أبي جميل خليل بن جميل بن خليل الضاني

تاريخ الولادة1338 هـ
تاريخ الوفاة1406 هـ
العمر68 سنة
مكان الولادةغزة - فلسطين
مكان الوفاةالرياض - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الرياض - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

خليل الضانى هو الشيخ خليل بن جميل بن خليل الضانى وكنيته أبو جميل. ولد في مدينة "غزة"، بفلسطين عام 1920م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.

الترجمة

خليل الضانى
هو الشيخ خليل بن جميل بن خليل الضانى وكنيته أبو جميل.
ولد في مدينة "غزة"، بفلسطين عام 1920م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.
حياته العلمية:
لما بلغ سن التعليم حفظ القرآن الكريم وجوده.
والتحق بالمدارس النظامية فدرس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية فجد واجتهد وثابر إلى أن تخرج من الثانوية ونال شهادتها، ثم ارتحل إلى مصر وسكن القاهرة بالقرب من جامع الأزهر فالتحق بالأزهر فدرس المرحلة الجامعية، وظل في الجامع مدة من الزمن إلى أن تخرج ونال الشهادة الجامعية، ثم رجع قافلاً إلى مسقط رأسه يخوض غمار الحياة ومتاعبها.
ودرس الفقه والحديث والتفسير وعلوم اللغة العربية في غزة حتى تأهل للتدريس.
قام بتدريس القرآن الكريم وغيره في الجامع الكبير بغزة وظل يدرس إلى أن عزم السفر إلى الديار المقدسة، فارتحل إليها واستقر في المدينة المنورة وكان ذلك عام 1373هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
وما أن استقر في المدينة المنورة جلس للتدريس في المسجد النبوى الشريف بجوار خوخة سيدنا أبى بكر رضي الله عنه.
قلت: وكنت أمر بحلقته مروراً وعندما كنت أسمع صوته أقف وأستمع إلى قراءته، فكان صوته ندياً جميلاً خاشعاً يتأثر به كل من سمعه، وظل يدرس في المسجد النبوى الشريف مدة أربعين عاماً إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه:
1 - الشيخ أبو عقلين، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير والنحو والصرف ...
2 - الشيخ حسن الشاعر، شيخ القراء في المدينة المنورة، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وأجازه بذلك.

وفاته:
قبل وفاته بفترة مرض مرضاً شديداً"، نقل على إثره إلى مدينة الرياض، وأدخل مستشفى الرياض المركزى، ولكن وافاه الأجل وهو في المستشفى، في 18/ 12/ 1406 هـ الثامن عشر من شهر ذى الحجة عام ستة وأربعمائة وألف من الهجرة، وانتقل جثمانه إلى المدينة المنورة، وصُلى عليه بالمسجد النبوى الشريف، ودفن بالبقيع.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي