سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر تقي الدين ابن قدامة المقدسي

تاريخ الولادة628 هـ
تاريخ الوفاة715 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر، تقي الدين، ابن قدامة، المقدسي: فقيه حنبلي، مقدسي الأصل، دمشقي المولد والوفاة. كان مسند الشام في وقته.

الترجمة

سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر، تقي الدين، ابن قدامة، المقدسي:
فقيه حنبلي، مقدسي الأصل، دمشقي المولد والوفاة. كان مسند الشام في وقته. وله مشاركة في العربية والفرائض والحساب. ولي القضاء عشرين سنة، ونعته الذهبي بقاضي القضاة. له (معجم) في مجلدين .

-الاعلام للزركلي-
 

سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر بن أبي عمر مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي القَاضِي تَقِيّ الدّين مُسْند الْعَصْر أَبُو الْفضل ولد فِي رَجَب سنة ثَمَان وَعشْرين وأحضر فِي الثَّالِثَة على ابْن الزبيدِيّ وعَلى جده وَابْن المقير والاربلى وَسمع من ابْن اللتي وجعفر وَابْن الجميزي وكريمة والحافظ الضياء فَسمع مِنْهُ سِتّمائَة جُزْء فَأكْثر وَأَجَازَ لَهُ ابْن عمار وَابْن باقا وَالْمُسلم الْمَازِني وَمُحَمّد بن زُهَيْر شعرانة ومحمود بن إِبْرَاهِيم والسهروردي والمعافى ابْن أبي سِنَان وَعِيسَى بن عبد الْعَزِيز وَجمع جم من بَغْدَاد وأصبهان وَغَيرهمَا وتفقه بِابْن أبي عمر وَصَحبه مُدَّة وبرع فِي الْمَذْهَب وَكَانَت لَهُ معرفَة بتواليف الشَّيْخ الْمُوفق ودرس بعدة أَمَاكِن وَطلب بِنَفسِهِ وقتا وَقَرَأَ على الْمَشَايِخ وَكَانَ جيد الايراد لدروسه وَحدث وَهُوَ شَاب سمع مِنْهُ الابيوردي وعلاء الدّين الْكِنْدِيّ ثمَّ تكاثروا عَلَيْهِ بعد السبعمائة وَولي الْقَضَاء عشْرين سنة وشارك فِي الْعَرَبيَّة والفرائض والحساب وَكَانَ مَشْهُورا بِالْعَدْلِ والعفة بارعاً فِي الْفِقْه جيد التدريس وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَحدث بالكثير وَلم يزل على حَاله إِلَى أَن مَاتَ فجاءة فِي ذِي الْقعدَة سنة 715 وَكَانَ الجاشنكير لما ولي السلطنة عَزله بالشرف بن الْحَافِظ فَلَمَّا عَاد النَّاصِر أَعَادَهُ قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ محبا للرواية كثير التِّلَاوَة طيب الاخلاق صَاحب ليل وتهجد وَصِيَام وايثار وسماح لَا يخل بِالْجَمَاعَة وَكَانَ ضخما تَامّ الشكل أَبيض ازرق الْعين أشقر منور الشيبة حَلِيم النَّفس منبسطاً لقَضَاء الْحَوَائِج لين العريكة وَكَانَ يَقُول سَمِعت من الشَّيْخ الضياء ألف جُزْء وَكَانَ رفيع البزة فِيهِ دين وَتمسك بِمذهب السّلف وَكَانَ لَا ينهر أحدا ويصمم على مُرَاده بعقل وَسُكُون وَفِيه بر بأقاربه ولطف بِالنَّاسِ وَيُقَال انه لم يَحْتَلِم قطّ ويحكى عَنهُ كرامات وَلما وَقعت محنة أبن تَيْمِية فِي سنة 705 والزم الْحَنَابِلَة بِالرُّجُوعِ عَن معتقدهم وهددوا تلطف القَاضِي تَقِيّ الدّين وداراهم وترفق إِلَى أَن سكنت الْقَضِيَّة وَلم يَك شَيْئا وَحصل لَهُ فِي نوبَة غازان أَذَى كَبِير فَأَنَّهُ خرج بطاقية على رَأسه وَعَلِيهِ فَرْوَة مَا تَسَاوِي خَمْسَة دَرَاهِم وَفِي رقبته حَبل فَغَاب إِلَى الْعشَاء وَجَاء فَسئلَ فَقَالَ أوقدوا لنا نَارا ليقدمونا فَإِذا بِصَوْت وصياح فَذَهَبُوا فَنَظَرت فَإِذا أَنا وحدي فَرَجَعت إِلَيْكُم وَحكى ابْن عبد الحميد عَن شمس الدّين الْحَارِثِيّ أَنه رأى وَهُوَ فِي طَرِيق الْحَج أَن الْقنْدِيل بمحراب جَامع الصالحية طفئ قَالَ فكلمتهم فِي إيقاده فَقَالُوا مَا بَقِي يعود فَكَانَ ذَلِك وَقت موت القَاضِي تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان قَرَأت بِخَط ابْن رَافع يُقَال أَنه سمع من الضياء ألف جُزْء وعنى بِالْحَدِيثِ وقراءته وكتابته فَقَرَأَ الْكتب الْكِبَار والاجزاء وروى الْكثير من سماعاته وشيوخه بِالسَّمَاعِ نَحْو الْمِائَة وبالاجازة نَحْو السبعمائة قلت حَدثنَا عَنهُ أَبُو الْحسن ابْن أبي الْمجد وَحده بِالْقَاهِرَةِ وَفَاطِمَة بنت المنجا وَحدهَا بِدِمَشْق وَهِي أخر من حدث عَنهُ بالاجازة وَحدث عَنهُ من مَاتَ قبلهَا بِمِائَة وَثَلَاثِينَ سنة وأزيد

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة القاضي تقي الدَّين
ولد فِي رَجَب سنة 628 ثَمَان وَعشْرين وستمائة وَسمع من كَرِيمَة والحافظ الضياء وَقَرَأَ في الْفِقْه على جمَاعَة وتميّز فى الحَدِيث وجد واجتهد وشارك فِي ساير الْفُنُون وَحدث وَهُوَ شَاب ثمَّ تكاثروا عَلَيْهِ بعد ذَلِك وَحدث بالكثير وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَولى الْقَضَاء عشْرين سنة فاشتهر بِالْعَدْلِ وَعدم الْمُحَابَاة والتصميم على الْحق وَلما وَقعت محنة ابْن تَيْمِية وألزم الْحَنَابِلَة بِالرُّجُوعِ عَن معتقدهم تطلف صَاحب التَّرْجَمَة ومازال كَذَلِك حَتَّى سكنت الْفِتْنَة وَلم يزل على حَاله الْجَمِيل حَتَّى توفي فِي ذي الْقعدَة سنة 715 خمس عشرَة وَسَبْعمائة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر بن أَبى عمر بن قدامَة المقدسى ثمَّ الصالحى الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قاضى الْقُضَاة تقى الدّين أبي الْفضل
حضر على ابْن الزبيدى صَحِيح البخارى وعَلى الْفَخر الإربلى والحافظ الضياء وَقَرَأَ بِنَفسِهِ على ابْن عبد الدَّائِم كثيرا وَأَجَازَ لَهُ خلق من البغداديين والأصبهانيين والشاميين وتفقه على الشَّيْخ شمس الدّين بن أَبى عمر ولازمه وَأخذ عَنهُ الْفَرَائِض
وشيوخه فى الحَدِيث كَثِيرَة قَالَ البرزالى هم بِالسَّمَاعِ نَحْو مائَة شيخ وبالإجازة أَكثر من سَبْعمِائة شيخ وَكَانَ شَيخا جَلِيلًا فَقِيها كَبِيرا بهى المنظر وضىء الشيبة حسن الشكل مواظبا على حُضُور الْجَمَاعَات وعَلى قيام اللَّيْل والتلاوة وَالصِّيَام لَهُ أوراد وعبادات وَكَانَ لَهُ اعتناء بالفقه خُصُوصا الْمقنع قَرَأَهُ وأقرأه مَرَّات وَكَانَ لَهُ حَلقَة بالجامع المظفرى وَكَانَ لين الْجَانِب حَرِيصًا على قَضَاء الْحَوَائِج وعَلى النَّفْع المتعدى
حدث ب ثلاثيات البخارى وبجميع صَحِيحه وَتفرد فى زَمَانه
قَالَ الْحَافِظ أبي سعيد العلائى رحم الله شَيخنَا القاضى سُلَيْمَان سمعته يَقُول لم أصل الْفَرِيضَة قطّ مُنْفَردا إِلَّا مرَّتَيْنِ وكأنى لم أَصلهمَا قطّ حدث بالكثير وَسمع مِنْهُ جمَاعَة مِنْهُم ابْن الخباز توفى قبله بِمدَّة
مَاتَ لَيْلَة الِاثْنَيْنِ حادى عشرى ذى الْقعدَة سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة بالدير فَجْأَة وَدفن بمقبرة جده أَبى عمر وحضره خلق كثير

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

سليمانُ بنُ حمزة الإمامُ المفتي مسندُ الشام، تقيُّ الدين أبو الفضل المقدسيُّ الجماعيليُّ الدمشقيُّ الحنبليُّ.
ولد سنة 628، وتوفي سنة 715، ولي القضاء عشرين سنة، وكان إذا أراد أن يحكم، قال: صلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا صلوا، حكم، رح.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر المقدسى الحنبلى.
الإمام المفتى تقى الدين أبو أحمد .
أخذ عن أبى المنجى ابن اللّتّى والحسين الزبيدى: حضورا، وسماعا.
أخذ عنه ابن رشيد، وكتب له خطه بصالحية دمشق سنة 684 .
كان جيد الإيراد لدروسه، وحدث وهو شاب. وولى القضاء عشرين سنة، وشارك في العربية والفرائض والحساب: وكان مشهورا بالعدل والعفة، بارعا في الفقه، جيد التدريس، وتخرج به جماعة كثيرة، وحدث بالكثير، وعنى بالحديث وقراءته وكتابته. فقرأ الكتب الكبار والأجزاء، وشيوخه بالسماع نحو المائة، وبالإجازة نحو السبعمائة. وقد روى الصحيح عن ابن الزبيدى حضورا. وكانت وفاته في سنة 715. راجع ترجمته في الدرر الكامنة 2/ 146/147، وذيول العبر ص 85 وذيل طبقات الحنابلة 2/ 264.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)