محمد بن الحسن بن سباع الجذامي

محمد بن الحسن ابن الصائغ

تاريخ الولادة645 هـ
تاريخ الوفاة721 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

ومحمد بن الحسن بن سِباع الجذامي المعروف بـ"ابن الصائغ" الدمشقي. مولده سنة خمس وأربعين وستمائة. سمع ابن أبي اليسر. وكان فقيهًا فاضلًا. له النظم والنثر.

الترجمة

ومحمد بن الحسن بن سِباع الجذامي المعروف بـ"ابن الصائغ" الدمشقي. مولده سنة خمس وأربعين وستمائة.
سمع ابن أبي اليسر.
وكان فقيهًا فاضلًا.
له النظم والنثر.
شرح "مقصورة" ابن دريد في مجلدين، وشرح "ملحة الإعراب" واختصر "الصحاح" ونظم قصيدا على وزن "الهيتية" عدتها ألفا بيت، ذكر فيها العلوم والصنائع. وله مقامات وشعر جيد.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

محمد بن حسن بن سِباع بن أبي بكر الجذامي، أبو عبد الله، شمس الدين، المعروف بابن الصائغ:
أديب، عالم بالعربية مصري الأصل، دمشقي المولد والوفاة. كان له حانوت بالصاغة.
له (المقامة الشهابية) و (شرح ملحة الإعراب) وقصيدة نحو ألفي بيت في (الصنائع والفنون) و (شرح مقصورة ابن دريد) مجلدان، و (مختصر كتابي ابن خروف والسيرافي على كتاب سيبويه - خ) في خزانة القرويين بفاس (الرقم 1780) و (مختصر صحاح الجوهري) يُظن أنه (الراموز في اللغة العربية - خ) ثلاثة مجلدات، و (ديوان شعر) مجلدان، منه الأبيات التي يقول فيها: (والطير يقرأ، والنسيم مردِّد، والغصن يرقص، والغدير يصفق) .

-الاعلام للزركلي-

 

محمد بن حسن، أبو عبد الله،
المعروف بابن الصائغ
من نظمه:
هبّ النسيم وجنح الليل مسدول … والبرق صارمه بالجوّ مسلول
وافى وفى طيه نشر يضوع؟ ؟ ؟ به … وذيله بسقيط الطلّ مطلول
أعد نسيم الصبا أخبار كاظمة … ففى الإعادة للحكّام تفصيل
حدّث عن الشّعب والوادى وساحته … ففى حديثك للعشاق تعليل
لله جيرانه والشّمل مجتمع … والدار دانية والرّبع مأهول
نأوا وأبقوا كئيبا نفسه هلكت … وجسمه بيد الأسقام مبدول
نهاره قلبه لا يستريح جوّى … وليله طرفه بالسّهد مكحول
يا صاحبىّ وأحوالى معجّبة … قلبى وطرفى معدور ومعذول 
كيف الثبات ومالى فى البعاد يد … والصبر منفصل والوجد موصول
لا واخذ الله قوما كان لى بهم … أنس وقد بعدوا فى العيش مبذول؟ !
توفى سنة 721 وولد سنة 645.
كان فقيها، فاضلا، عارفا بالنظم والنثر، وله معرفة بالعروض، والبديع، وله شرح على «مقصورة ابن دريد» فى مجلّدين، وشرح اللّمحة واختصر الصّحاح، وجرّده من الشّواهد، ومن نظمه أيضا:
إن النسيم الذى من أرضكم سارا … أذكى بقلب المعنّى الواله النّارا
وافى بشيرا بأن الدار قد قربت … فبات من قلق يستبعد الدارا
يا حيرة عن صميم القلب ما يرجوا … لأنهم لم يزالوا فيه حصّار
أوحشتم بعد أنس كنت أعهده … قبل التفرّق أسماعا وأبصارا
والله ما لاح برق من دياركم … إلا تذكّرت آصالا وأسحارا
ولا حكا لى حاك عنكم حبرا … إلا حكيت له بالدمع أحبارا
لله أيامنا والدّار دانية … والعيش مقتبل والعين ما جارا
ومنزل الأنس حلو الزّمان به … حال المسرة أغصانا وأثمارا
عفّان لم يعف قلب من تذكره … فقد بمزقت أشواقا و؟ ؟ ؟
إن غبت عنكم فلا تنسوا محبّكم … فالجار من شأنه أن يدرك الجارا]
فما تذكرت أيّاما بكم سلفت … إلا وأظهر دمع العين أسرارا
يا منكرا ما رأى من لوعتى غلطا … لو دقت ما دقته ما رمت إنكارا
ولو وجدت لوجدى بعد بعدهم … بسطت لى بعد طىّ العذل أعدارا
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)