حسن بن إبراهيم الشاعر

تاريخ الولادة1291 هـ
تاريخ الوفاة1400 هـ
العمر109 سنة
مكان الولادةالمدينة المنورة - الحجاز
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • سمرقند - أوزبكستان
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

حسن الشاعر شيخ القراء بالمدينة المنورة هو الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر ولد رحمه الله في عام 1291 هـ إحدى وتسعين ومائتين وألف من الهجرة.

الترجمة

حسن الشاعر
شيخ القراء بالمدينة المنورة
هو الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر
ولد رحمه الله في عام 1291 هـ إحدى وتسعين ومائتين وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
نشأ الشيخ الشاعر في بيت علم وفضل مما ساعده على حفظ القرآن الكريم غيباً هو فتى في سن التاسعة من عمره، ثم بعد حين التحق بالجامع الأزهر وتلقى علومه وثقافته الدينية هناك ودرس جميع علوم القرآن، حيث تعلم تجويد القرآن على أيدى كبار الجامع، وجد واجتهد وعمل وأصر على تلقى علوم القراءات السبع ثم درس القراءات العشر، ثم تعمق في الأربعة عشر وعندما علم به شيوخه على اجتهاده وعلمه قربوه إليهم وأمروه بالتدريس وأجازوه في ذلك، فقام بنشر القرآن وبرع في ذلك حتى أصبح أحد قراء العالم الإِسلامي البارزين.
ثم أصبح مدرساً للقرآن والقراءات في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أصبح عضراً في رابطة علماء المدينة المنورة، ثم أصبح شيخاً للقراء بالمدينة المنورة.
قام بزيارات إلى خارج البلاد العربية لنشر القرآن الكريم والدعوة إلى الله. ففى عام 1317هـ سبعة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة رحل إلى الشام وبقى في دمشق والتقى بكبار علمائها وقرائها آنذاك، وأقام هناك قرابة نصف عام وهو يدرس القراءات وعلم التجويد لمحبى العلم والمعرفة في الشام.
وفي عام 1334هـ أربعة وثلاثين وثلاثمائة وألف هجرى قام برحلة إلى مدن بخارى وسمرقند وخوقند وطشكند حيث رافقه في تلك الرحلة الشيخ عبد الرحيم الخوقندى لنشر العلم، وقد مكث في هذه الرحلة مدة سنتين اجتمع خلالها مع كبار العلماء واطلع فيها على أوضاع المسلمين وشؤونهم وزودهم بإرشاداته ونصائحه.
وفي عام 1384هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة زار باكستان وقضى بها شهرين كاملين، فاستفاد منه الكثير من المسلمين هناك، وهذه الرحلة تعتبر آخر رحلاته.
عين شيخاً للقراء في المدينة المنورة بعد وفاة الشيخ محمَّد خليل رحمه الله.

شيوخه
من شيوخه علماء الأزهر الذي كان مكتظاً بالعلمآء والمشايخ وأهل الفضل ومن شيوخه: الشيخ المقري الكبير حسن محمَّد بيومى الشهير بالكراك قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة.
فأما تلاميذه فهم كثيرون جداً فذكر منهم:
1 - الشيخ إبراهيم الأخضر قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية.
2 - الشيخ عبد المجيد الآبادى قرأ عليه منظومتى الشاطبية والدرة والقراءات العشر بمضمن المنظومتين المذكورتين.
3 - سماحة الشيخ عبد العزيز بن صالح - إمام وخطيب المسجد النبوى الشريف، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
4 - الشيخ عبد الحي أبو خضير
5 - الشيخ أحمد الخيارى
6 - الشيخ عبد القادر الجزائرى
7 - الشيخ أمين مرشد تلقى عنه علم التجويد، وقرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
8 - الشيخ أبو السعود ديولى
9 - الشيخ عبد السلام عسيلان
10 - ابنه على الشاعر أهـ
11 - الشيخ كرامة الله مخدوم قارئ
12 - الشيخ محمَّد عبد القادر انديجانى
13 - الشيخ عباس بخارى
14 - الشيخ محمَّد على سندى
أربعتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة.
15 - إمام الدين بخارى
16 - روزى قارى دام الله
قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية.
17 - الشيخ أبو رافع عبد الرؤوف قارئ
18 - الشيخ خليل جميل خليل الضانى
19 - الأستاذ محبوب الله رحمت ولى، قرؤو عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
20 - الشيخ بشير أحمد صديق قرأ عليه القرآن الكريم برواية شعبة وحفص عن عاصم من الشاطبية وكتاب "تحفة الإخوان بتجويد القرآن" ومنظومة المقدمة الجزرية، وأجازه بها.
مؤلفاته:
لم يهتم - رحمه الله - بالتأليف لانشغاله بتدريس الطلاب وتعليمهم والدعوة إلى الله خارج البلاد، ولكن ترك كتاباً مفيداً جداً في التجويد وأسماه: "تحفة الإخوان بتجويد القرآن".
وفاته:
بعد حياة حافلة ومليئة بخدمة القرآن الكريم وأهله انتقل الشيخ الشاعر إلى جوار ربه في 20/ 11/ 1400هـ عشرين من شهر ذى القعدة عام أربعمائة وألف من الهجرة، وكان قد بلغ من العمر 109هـ تسعة ومائة سنة وصلى عليه بالمسجد النبوى الشريف ودفن بالبقيع.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

يوجد له ترجمة في: تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.