محمد بن كثير بن أبي عطاء الصنعاني المصيصي أبي يوسف

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة216 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أضنة - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • بيروت - لبنان

نبذة

محمد بن كثير بن أبي عطاء الإِمَامُ المُحَدِّثُ أبي يُوْسُفَ الصَّنْعَانِيُّ ثُمَّ المَصِّيْصِيُّ. حَدَّثَ عَنْ: الأَوْزَاعِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ بِبَيْرُوْتَ وَعَنْ: مَعْمَرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَوْذَبٍ، وَحَمَّادِ بن سَلَمَةَ، وَزَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ وَجَمَاعَةٍ. حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ البُوْرَانِيُّ، وَأبي عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ، وَشِهَابُ بنُ عَبَّادٍ العَبْدِيُّ.

الترجمة

محمد بن كثير بن أبي عطاء الإِمَامُ المُحَدِّثُ أبي يُوْسُفَ الصَّنْعَانِيُّ ثُمَّ المَصِّيْصِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: الأَوْزَاعِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ بِبَيْرُوْتَ وَعَنْ: مَعْمَرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَوْذَبٍ، وَحَمَّادِ بن سَلَمَةَ، وَزَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ البُوْرَانِيُّ، وَأبي عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ، وَشِهَابُ بنُ عَبَّادٍ العَبْدِيُّ، وَأبي عُمَيْرٍ بنُ النَّحَّاسِ وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، وَعَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ وَيُوْسُفُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الهَيْثَمِ قَاضِي عُكْبَرَا وَالحَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ البَزَّارُ وَفَهْدُ بنُ سُلَيْمَانَ الدلال وعدة.
قَالَ أبي جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ: هُوَ مِنْ صَنْعَاءِ دِمَشْقَ.
وَذَكَرَ هِبَةُ اللهِ بنُ الأَكْفَانِيِّ: أَنَّهُ مِنْ مَصِّيْصَةِ دِمَشْقَ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ فَإِنَّهُ كَانَ مُرَابِطاً بِثَغرِ الشَّامِ بِمَدِيْنَةِ المَصِّيْصَةِ، وَحَدِيْثُهُ عَالٍ فِي الغَيْلاَنِيَّاتِ.
وَأَمَّا خَلِيْفَةُ فَقَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ وَنَشَأَ بِالشَّامِ وَسَكَنَ المَصِّيْصَةَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: هُوَ مَوْلَىً لِثَقِيْفٍ رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ والأوزاعي. أصله من ناحية اليمن ضغفه أَحْمَدُ، وَقَالَ: بَعَثَ إِلَى اليَمَنِ فَأَتَى بِكِتَابٍ فرواه مات منه سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ قَالَ: مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ المَصِّيْصِيُّ اليَوْمَ أَوْثَقُ النَّاسِ يَنْبَغِي أَنْ يُرْحَلَ إِلَيْهِ قَدْ كَانَ يُكْتَبُ عَنْهُ فِي حَيَاةِ أَبِي إِسْحَاقَ الفَزَارِيِّ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالخَيْرِ مُنْذُ كَانَ.
رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: كَانَ عِنْدَنَا بِبَيْرُوْتَ صَيَّادٌ يَخرُجُ يَوْمَ الجُمُعَةِ يَصطَادُ، وَلاَ يَمْنَعُهُ مَكَانُ الجُمُعَةِ فَخَرَجَ يَوْماً فَخُسِفَ بِهِ وَبِبَغْلَتِهِ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إلَّا أُذُنَاهَا وَذَنَبُهَا.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: يَذْكُرُوْنَ أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ كَثِيْرٍ الصَّنْعَانِيَّ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ.
مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ كَثِيْرٍ يُنْشِدُ:
بُنَيُّ كَثِيْرٍ كَثِيْرُ الذُّنُوبِ ... فَفِي الحِلِّ وَالبِلِّ مَنْ كَانَ سَبَّهْ
بُنَيُّ كَثِيْرٍ دَهَتْه اثْنَتَانِ ... رِيَاءٌ وَعُجْبٌ يُخَالِطْنَ قَلْبَهْ
بُنَيُّ كَثِيْرٍ أَكُولٌ نَؤُومٌ ... وَمَا ذَاكَ مِنْ فِعْلِ مَنْ خَافَ رَبَّهْ
بُنَيُّ كَثِيْرٍ يُعَلِّمُ عِلْماً ... لَقَدْ أَعْوَزَ الصُّوفُ مَنْ جَزَّ كَلْبَهْ
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أبي زُرْعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ فَقَالَ: دُفِعَ إِلَيْهِ كِتَابُ الأَوْزَاعِيِّ، وَفِي كُلِّ حَدِيْثٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن كثير -اسمه- فقرأه إِلَى آخِرِهِ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ.
قُلْتُ: هَذَا هُوَ التَّدمِيغُ، وَبِكُلِّ حَالٍ فَيُكْتَبُ حَدِيْثُه أَمَا الحُجَّةُ بِهِ فَلاَ تَنهَضُ.
وَقَدْ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللهُ: فِي تَاسِعَ عَشَرَ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَفِي الرُّوَاةِ: مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ القُرَشِيُّ الكُوْفِيُّ: شَيْخٌ لَيِّنٌ يَرْوِي عَنْ لَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ وَغَيْرِهِ لَكِنْ قَوَّاهُ ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَمُحَمَّدُ بن كثير السملي البَصْرِيُّ القَصَّابُ: يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ طاووس وجماعة ضعفوه.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي