محمد صديق بن محمد حسين بن محمد صديق الميمني
تاريخ الولادة | 1357 هـ |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد صديق الميمني
هو الشيخ محمَّد صديق بن محمَّد حسين بن محمَّد صديق الميمنى
ولد في المدينة المنورة، عام 1357 هـ سبعة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
تعلم القراءة منذ صغره على يد والده، وحفظ عنده ربعاً من القرآن الكريم، وبالتحديد إلى سورة يس، ثم ألحقه والده بمدرسة العلوم الشرعية، ودرس فيها المرحلة الابتدائية، وتخرج منها عام 1367هـ سبعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وخلالها حفظ القرآن الكريم كاملاً، وكان عمره عندما ختم حفظ القرآن الكريم، ثمانى سنوات، ثم واصل دراسته في المدرسة نفسها في القسم العالى، وظل يدرس في هذه المرحلة لمدة أربعة سنوات، درس خلالها الصحاح الستة، والتفسير، واللغة العربية والعروض والقوافى، والفقه الحنفى وأصوله، وغيرها من العلوم المفيدة، وتخرج عام 1371هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم درس المرحلة الثانوية في ثانوية طيبة، وتخرج منها عام 1378هـ ثمانية وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
عين سكرتيراً في التفتيش المركزى في إدارة التعليم عام 1379هـ تسعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
عين سكرتيراً في مدرسة طيبة الثانوية عام 1383هـ ثلاثة وثمانية وثلاثمائة وألف من الهجرة، خلالها قام بتدريس المرحلة المتوسطة والثانوية للفترة الليلية في المدرسة نفسها، وظل فيها إلى أن تسلم إدارة مدرسة أُبَيّ بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم لمدة سبعة عشر عاماً تقريباً، من عام 1389هـ إلى عام 1406 هـ منذ عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، إلى عام ستة وأربعمائة وألف من الهجرة.حيث تقاعد مبكراً لظروف قاهرة.
وفي عام 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، اشترك في المسابقة الدولية، والتي أقيمت في ليبيا، وفاز في المركز الأول باسم الملكة العربية السعودية.
انتدب للتحكيم في المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن الكريم في تونس عام 1395هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
وانتدب للتحكيم كذلك في مسابقات القرآن الكريم في مدينة فاس بدولة الغرب العربى عام 1398هـ ثمانية وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
واختبر كذلك للتحكيم في كل من: سنغافورة وأندونيسيا والهند.
وفي عام 1397هـ سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، اختير عضواً في الرابطة العالمية الإِسلامية للقراء المجودين في تونس.
قام بإمامة المصلين في صلاة التراويح في مسجد قباء لمدة ثلاثة سنوات عام 2 و3 و 1404هـ اثنين وثلاث وأربع بعد الألف وأربعمائة من الهجرة.
قام بإمامة المصلين في صلاة التروايح في مسجد بلال - رضي الله عنه - منذ عام 1405هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة ولا زال إلى الآن.
اختير حكماً في مسابقة القرآن الكريم التي يقيمها النادى الأدبى بالمدينة المنورة منذ 23 ثلاثة وعشرين عاماً، أي منذ تأسيسها، حيث كان من الذين وضعوا مناهج الاختبارات والجوائز وما إلى ذلك.
شيوخه:
1 - والده الشيخ محمَّد حسين بن محمَّد صديق الميمني، حيث تعلم على يديه القراءة، وحفظ على يديه ربع القرآن الكريم.
2 - الشيخ توفيق، أكمل عنده حفظ القرآن الكريم عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وذلك في رباط بشير آغا.
3 - الشيخ حسن الشاعر، قرأ عليه القرآن ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم، وأجازه بها بالسند المتصل إلى سيدنا محمَّد - صلى الله عليه وسلم -.
4 - الشيخ محمَّد طه سكر، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم،وأجازه فيها أيضاً.
5 - الشيخ محمَّد الأمين الجكني الشنقيطي، درس عليه التفسير.
6 - الشيخ عمر بري، درس عليه صحيح مسلم، والمعلقات السبع وألفية ابن مالك، وعلم العروض والقوافي.
7 - الشيخ عمار الجزائري، درس عليه سنن أبى داود.
8 - الشيخ محمَّد بن تركي العلي، درس عليه صحيح البخاري.
9 - الشيخ قاسم التركستاني، درس عليه سنن ابن ماجه.
10 - الشيخ إبراهيم الخُتَني، تلقى عنه الفقه الحنفي من كتاب الهداية، وأصول الشاشي.
11 - الشيخ محمَّد الحافظ رحمه الله، القاضي في الحكمة الشرعية، درس عليه متن الرحبية في علم المواريث.
12 - الشيخ صالح الزغيي رحمه الله، إمام الحرم النبوي الشريف.
13 - الشيخ محمَّد الخيَّال رحمه الله، قاضي الحكمة المستعجلة بالمدينة المنورة، درس عليهما مادة التوحيد.
تلاميذه:
ومن تلاميذه الذين أجيزو في رواية حفص عن عاصم من الشاطبية خلق كثير منهم:
1 - أحمد حنيف.
2 - الأستاذ عبد الله عبد المؤمن القوقندي،
أطال الله في عمره، وأحسن عمله، وخاتمته، إنه سميع مجيب.
متاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي