سليمان بن داود بن بشر أبو أيوب المنقري
الشاذكوني
تاريخ الوفاة | 234 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي "الإمام أحمد بن حنبل"
- ربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي "أبو العلاء"
- معتمر بن سليمان بن طرخان أبو محمد "أبو محمد بن الإمام أبي المعتمر"
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان أبي عبيدة البصري التنوري
- عبد الواحد بن زياد العبدي أبي بشر
- جعفر بن سليمان الحريشي الضبعي أبي سليمان
- حجاج بن عمران السدوسي
- أحمد بن رسته بن عمر الأصبهاني
- محمد بن يحيى بن الحسين أبي بكر العمي
- عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري النجاري الأندلسي البصري أبي عمير
- محمد بن علي بن مخلد بن مزيد بن محرزالأصبهاني الداركي "أبي جعفر"
- محمد بن نصير بن أبان أبي عبد الله المديني
- أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن رسته بن الحسن بن عمر بن زيد الضبي "ابن رسته"
- أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس أبي عبد الله الباهلي البصري "غلام خليل أحمد"
نبذة
الترجمة
الشاذَكوني:
العَالِمُ، الحَافِظُ، البَارعُ، أبي أَيُّوْبَ سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ بنِ بِشْرٍ المِنْقَرِيُّ، البَصْرِيُّ، الشَّاذَكُوْنِيُّ, أَحَدُ الهَلْكَى.
رَوَى عَنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ الوَاحِدِ بنِ زِيَادٍ، وَجَعْفَرِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدِ الوَارِثِ، وَمُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ, وَطَبَقَتِهِم, فَأَكْثَرَ إِلَى الغَايَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيُّ، وَأَسِيْدُ بنُ عَاصِمٍ، وَالكُدَيْمِيُّ، وَأبي مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَارِثِ الأَصْبَهَانِيُّ, وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ, وَأبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ, وَكَانَا يُدَلِّسَانهِ, وَيَقُوْلاَنِ: حَدَّثَنَا أبي أَيُّوْبَ المِنْقَرِيُّ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الفَرْقَدِيُّ، وَغَيْرُهُ مِنَ الأَصْبَهَانِيِّيْنَ.
قَالَ عَمْرٌو النَّاقِدُ: قَدِمَ سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ بَغْدَادَ, فَقَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: اذهَبْ بِنَا إِلَيْهِ، نَتَعَلَّمْ مِنْهُ نَقْدَ الرِّجَالِ.
قُلْتُ: كَفَى بِهَا مُصِيْبَةً أَنْ يَكُوْنَ رَأْساً فِي نَقْدِ الرِّجَالِ، وَلاَ يَنْقُدُ نَفْسَهُ.
قَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: كَانَ أَعْلَمَنَا بِالرِّجَالِ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَأَحْفَظَنَا لِلأبيابِ: سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ, وكان علي بن المديني أحفظنا للطوال.
وَقَالَ عَبَّاسٌ العَنْبَرِيُّ -وَسُئِلَ: أَيُّهُمَا كَانَ أَعْلَمَ بِالحَدِيْثِ، ابْنُ المَدِيْنِيِّ, أَوِ الشَّاذَكُوْنِيُّ؟ قَالَ: ابْنُ الشَّاذَكُوْنِيِّ بِصَغِيْرِ الحَدِيْثِ، وَعَلِيٌّ بِجَلِيْلِهِ.
قَالَ أبي عُبَيْدٍ: انْتَهَى العِلْمُ إِلَى أَرْبَعَةٍ -يَعْنِي: عِلْمَ الحَدِيْثِ: إِلَى أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ, وَعَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ, وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ, فَأَحْمَدُ أَفْقَهُهُم بِهِ, وَعَلِيٌّ أَعْلَمُهُم بِهِ, وَابْنُ مَعِيْنٍ أَجْمَعُهُم لَهُ, وَأبي بَكْرٍ أَحْفَظُهُم لَهُ, قَالَ الحَافِظُ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ: وَهِمَ أبي عُبَيْدٍ, أَحْفَظُهُم لَهُ الشَّاذَكُوْنِيُّ.
قَالَ أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ: كُنَّا عِنْدَ يَحْيَى القَطَّانِ، وَعِنْدَهُ بُلبُلٌ المُحَدِّثُ -وَكَانَ أَسْوَدَ- فَنَازَعَهُ الشَّاذَكُوْنِيُّ, وَقَالَ: لأَقْتُلَنَّكَ. فَقَالَ يَحْيَى: سُبْحَانَ الله, تقتله؟! قال: نعم, أنت
حَدَّثَتْنِي عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الحَسَنِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ, قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْلاَ أَنَّ الكِلاَبَ أُمَّةٌ, لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا, فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيْمٍ". وَهَذَا أَسْوَدُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَأَلْتُ عَبْدَانَ عَنِ الشَّاذَكُوْنِيِّ, فَقَالَ: مَعَاذَ اللهِ أَنْ يُتَّهَمَ، إِنَّمَا كَانَ قَدْ ذَهَبَتْ كُتُبهُ, فَكَانَ يُحَدِّثُ حِفْظاً.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ غَيْرَ أَنِّي مَا قَذَفتُ مُحْصَنَةً وَلاَ دَلَّسْتُ حَدِيْثاً.
قَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ وَابْنُ المَدِيْنِيِّ وَابْنُ أَبِي خُدُّوَيْه, فَقَالَ عَلِيٌّ لِيَحْيَى: مَا تَقُوْلُ فِي طَارِقٍ وَابْنِ مُهَاجِرٍ؟ فَقَالَ: يَجرِيَانِ مَجْرَىً وَاحِداً. فَقَالَ الشَّاذَكُوْنِيُّ: نَسْأَلُكَ عَمَّا لاَ تَدْرِي, وَتَكَلَّفُ لَنَا مَا لا تحسن, حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمائة, عِنْدَكَ عَنْهُ مائَةٌ, وَحَدِيْثُ طَارِقٍ مائَةٌ, عِنْدَك مِنْهَا عَشْرَةٌ. فَأَقبَلَ بَعضُنَا عَلَى بَعْضٍ وَقُلْنَا: هَذَا ذُلُّ. فَقَالَ يَحْيَى: دَعُوهُ, فَإِنْ كَلَّمتُمُوهُ، لَمْ آمَنْ أَنْ يَقْرِفَنَا بِأَعْظَمَ مِنْ هَذَا.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أُوْرْمَةَ: كَانَ الطَّيَالِسِيُّ بِأَصْبَهَانَ، فَلَمَّا أَرَادَ الرُّجُوعَ، بَكَى، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهلِهِ، فَرِحَ! قَالَ: لاَ تَدْرُوْنَ إِلَى مِنْ أَرْجِعُ، أَرْجِعُ إِلَى شياطين الإنس؛ ابن المديني، الشاذكوني، وَالفَلاَّسِ.
سُئِلَ صَالِحٌ جَزَرَةُ عَنِ الشَّاذَكُوْنِيِّ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْهُ! قِيْلَ: بِمَ كَانَ يُتَّهَمُ؟ قَالَ: كَانَ يَكْذِبُ فِي الحَدِيْثِ.
وَسُئِلَ عَنْهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: جَالَسَ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ, وَبِشْرَ بنَ المُفَضَّلِ, فَمَا نَفَعَهُ اللهُ بِوَاحِدٍ مِنْهُم.
وَقَالَ ابن معين: جربت على الشاذكوني الكذب.
قَالَ الحَاكِمُ: حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ سَعِيْدٍ الحَنْظَلِيُّ, سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بنَ دَاوُدَ الرَّازِيَّ, سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُوْلُ: وَضَعَ الشَّاذَكُوْنِيُّ سَبْعَةَ أَحَادِيْثَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يقلها.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وَقَالَ عَبَّاسٌ العَنْبَرِيُّ: انْسَلَخَ مِنَ العِلْمِ انْسِلاَخَ الحَيَّةِ مِن قِشْرِهَا.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: كُنَّا عند عبد الرحمن, فجاءوا بِالشَّاذَكُوْنِيِّ سَكْرَانَ.
وَعَنِ البُخَارِيِّ، قَالَ: هُوَ أَضْعَفُ عِنْدِي مِنْ كُلِّ ضَعِيْفٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: قَالَ لَنَا الشَّاذَكُوْنِيُّ: هَاتُوا حَرْفاً مِنْ رَأْيِ الحَسَنِ لاَ أَحْفَظُهُ.
حَكَى عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ إِسْمَاعِيْلَ بنَ الفَضْلِ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ ابْنَ الشَّاذَكُوْنِيِّ فِي النَّوْمِ, فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَر لِي. قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: كُنْتُ فِي طَرِيْقِ أَصْبَهَانَ فَأَخَذَنِي المَطَرُ وَمَعِيَ كُتُبٌ وَلَمْ أَكُنْ تَحْتَ سَقْفٍ, فَانْكَبَبْتُ عَلَى كُتُبِي حَتَّى أَصبَحْتُ, فَغَفَرَ لِي بِذَلِكَ.
قُلْتُ: كَانَ أبيهُ يَتِّجِرُ, وَيَبِيعُ المُضَرَّبَاتِ الكِبَارَ الَّتِي تُسَمَّى بِاليَمَنِ شَاذَكُوْنَةَ, فَنُسِبَ إليها.
قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ, وَمُطَيَّنٌ, وَابْنُ قَانِعٍ: مَاتَ سُلَيْمَانُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ أبي الشَّيْخِ: قَدِمَ إِلَى أَصْبَهَانَ مَرَّاتٍ, وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ.
قُلْتُ: مَعَ ضَعْفِه لَمْ يَكَدْ يُوجَدُ لَهُ حَدِيْثٌ سَاقِطٌ بِخِلاَفِ ابْنِ حُمَيْدٍ, فَإِنَّهُ ذُو مَنَاكِيْرَ.
أَخْبَرَنَا شَرَفُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ قِرَاءةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ, وَتَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ, قَالاَ: أَخْبَرَنَا أبي سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ, عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ, عَنْ عَطَاءٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْطَرَ بِعَرَفَةَ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ.
وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْطَرَ بِعَرَفَةَ.
وَجَاءَ النَّهْيُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ فِي السُّنَنِ بِإِسْنَادٍ لا بأس به.
وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: "لَيْسَ مِنَ البِرِّ أَنْ تَصُوْمُوا فِي السَّفَرِ". وَالأَفْضَلُ لِلْمُسَافِرِ إِفطَارُ صَوْمِ الفَرْضِ، فَالنَّافِلَةُ أَوْلَى، فَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ بِهَا مَعَ عِلْمِهِ بِالنَّهْيِ، وَبأَنَّ الرَّسُوْلَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا صَامَهُ بِهَا، وَلاَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ -فِيْمَا نَعْلَمُ- لَمْ يُصِبْ وَاللهُ أَعْلَمُ. وَلاَ نَقطَعُ عَلَى اللهِ بِأَنَّ اللهَ لاَ يَأْجُرُهُ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ صَوْمُهُ لَهُ مُكَفِّراً؛ لِسَنَتَيْنِ؛ لأَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ فِي حق المقيم، لا المسافر.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
الشَّاذكُونِي الْحَافِظ الشهير أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن دَاوُد الْمنْقري الْبَصْرِيّ
من أَفْرَاد الحافظين إِلَّا أَنه واه
روى عَن حَمَّاد بن زيد وَعبد الْوَارِث وَعبد الْوَاحِد بن زِيَاد
وَعنهُ أَبُو مُسلم الْكَجِّي وَالْحسن بن سُفْيَان وَأَبُو يعلى وَكَانَا يدلسانه
قَالَ عَمْرو النَّاقِد قدم الشَّاذكُونِي بَغْدَاد فَقَالَ لي أَحْمد بن حَنْبَل اذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ نتعلم مِنْهُ نقد الرِّجَال وَقَالَ أَحْمد أعلمنَا بِالرِّجَالِ يحيى بن معِين وأحفظنا للأبواب الشَّاذكُونِي وَكَانَ ابْن الْمَدِينِيّ أحفظنا للطوال
وَقَالَ عَبَّاس الْعَنْبَري الشَّاذكُونِي أعلم بصغير الحَدِيث وَعلي بن الْمَدِينِيّ أعلم بجليله
قَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِي أحفظهم الشَّاذكُونِي
وَقَالَ جزرة مَا رَأَيْت أحفظ مِنْهُ إِلَّا أَنه يكذب فِي الحَدِيث
وَقَالَ ابْن معِين جربت عَلَيْهِ الْكَذِب
وَقَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره لَيْسَ بِثِقَة
وَقَالَ ابْن عدي سَأَلت عَبْدَانِ عَنهُ فَقَالَ معَاذ الله أَن يتهم إِنَّمَا كَانَ قد ذهبت كتبه فَكَانَ يحدث حفظا وَقَالَ ابْن معِين قَالَ لنا الشَّاذكُونِي هاتوا لي حرفا من رَأْي الْحسن لَا أحفظه مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
سُلَيْمَان بن دَاوُد الشاذكونى/
نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ يتشبه على بن المدينى بِأَحْمَد مَا أشبه السك باللك رَأَيْت أَحْمد أَتَى فاميا أَخذ مِنْهُ شَيْئا وَرهن عِنْده سطلا ثمَّ أَتَاهُ بعد ذَلِك لفك السطل وَقَالَ لَهُ اخْرُج سطلى
فَأخْرج لَهُ سطلين وَقَالَ قد اشْتبهَ على خُذ مِنْهُمَا مَا تُرِيدُ
فَقَالَ أَنْت فى حل من السطل وَمن فكاكه وَانْصَرف
فخاصمت الفامى فى ذَلِك فَقَالَ وَالله سطله أعرفهُ أعرفهُ وَلَكِن أردْت أَن أمتحنه
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.