم المادة متعددة وكتابة على شرح المنهاج لابن حجر فائقة وبالجملة فقد كان من أخيار العلماء في عصرنا الأخير ولم يزل على حالته إلى أن مات وكأنت وفاته في سنة خمس وتسعين ومائة وألف رحمه الله تعالى.
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.