أحمد بن الحسين بن علي الزيات الكلاعي أبي جعفر

ابن الزيات

تاريخ الولادة649 هـ
تاريخ الوفاة728 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةبلش - الأندلس
مكان الوفاةبلش - الأندلس
أماكن الإقامة
  • بلش - الأندلس
  • بلنسية - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

نبذة

الخطيب الصالح أبو جعفر احمد بن الحسن بن علي الكلاعي المعروف بابن الزيات (من أهل بلش مالقة كان صوفيا وقورا، حسن الشيمة، يعرب لفظه إذا تكلم، خطيبا قديرا، وله عدة تصانيف. توفي ببلش سنة 728) رحمه الله ونفع به آمين

الترجمة

أحمد بن الحسين بن علي الزيات الكلاعي من أهل بلش مالقة يكنى أبا جعفر ويعرف بابن الزيات الخطيب المتصوف الشهير. كان جليل القدر عظيم الوقار كثير العبادة حسن الخلق والخلق كثير الغاشية صبوراً على الإفادة واضح البيان فارس المنابر إلى التفنن في كثير من المآخذ العلمية والرياسة في تجويد القرآن والمشاركة في الفقه والعربية والعروض والمماسة في الأصلين والحفظ للتفسير والخوض في الأدب.
تحمل العلم عن جملة منهم: خاله أبي جعفر: أحمد بن علي المذجحي وأبي علي الحسين بن علي الأحوص الفهري والخطيب العارف الرباني أبي الحسن: فضل بن فضيلة المعافري: أخذ عنه طريق الصوفية. ومنهم: أبي الفضل: عياض بن موسى وأبي جعفر بن الزبير وأبي جعفر بن الطباع والأستاذ النحوي أبي الحسن بن الصائغ والإمام أبي إسحاق الغافقي وغيرهم. وتصانيفه كثيرة منها: تخليص الدلالة في تلخيص الرسالة وقصيدته المسماة بالمقام المخزون في الكلام الموزون والعقيدة المسماة بالمشرب الأصفى في المأرب الأوفى وكلاهما ينيف على الألف بيت ونظم السلوك في شيم الملوك والمجتبى النضير والمقتنى الخطير والعبارة الوجيزة على الإشارة العزيزة واللطائف الروحانية والعوارف الربانية ومنها أس مبنى العلم ورأس معنى الحلم في مقدمات علم الكلام ولذات المستمع في القراءات السبع نظماً ورصف نفاس اللآلئ ووصف عرائس المعالي في النحو وقاعدة البيان وضابطة اللسان في العربية ولهجة اللافظ وبهجة الحافظ والأرجوزة المسماة بقرة عين السائل وبغية نفس الآمل في اختصار السيرة النبوية والوصايا النظامية في القوافي الثلاثية وكتاب عدة الداعي وعمدة الواعي وكتاب عوارف الكرم وصلات الإحسان في التعريف بما حواه لطيف الحكم من خلق الإنسان وكتاب جوامع الآثار والغايات في صوادع العبر والآيات والصفحة الوسيمة والمنحة الجسيمة تشتمل على أربع قواعد: اعتقادية وأصولية وفروعية وتحقيقية وكتاب شرف المهارق في اختصار كتاب المشارق وشذور الذهب في صدور الخطب وفائدة الملتقط وعائدة المغتبط وكتاب عودة المحق وتحفة المستحق. مولده في حدود تسع وأربعين وستمائة وتوفي في عام ثمانية وعشرين وسبعمائة رحمه الله تعالى ورضي عنه

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

أحمد بن على الكلاعى البلّشى المالقى أبو جعفر بن الزيات
أخذ عن أبى على بن [أبى] الأحوص، وأبى جعفر بن الطباع، وابن الضائع وابن أبى الربيع.
وصنف رصف نفائس اللآلى، ووصف عرائس المعالى ، «وقاعدة البيان، وضابطة اللسان» فى العربية، «ولذّات السمع، فى القراءات السبع»، «وشرف المهارق، فى اختصار المشارق»، وغير ذلك.

فله: «قرة عين السائل وبغية نفس الآمل» فى السيرة النبوية، و «شذور الذهب فى صروم الخطب» و «فائدة الملتقط وعائدة الغنبط» و «عدة المحق وتحفة المستحق» وغيرها. وفى الاحاطة: «شروب المفارق فى اختصار كتاب المشارق».

ولد ببلّش هى مدينة بلش مالقة، تقع شرقى ثغر مالقة سنة 650. من نظمه:
يقال: خصال أهل العلم ألف … ومن جمع الخصال الألف سادا
ويجمعها الصلاح فمن تعدى … مذاهبه فقد جمع الفسادا

توفى سنة 728 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 

أَحْمد بن الْحسن بن عَليّ الكلَاعِي البلنسي المقرىء الأديب ولد فِي حُدُود الْخمسين وتلا بالسبع على أبي جَعْفَر بن الطباع وروى بِالْإِجَازَةِ عَن أَحْمد بن يُوسُف الْهَاشِمِي صَاحب أبي الْخطاب ابْن وَاجِب وَأَجَازَ للوادي آشي نظماً فِي نَحْو مِائَتي بَيت أَولهَا
(الْحَمد لله إسراراً وإعلاناً ... منزل الذّكر تَفْصِيلًا وفرقانا)
كَانَ خطيب بَلَده ونظم فِي القراآت على وضع الشاطبية ونظم قصيدة فِي أصُول الدّين قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ذَا فنون وتواضع ومروءة وَبَاعَ مديد فِي النَّحْو وَله أَخْلَاق كَرِيمَة فاق بهَا أقرانه وسمى قصيدته فِي القراآت لَذَّة السّمع فِي القراآت السَّبع

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

 

الخطيب الصالح أبو جعفر احمد بن الحسن بن علي الكلاعي المعروف بابن الزيات (من أهل بلش مالقة كان صوفيا وقورا، حسن الشيمة، يعرب لفظه إذا تكلم، خطيبا قديرا، وله عدة تصانيف. توفي ببلش سنة 728) رحمه الله ونفع به آمين:
رحلة الوطن، وملقى العطن، وخبيئة العناية التي لا يعثر عليها إلا أهل الفطر السليمة والفطن، والخطيب الذي إذا نطق اخرس سحبان، وإذا رجح خف متالع وأبان (متالع وأبان، جبلان ذكرهما الشاعر بقوله: درس المنا بمتالع فابان - ديوان لبيد) وإذا تاوه بذكر الله تعالى تأرج الهندي والبان، والولي الذي تضرب آباط مطيها إليه الركبان، حثا في وجوه السابقين ثانيا من عنان سيره، وجمع من شروط الخطابة ما تفرق في غيره، صورة أنشأها الله في احسن تقويم، ومجتلى احب إلى العيون من سنة التنويم، ولسانا يرمي البلابل بالعي، ويوقفها إذا ادعت نسب الفصاحة موقف الدعي، وخشوعا يعلم غلاظ الكبود معاملة المعبود، ونغمة بالسبع المثاني، تزري بنغمات المثالث والمثاني، وصدقا يصدع بوعظه الصخر، وانشاء يتمم هذا الفخر، إلى الحفظ الأقوى، والانفراد بإحراز قصب السباق في مجال البر والتقوى. وهذه الشروط قلما اجتمعن في سواه، ولا اطعن إلا خافق لواه، وكان يتدفق بالشعر تدفق البحر الزاخر، ويتكل معربا في هذا الزمان المستاخر، ومثواه بالأندلس كعبة المفاخر، بشهادة العظم الناخر. ومن شعره  :

شهود ذاتك سر عنك محجوب ... لو كنت تدركه لم يبق مطلوب

علو وسفل ومن هذا وذاك معا ... دور  على نقطة الأشراف منصوب
 ومنزل النفس منه ميم مركزه ... إن صح للغرض الطيني مرغوب
وان تناءت مساويها فحيزها ... أوج الكمال وتحت الأوج تقليب
والروح ان لم تخنه النفس قام  به ... في حضرة القدس تخصيص تقريب ومن ذلك قوله رحمه الله تعالى:
برق بآفاق المعارف لاحا ... حيا  الجسوم وجرح الأرواحا
ولوى عليها من سناه سرداقا ... أحيت  مباسمه ندى وسماحا
نشرت بنود العز من تلقائه ... نشرا غدا في الصالحات وراحا
وأقام منه عليه برهانا أبت ... أنواره إلا هدى وصلاحا
ما لم يفدك العقل تبصرة بما ... أومى إليه ويورث استمناحا
فالعقل في حكم الهوى ولذاك لم ... ينفض بميدان النفاذ  جناحا
فانظر بعقلك هل ترى من كائن ... إلا ويفصح بالهدى إفصاحا
وارجع إلى النظر الصحيح ولا تدع ... سر العناية لا يفيد فلاحا

واكسر زجاج الحس تعويلا على ...  روحية المعقول ان تلتاحا
أو ما تحن إلى فراديس العلا ... فتشد في طلب الكمال وشاحا
ولقد دعاك إليه  مصطف الهدى ... واراك من سبحاته مصباحا
فكففت  إلا عن متابعة الهوى ... وأبيت إلا كبوة  وجماحا

ومن مستحسن قوله رحمه الله تعالى ورضي عنه  :
دعني على حكم الهوى اتضرع ... فعسى يلين لي الحبيب ويخشع
إني وجدت أخا التضرع فائزا ... بمراده ومن الدعا ما يسمع
واها  وما شيء بأنفع للفتى ... من أن يذل عسى التذلل ينفع
فامح اسم نفسك طالبا إثباته ... واقنع بتفريق لعلك تجمع
 واخضع فمن أدب المحب خضوعه ... ولربما نال المنى من يخضع ومن ذلك قوله  :
مالي بباب غير بابك موقف ... كلا ومالي عن فنائك مصرف
هذا مقامي ما حييت فان أمت ... فالذل مأوى والضراعة مألف
غرضي وأنت به عليم لمحة ... تدع الشتيت الشمل وهو مؤلف
وعليك ليس على سواك معولي ... جاروا علي لأجل ذا أو أنصفوا
ومن المقطوعات في التجنيس قوله رحمه الله تعالى  :
يقال خصال أهل العلم ألف ... ومن جميع الخصال الألف سادا
ويجمعها الصلاح فمن تعدى ... مذاهبه فقد جمع الفسادا وقال أيضا :
واغلب هوى النفس لا يغررك عاجله ...  فكل شيء يحط القدر منها جا
إن شئت فوزا بمطلوب الكرام غدا ... فاسلك من العمل المرضي منهاجا

وثبت له في كتاب المحلى نثر أشف من نظمه رحمه الله تعالى آمين:

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.

 

 

 

 

الشيخ أبو جعفر أحمد بن الحسن بن علي ابن الزيّات الكَلاَعي [البلَّشي] المَالَقي النَّحوي، المتوفى ببلنسية في شوال سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، عن ثمان وسبعين سنة. أخذ عن أبي علي بن أبي الأخوص وابن الصائغ فبرع في النحو وكان جليل القدر، عظيم الوقار، صبورًا على الإفادة، صنّف "نفائس اللآلي" و"وصف عرائس المعالي" في النحو و"قاعدة البيان وضابطة اللسان" في العربية و"لذَّات السمع في القراءات السبع" و "شرف المهارق في أخبار المشارق" وغير ذلك. ذكره السيوطي في "النحاة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

 أبو جعفر أحمد بن الحسن الكلاعي: يعرف بابن الزيات من أهل بلش مالقة الإِمام الخطيب المتصوف المتفنن العالم الجليل القدر الشهير الذكر المحقق المتقن. أخذ عن أئمة منهم خالد أبو جعفر أحمد بن علي المذحجي والحسن بن أبي الأحوط وأبو الفضل عياض الحفيد وابن الزبير وأبو جعفر بن الطباع وابن الصائغ وأبو الحسن بن أبي الربيع وأبو إسحاق الغافقي وعنه ابن جابر الوادي آشي وغيره. تصانيفه كثيرة منها تخليص الدلالة في تلخيص الرسالة وقصيدة سماها المقام المخزون في الكلام الموزون وعقيدة سماها المشرب الأصفى في الأدب الأوفى كلاهما يزيد على الألف والمعارف الربانية واللطائف الروحانية ونظم السلوك في رسم الملوك والمجتبى النضير والمقتفى الخطير والعبارة الوجيزة على الإشارة العزيزة وأس مبنى العلم رأس مبنى الحلم في مقدمات علم الكلام ولذات المستمع في القراءات السبع ورصف نفائس اللآلئ ووصف عرائس المعالي في النحو وقاعدة البيان وضابطة اللسان في العربية وبغية نفس الأمل في اختصار السيرة النبوية وعدة الداعي وعمدة الواعي وعوارف الكرم وصلات الإحسان في التعريف بما حواه لطائف الحكم من خلق الإنسان وجوامع الآثار والغايات في صوادع العبر والآيات وشرف المهارق في اختصار كتاب المشارق وغير ذلك مما هو كثير. ولد في حدود سنة 649 هـ وتوفي سنة 728 هـ[1327 م].
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.