إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن يعقوب الغافقي الإشبيلي
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن يعقوب
تاريخ الولادة | 641 هـ |
تاريخ الوفاة | 716 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الولادة | إشبيلية - الأندلس |
مكان الوفاة | سبتة - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن محارب الصريحي أبي عبد الله "ابن أبي الجيش"
- أحمد بن الحسين بن علي الزيات الكلاعي أبي جعفر "ابن الزيات"
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن شبرين "أبي بكر"
- محمد بن علي بن عمر بن يحيى بن العربي الغستاني أبي عبد الله "ابن العربي"
- محمد بن عبد المنعم الصنهاجي الحميري أبي عبد الله "ابن عبد المنعم"
- محمد بن أحمد بن محمد الحسيني
- محمد بن أحمد بن داود اللخمي المرسي أبي عبد الله "ابن الكماد محمد"
- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد التلمساني الأنصاري "أبي الحسين"
- يحيى بن عبد الله بن محمد ابن أبي عرفة اللخمي العزفي "يحيى بن أبي طالب"
- علي بن علي بن عتيق بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز الهاشمي "القرشي"
- محمد بن علي بن أحمد الخولاني أبي عبد الله "ابن الفخار البيري"
- يوسف بن أبي موسى بن سليمان بن فتح الجذامي أبي الحجاج "الرندي"
- محمد بن يوسف بن إبراهيم الأمي "ابن مشون"
- إبراهيم بن محمد بن علي التنوخي "ابن أبى العاصى إبراهيم"
نبذة
الترجمة
العلامة، شيخ القراء والنحاة، أبو إسحاق الإشبيلي الفافقي.
شيخ سبتة، حمل صغيراً إلى سبتة، وسمع التيسير من محمد بن جوبر الراوي عن ابن أبي جمرة، وسمع الموطأ والشفا وأشياء. وأكثر عن أبي عبد الله الأزدي سنة ستين، وقرأ بالروايات على أبي بكر بن مشليون، وقرأ كتاب سيبويه على أبي الحسين بن أبي الربيع.
ساد أهل المغرب في لسان العرب، وبلغ من النحو غاية الأمل وأقصى الأرب، وألف كتاباً في شرح الجمل، وانتهى فيه إلى ما رامه من الأمل، ووضع مصنفاً في قراءة نافع، ونفع بذلك كل كهل ويافع، واصبح قلبُ أهل الشرق وهو خافق من التطلع إلى شيخ غافق، وسكن لما ظعن من بلده في مدينة سبتة، وقطع بها جمعه عمره وسبته، حتى قضى نحبه، وكدّر الموت من الحياة شربه.
وولد سنة إحدى وأربعين وست مئة، وتوفي رحمه الله تعالى في سنة عشرة وسبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
إبراهيم بن أحمد بن عيسى الغافقى الإشبيلى السّبتى.
سمع على محمد بن عبد الرحمن بن جرير والقاضى محمد بن عبد الله الأزدى والحافظ أبى يعقوب: يوسف الحسانى، وأبى بكر: محمد بن شلبون، وله تقاييد حسنة فى علم العربية، فى الدرر أنه قرأ الموطأ والشفاء، وقرأ بالروايات، كما قرأ كتاب «سيبويه» تفهما، وتقدم فى العربية، وشرح كتاب الجمل، وصنف كتابا فى قراءة نافع، ونزل سبتة، وصار شيخها، وساد أهل المغرب راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 1/ 13، وغاية النهاية 1/ 8، وبغية الوعاة ص 177.
توفى سنة 715 أو 716.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عِيسَى بن يَعْقُوب الغافقي الإشبيلي ثمَّ السبتي ولد بإشبيلية سنة 641 وَحمل صَغِيرا إِلَى سبتة سنة 46 لما تغلب الفرنج على إشبيلية وَسمع التَّيْسِير لأبى عَمْرو الداني على مُحَمَّد بن جرير الراوى عَن ابْن أَبى جَمْرَة وَسمع الْمُوَطَّأ والشفاء وَأكْثر عَن أبي عبد الله الْأَزْدِيّ وَقَرَأَ بالروايات على أبي بكر ابْن شلبون وَقَرَأَ كتاب سِيبَوَيْهٍ تفهماً على أبي الْحُسَيْن بن أبي الرّبيع وَتقدم فِي الْعَرَبيَّة وَشرح كتاب الْجمل وصنف كتابا فِي قِرَاءَة نَافِع وَنزل سبتة فَصَارَ شيخها وساد أهل الْمغرب فِي الْعَرَبيَّة إِلَى أَن مَاتَ سنة 716 قَالَ الذَّهَبِيّ حَدثنِي بأخباره تِلْمِيذه أَبُو الْقَاسِم بن عمرَان الْحَضْرَمِيّ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-