عباس إنعام خوجه بخاري
تاريخ الولادة | 1307 هـ |
تاريخ الوفاة | 1407 هـ |
العمر | 100 سنة |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عباس بخارى
هو الشيخ عباس إنعام خوجه
ولد في مدينة "قوقند" في أوزبكستان عام 1307 هـ سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم في البلدة التي ولد فيها "قوقند" وكان عمره آنذاك خمسة عشر عاماً، ثم ارتحل إلى "بخارى" وعمره ستة عشر عاماً تقريباً والتحق هناك بمدرسة تسمى "ميرعرب" فتعلم العلوم الدينية ودرس الفقه الحنفى والتفسير والمنطق والفلسفة وظل في "بخارى" لمدة سنوات.
ثم ارتحل إلى "سمرقند" وأقام في قرية "خرتنق" يذاكر العلوم التي تلقاها في "بخارى" وخاصة كتابِ "سلم العلوم".
ثم عندما شدد الشيوعيون على العلماء والشيوخ وطلبة العلم ارتحل إلى "أفغانستان" ولم يمكث طويلاً هناك ومر بمدينة "بيشاور" وكان عمره آنذاك ثلاثين عاماً تقريباً.
ثم ارتحل إلى بلاد الهند بلاد العلم والعلماء في ذلك الوقت وأقام بمدينة "ميرات" والتحق بإحدى المدارس هناك يدرس ويتعلم العلوم الدينية على علماء عصره حيث ظل هناك لمدة خمس سنوات، ثم التحق بجامعة دار العلوم ديوبند في الهند نفسها ودرس بها مدة سنتين إلى أن تخرج منها.
ثم قام بإمامة الناس في مدينة "أحمير" وأنشأ حلقة لتحفيظ القرآن الكريم في المسجد الذي يؤم الناس فيه؛ وظل في هذه المدينة يؤم الناس ويحفظهم كتاب الله ويعلمهم ويرشدهم مدة ثلاث سنوات.
ثم عندما قامت الحرب العالمية الثانية ارتحل من الهند إلى بغداد ومكث فيها لمدة ستة أشهر حيث تعلم القراءات هناك وحفظها؛ وعندما فرغ من تعلم القراءات ارتحل إلى بلاد الشام ولم يمكث فيها طويلاً، وبعد أسبوعين من وصوله بلاد الشام ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1360هـ ستين وثلاثمائة وألف من الهجرة واستقر في المدينة المنورة مدينة العلم والعلماء.
وفي المدينة المنورة جلس إلى الشيخ حسن الشاعر شيخ القراء الأسبق في المدينة المنورة فقرأ عليه القراءات وأتقنها.
كذلك قام بإدارة "المدرسة الأوزبكية" منذ عام 1360 هـ ستين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى آخر حياته.
وبجانب إدارته للمدرسة كان يدرس القرآن الكريم والقراءات وغيرها من العلوم الدينية واللغة حيث ظل يدرس فيها لدة 47 سبعة وأربعين عاماً من غير انقطاع إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه:
1 - الشيخ أسود مخدوم من كبار العلماء في بخارى
2 - الشيخ حسين أحمد مدنى
3 - الشيخ إبراهيم ملياوى
4 - الشيخ إعزاز على
5 - الشيخ عبد السميع
تلقى عنهم لعلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير ولغة وفلسفة وغيرها.
6 - الشيخ عبد القادر الخطيب إمام وخطيب مسجد الإِمام أبى حنيفة في بغداد العراق، تلقى عنده القراءات السبع.
7 - الشيخ حسن الشاعر تلقى عنه القراءات كذلك.
تلاميذه:
1 - الشيخ محمَّد علي سندى حفظ على يديه منظومة الشاطبية في القراءات السبع ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، وقرأ عليه القرآن بالقراءات كذلك، وقرأ عليه ألفية ابن مالك، وكتاب .. تلخيص المفتاح"
2 - الشيخ سيد عبد الكريم سيد داد محمَّد البلوش، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وحفظ عنده منظومة الشاطبية، وألفية ابن مالك وكتاب زاد الطالبين وقام بخدمة الشيخ اثنتين وعشرين عاماً.
وأما من قرأ عليه رواية حفص فخلق كثير نذكر منهم:
3 - إسلام أحمد حافظ
4 - عبد الحفيظ الباكستانى
5 - مدنى بخارى
6 - عبد الرحمن البرماوى
7 - نور الإِسلام البرماوى
8 - محمَّد حسن يمانى
9 - محمَّد سالم يمانى
10 - الأستاذ يحيى عبد الهادي اليمانى
11 - محمَّد صيف اليمانى
12 - جميل اليمانى
13 - ناظم عبد المالك اليمانى
14 - محمَّد اليمانى حفظ القرآن وهو صغير جداً حيث حفظه خلال ستة أشهر فقط.
15 - عبد المجيد أحمد البلوشى
16 - عبد الله محمَّد البلوشى
17 - بلال عبد العزيز الباكستانى
18 - نذير أحمد الباكستانى
19 - أيوب عبد الوحيد البنجلاديشى
20 - محمود عبد الوحيد البنجلاديشى
21 - عبد الرحمن الكويتي
22 - عبد الحميد السندى
23 - الأستاذ عبد الله دولت بخارى
24 - أحمد محمَّد عبد القادر ملا
25 - عبد الرؤوف عبد الرشيد الهندى
26 - مطيع الله بخارى، وغيرهم كثير.
وفاته:
في ليلة الخميس 20/ 12/ 1407 هـ عشرين من شهر ذى الحجة عام سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة توفي رحمه الله بالمدينة المنورة وصُليَّ عليه بعد صلاة الفجر يوم الخميس بالمسجد النبوى الشريف ودفن بالبقيع.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي