حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون

ابن الحاج أبي الفيض

تاريخ الولادة1174 هـ
تاريخ الوفاة1232 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب

نبذة

أبو الفيض حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون: الشهير بابن الحاج الفقيه العلامة المحقق الأريب البليغ الفهّامة العارف بالله صاحب التآليف الحسنة والفوائد المستحسنة والخطب النافعة والحكم الجامعة والنظم الرائق والنثر الفائق، إليه انتهت الرياسة في جميع العلوم واستكمل أدوات الاجتهاد على الخصوص والعموم وأخذ عن الشيخ الطيب بن كيران وشاركه في كثير من شيوخه والشيخ التاودي والشيخ البناني والشيخ اليازغي والشيخ عبد القادر بن شقرون وأجازه الشيخ محمَّد بن عبد السلام الناصري

الترجمة

أبو الفيض حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون: الشهير بابن الحاج الفقيه العلامة المحقق الأريب البليغ الفهّامة العارف بالله صاحب التآليف الحسنة والفوائد المستحسنة والخطب النافعة والحكم الجامعة والنظم الرائق والنثر الفائق، إليه انتهت الرياسة في جميع العلوم واستكمل أدوات الاجتهاد على الخصوص والعموم وأخذ عن الشيخ الطيب بن كيران وشاركه في كثير من شيوخه والشيخ التاودي والشيخ البناني والشيخ اليازغي والشيخ عبد القادر بن شقرون وأجازه الشيخ محمَّد بن عبد السلام الناصري وحج واستفاد ولقي أعلاماً منهم الشيخ مرتضى وأجازه وعنه ابناه محمَّد الطالب ومحمد والشيخ الكوهن وغيرهم. له تآليف عديدة كالحاشية على تفسير أبي السعود وعلى مختصر السعد وتفسير على سورة الفرقان ومنظومة في السيرة على نهج البردة اشتملت على نحو أربعة آلاف بيت وشرحها في خمسة أسفار وأرجوزة في المنطق وأخرى في علم الكلام ومقصورة في علمي العروض والقوافي ونظم الحكم العطائية ونظم مقدمة ابن حجر وشرحها له في سفر سماه نفحة المسك الداري لقارىء صحيح البخاري إلى غير ذلك أفرد ترجمته في تأليف خاص ابنه محمَّد الطالب. مولده سنة 1174هـ وتوفي في ربيع الثاني سنة 1232هـ[1816م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

 

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج:
أديب فقيه مالكي، من أهل فاس. عرَّفه السلاويّ بالأديب البليغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب، منها (حاشية على تفسير أبي السعود) و (تفسير سورة الفرقان) و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمسة مجلدات، و (المقامات الحمدونية - خ) في دار الكتب و (الثمر المهتصر من روض المختصر - خ) مجلدان، حاشية على مختصر السكاكي في البلاغة، في خزانة الرباط (1771 ك، و 239 د) و (ديوان شعر-خ) نظم أكثره في أمير وقته أبي الربيع سليمان، في خزانة الرباط (د 250) و (ديوان شعر - خ) آخر، مرتب على الحروف، أوله تخميس همزية البوصيري في خزانة الرباط (د 383) و (نفحة المسك الداريّ لقارئ صحيح البخاري ط) ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته، سماه (رياض الورد) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

حمدون ابن الحاج السلمي
في عشية يوم الاثنين سابع ربيع الثاني (عام اثنين وثلاثين ومائتين وألف) توفي حمدون بن عبد الرحمان بن محمد بن العربي بن محمد بن علي بن محمد ابن الحاج السلمي المرداسي. ولد عام أربعة وسبعين ومائة وألف. الشيخ الشهير رئيس المنطوق والمفهوم، المفسر المحدث الأديب الشاعر المطلع، ولي حسبة فاس مدة، ثم قيادة قبائل الغرب، ثم عزل نفسه واشتغل بالتدريس والتأليف. له حاشية على مختصر السعد، وتفسير سورة من القرآن، ومنظومة ميمية في السيرة على نهج البردة في نحو أربعة الآلاف بيت، وشرحها في خمسة أسفار لم يكمل وأكمله ولده أبو عبد الله محمد الآتي الوفاة، وأرجوزة في المنطق؛ وأرجوزة في علم الكلام؛ ومقصورة في علم العروض؛ وشرحها؛ وتحفة المسك الداري لقارئ صحيح البخاري، نظم فيه مقدمة ابن حجر؛ ونظم الحكم؛ وديوان شعر في مجلدين؛ وديوان في الأمداح التي صدرت منه في السلطان المولى سليمان سماه النفحات المسكية في الأمداح السليمانية، في مجلد؛ ومنها تأليف في رجال الحديث؛ ومنها مقامات في الأدب حادى بها مقامات الحريري؛ وحاشية على السعد؛ وتاليف سماه بالديوان الصغير والكبير جمع فيه الأشعار"وما وقع للمولى سليمان حضرا وسفرا؛ وقصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة على الحروف، إلى غير ذلك من التآليف والأنظام.
وقد أفرد ترجمته ولده محمد الطالب بتأليف سماه رياض الورد إلى ما انتهى إليه هذا الجوهر الفرد، في مجلد. دفن بروضة العلماء بالقباب.

إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.