محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي شمس الدين
ابن قدامة
تاريخ الولادة | 705 هـ |
تاريخ الوفاة | 744 هـ |
العمر | 39 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد ابن قدامة المقدسي الحنبلي عماد الدين
- أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني الدمشقي أبي العباس "ابن تيمية تقي الدين"
- أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الصالحي "المحتال"
- سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر تقي الدين ابن قدامة المقدسي
- زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم المقدسي "بنت الكمال"
نبذة
الترجمة
محمد بن أحمد بن عبد الهادى بن عبد الحميد بن عبد الهادى ابن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسى الحنبلى.
ولد سنة 705 تردّد إلى ابن تيمية، وشرح التسهيل فى مجلدين، تفقه بالقاضى شمس الدين بن مسلّم، وتردد كثيرا إلى العلامة تقى الدين ابن تيمية، وأخذ العربية عن أبى العباس الأندرشى، ولما علق على التسهيل. مجلدتين تأذى بذلك أبو العباس الأندرشى، وأخذ بعض القراءات تفقها عن ابن بضحان، وحفظ كتبا منها: أرجوزة الخويى فى علم الحديث، والشاطبية، والرائية، والمقنع، ومختصر ابن الحاجب.
وله مناقشة مع أبى حيّان فى اعتراضه على ابن مالك، وله «الأحكام ، فى الفقه، والكلام على [أحاديث] مختصر ابن الحاجب» و «المحرّر» قال الذهبى عنه: الفقيه البارع، المقرئ المجود، المحدث الحافظ، النحوى الحاذق، ذو الفنون، كتب عنى واستفدت منه. قال ابن كثير: كان حافظا علامة ناقدا، حصل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ الكبار، وبرع فى الفنون، وكان جبلا فى العلل والطرق والرجال، حسن الفهم، صحيح الذهن. وقال المزى: ما التقيت به إلا واستفدت منه. وقال الصفدى: كان أخيرا قد نزل عن وظائفه بالمدارس ليلازم الاشتغال والعمل، ولو عمّر لكان يكون من أفراد الزمان، رأيته يواقف الشيخ جمال الدين المزى ويرد عليه فى أسماء الرجال، واجتمعت به غير مرة، وكنت أسأله أسئلة أدبية، وأسئلة نحوية. فأجده كأنه كان البارحة يراجعها؛ لاستحضاره ما يتعلق بذلك، وكان صافى الذهن، جيّد البحث، صحيح النظر.
توفى فى جمادى الأولى سنة 744.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
مُحَمَّد بن احْمَد بن عبد الهادي ابْن عبد الصَّمد بن عبد الهادى ابْن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الحنبلي شمس الدَّين
ولد فِي رَجَب سنة 705 خمس وَسَبْعمائة وَسمع من التقي سُلَيْمَان وَابْن سعد وطبقتهم وتفقه بِابْن مُسلم وَتردد إِلَى ابْن تَيْمِية وَمهر فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَالْأُصُول الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا
قَالَ الصفدي لَو عَاشَ لَكَانَ آيَة كنب إِذا لَقيته سَأَلته عَن مسَائِل أدبية وفوائد عَرَبِيَّة فينحدر كالسيل وَكنت أرَاهُ يرد على المزي فِي أَسمَاء الرِّجَال فَيقبل مِنْهُ وَقَالَ الذهبي فِي مُعْجَمه الْمُخْتَصر الْفَقِيه البارع المقري المجود الْمُحدث الْحَافِظ النحوي الحاذق ذُو الْفُنُون كتب علي واستفدت مِنْهُ
وَقَالَ ابْن كثير كَانَ حَافِظًا عَلامَة ناقدا حصل من الْعُلُوم مَالا يبلغهُ الشُّيُوخ الْكِبَار وبرع فِي الْفُنُون وَكَانَ جبلا فِي الْعِلَل والطرق وَالرِّجَال حسن الْفَهم جدا صَحِيح الذِّهْن وَمن الغرائب أَنه حدث الذهبي عَن المزي عَن السروجي عَنهُ
وَقَالَ المزي مَا التقيت بِهِ إِلَّا واستفدت مِنْهُ وَله كتاب الْأَحْكَام فِي ثَمَان مجلدات وَالرَّدّ على السبكي فِي رده على ابْن تَيْمِية وَالْمُحَرر فِي الحَدِيث اخْتَصَرَهُ من الْإِلْمَام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد فجوده جدا وَاخْتصرَ التَّعْلِيق لِابْنِ الجوزي وَزَاد عَلَيْهِ وحرره وَشرح التسهيل فِي مجلدين وَله منافسات لِابْنِ حَيَّان فِيمَا اعْترض بِهِ على ابْن مَالك فِي الألفية وَغير ذَلِك وَله الْكَلَام على أَحَادِيث مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرع فِي كتاب الْعِلَل على تَرْتِيب كتاب الْفِقْه وَجمع التَّفْسِير الْمسند وَلم يكمل قَالَ الذهبي مَا اجْتمعت بِهِ قط إلا واستفدت مِنْهُ وَمَات فِي عَاشر جُمَادَى الأولى سنة 744 أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة فَكَانَ عمره دون أَرْبَعِينَ سنة وتأسف النَّاس عَلَيْهِ
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
ابْن عبد الْهَادِي
الإِمَام الأوحد الْمُحدث الْحَافِظ الحاذق الْفَقِيه البارع الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ ذُو الْفُنُون شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ
أحد الأذكياء ولد فِي رَجَب سنة خمس وَسَبْعمائة
وَسمع من ابْن عبد الدَّائِم والطبقة
وتفقه بِابْن مُسلم وَتردد إِلَى ابْن تَيْمِية وَمهر فِي الْفِقْه وَالْأُصُول والعربية
قَالَ الصَّفَدِي لَو عَاشَ لَكَانَ آيَة كنت إِذا لَقيته سَأَلته عَن مسَائِل أدبية وفوائد عَرَبِيَّة فينحدر كالسيل وَكنت أرَاهُ يواقف الْمزي فِي أَسمَاء الرِّجَال وَيرد عَلَيْهِ فَيقبل مِنْهُ
وَقَالَ ابْن كثير كَانَ حَافِظًا عَلامَة ناقداً حصل من الْعُلُوم مَا لَا يبلغهُ الشُّيُوخ وَلَا الْكِبَار وبرع فِي الْفُنُون وَكَانَ جبلا فِي الْعِلَل والطرق وَالرِّجَال حسن الْفَهم جدا صَحِيح الذِّهْن
قَالَ الْمزي مَا لَقيته إِلَّا واستفدت مِنْهُ وَكَذَا قَالَ الذَّهَبِيّ أَيْضا
درس بالصدرية والضيائية وصنف شرحاً على التسهيل وَالْأَحْكَام فِي الْفِقْه وَالرَّدّ على السُّبْكِيّ فِي مَسْأَلَة الزِّيَارَة سَمَّاهُ الصارم المنكي وَالْمُحَرر فِي اخْتِصَار الْإِلْمَام وَالْكَلَام على أَحَادِيث مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب والعلل على تَرْتِيب كتب الْفِقْه وَالتَّفْسِير الْمسند لم يتمه وَاخْتصرَ التَّعْلِيق لِابْنِ الْجَوْزِيّ وَزَاد عَلَيْهِ وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة الجماعيلي ثمَّ الصَّالِحِي المقرىء الْفَقِيه الْحَافِظ النَّحْوِيّ المتفنن شمس الدّين أبي عبد الله بن الْعِمَاد أبي الْعَبَّاس
قَرَأَ بالراويات وَسمع الْكثير من القَاضِي سُلَيْمَان بن حَمْزَة وَأبي بكر بن عبد الدايم وَعِيسَى الْمطعم والحجار وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَخلق كثير وعنى بِالْحَدِيثِ وفنونه وَمَعْرِفَة الرِّجَال والعلل وتفقه فِي الْمَذْهَب وَأفْتى وَقَرَأَ الْأَصْلَيْنِ والعربية وبرع فيهمَا ولازم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَقَرَأَ عَلَيْهِ قِطْعَة من الْأَرْبَعين فِي أصُول الدّين للرازي وَقَرَأَ الْفِقْه على الشَّيْخ مجد الدّين الْحَرَّانِي ولازم أَبَا الْحجَّاج الْمزي حَتَّى برع وَأخذ عَن الذَّهَبِيّ وَله مصنفات كَثِيرَة فِي فنون شَتَّى وَحدث بِشَيْء من مسموعاته وَسمع مِنْهُ جمَاعَة
توفّي فِي عَاشر جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَدفن بسفح قاسيون وَكَانَت لَهُ جَنَازَة حافل
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
ابن قدامة المقدسي وُلد الإمام ابن قدامة المقدسي في شهر رجب من سنة سبعمئةٍ وخمسٍ وخمسون، وقيل قبلها وقيل بعدها؛ واسمه محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي، وهو حنبلي المذهب، وأحد الأذكياء المشهورين، وإمام الفقهاء المحدّثين، سمع من التقي سليمان، ومن ابن سعد وطبقتهما، وتفقّه بابن مسلم، كما تردّد إلى شيخ الإسلام ابن تيمية، وكان ماهراً فذّاً في الحديث والأصول والفقه وغيرها، وهو صاحب كتاب المغني في الفقه، وكذلك كتاب الصارم المنكيّ، وغيرها من المؤلفات، حفظ القرآن الكريم قبل سنّ البلوغ، وحفظ أيضاً مختصر الخرقيّ، وكتب الخط المليح، وقرأ على مشايخ مدينة دمشق، ثمّ سافر إلى بغداد وأقام فيها أربعة سنواتٍ يدرس على مشايخها.[١][٢] Volume 0% نبذةٌ من حياة الإمام ابن قدامة لمّا رجع الإمام ابن قدامة المقدسي من بغداد إلى دمشق؛ تصدّر في جامع دمشق مدةً طويلةً، ثمّ صار يؤم الناس بالجامع المظفري، ويخطب فيها خطبة الجمعة إذا كان حاضراً، وكان يتنفل بين العشائين قريباً من محرابه، ويذهب إلى منزله بعد أن يصلي العشاء، كما كان يأخذ معه إلى المنزل ما تيسّر من الفقراء فيأكلون معه من طعامه، وكان لا ينظر إلى أحدٍ إلّا تبسّم له؛ حتى قال عنه الناس أنّه يقتل خصيمه بتبسّمه، رُوي أنّه ناظر ابن فضلان الشافعيِّ المشهور في المناظرة فقطعه، لم يكن المقدسي -رحمه الله- يُنافس أهل الدنيا على شيءٍ من دنياهم، وكان يُؤثر على نفسه رغم أنّه أشدُّ حاجةً من غيره.[٢] من أقوال العلماء في الإمام ابن قدامة للعلماء في فضل ومكانة الإمام ابن قدامة -رحمه الله- العديد من الأقوال، وفيما يأتي ذكر جانبٍ منها:[٣] Volume 0% قال الحافظ الضياء: إنّ ابن قدامة كان إماماً في التفسير، وفي الحديث، كمّا كان إماماً في الفقه؛ بل أفضل الناس فيّ في زمانه. قال الحافظ أبي عبد الله اليونيني في الإمام ابن قدامة: إنّه لا يوجد شخصٌ ممّن رآه حصل له من العلم، ومن كمال الصفات ما حصل للإمام ابن قدامة. قال البهاء في شجاعة الإمام ابن قدامة: إنّه كان يتقدّم إلى العدو وكفه مجروحةٌ، وكان يرامي العدو. قال أبي شامة عن الإمام ابن قدامة: كان إماماً عَلَماً في كلٍّ من العلم والعمل.=https://mawdoo3.com/=
محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي، شمس الدين، أبو عبد الله، ابن قدامة المقدسي الجماعيلي الأصل، ثم الدمشقيّ الصالحي:
حافظ للحديث، عارف بالأدب، من كبار الحنابلة. يقال له " ابن عبد الهادي " نسبة إلى جده الأعلى. أخذ عن ابن تيمية والذهبي وغيرهما. وصنف ما يزيد على سبعين كتبا، يربى ما أكمله منها على مئة مجلد، ومات قبل بلوغ الأربعين.
من كتبه " العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية - ط " و " المحرر - ط " في الحديث، مسند، و " فضائل الشام - خ " و " قواعد أصول الفقه - خ " و " الصارم المنكي في الرد على ابن السبكي - ط " و " شرح التسهيل " و " العلل " في الحديث، على ترتيب كتب الفقه، و " الإحكام " في فقه الحنابلة، و " تراجم الحفاظ " وغير ذلك. توفي بظاهر دمشق .
-الاعلام للزركلي-
محمد بن أحمدَ بنِ عبد الهادي، المقدسي، شمس الدين، بن قدامة المقدسي.
الفقيه المحدث الحافظ، الناقد النحوي المتفنن، ولد في رجب سنة 705 أو سنة 704، سمع من التقي سليمان، وابن سعد، وطبقتهم، وتفقه بابن مسلم، وتردد إلى ابن تيمية، ومهر في الحديث، قال الصفدي: لو عاش، لكان آية، كنت إذا سألته عن مسائل أدبية، وفوائد عربية، ينحدر كالسيل، وكنت أراه يَرُدُّ على المِزَّي في أسماء الرجال، فيقبل منه. وقال الذهبي في "معجمه المختص": الفقيه البارع، المقرىء المجود، الحافظ، النحوي، الحاذق في الفنون، كتب عليَّ، واستفدت منه. وقال ابن كثير: كان حافظًا علامة ناقدًا، حصل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ الكبار، وبرع في الفنون، وكان جبلاً في العلل والطرق والرجال، حسنَ الفهم جدًا، صحيحَ الذهن، له كتاب "الأحكام" في ثمان مجلدات، والردّ على السبكي في رده على ابن تيمية، و"المحرر" في الحديث، وشرع في كتاب "العلل"، ولم يكمل، قال الذهبي: ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه، مات سنة 744، وكان عمره دون أربعين سنة، وتأسف الناس عليه، هكذا في "البدر الطالع". قال ابن رجب: سمع الكثير، وعُني بالحديث وفنونه، وتفقه في المذهب، وأفتى، وقرأ الأصلين، والعربية، وبرع فيها، ولازم الشيخ تقي الدين بن تيمية مدة، ولازم المزي الحافظ حتى برع في الرجال، وأخذ عن الذهبي وغيره، وقد ذكره الذهبي في "طبقات الحفاظ"، فقال: ولد سنة خمس أو ست وسبع مئة، وله توسع في العلوم، وذهن سيال، تصدى للإفادة والاشتغال بالقرآن والحديث، وذكره في "معجمه المختص"، وقال: عني بفنون الحديث، ومعرفة رجاله، وله عدة محفوظات وتعاليق وتواليف مفيدة، كتب عني، واستفدت منه، درَّس بالحديث وبغيره بالسفح، وكتب بخطه الحسن المتقن الكثير، فمن تصانيفه: "الأحكام الكبرى"، وكتاب "العمدة في الحفاظ"، والكلام على أحاديث كثيرة فيها ضعف من "المستدرك" للحاكم وغيره، و"الإعلام في ذكر مشايخ الأئمة الأعلام"، و"ترجمة الشيخ تقي الدين بن تيمية" مجلد، و"منتقى من تهذيب الكلام" للمزي، و"منتخب من سنن البيهقي وسنن أبي داود"، وقد عد ابن رجب من مؤلفاته ما يزيد على خمسين كتابًا، وقال: حدث بشيء من مسموعاته، وسمع منه غير واحد، وقد سمعت من ابنه، فإنه عاش بعده نحو عشر سنين، قال: وتوفي سنة 744، ودفن بسفح قاسيون، وشيعه، خلق كثير، وتأسفوا عليه، ورئيت له منامات حسنة - رحمه الله تعالى رحمة واسعة -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.