ليث بن أبي سليم أيمن بن زنيم
تاريخ الوفاة | 138 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- شهر بن حوشب الأشعري أبي سعيد
- أبي عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي الهمداني
- عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري أبي بردة "أبي بردة بن أبي موسى"
- عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد أبي حفص النخعي الكوفي
- عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة زهير التيمي أبي بكر المكي أبي محمد الأحول "ابن أبي مليكة"
- نافع بن هرمز أو كاوس القرشي العدوي الدني أبي عبد الله المدني "نافع مولى ابن عمر"
- أشعث بن سليم أبي الشعثاء بن الأسود المحاربي الكوفي "أشعث بن سليم بن الأسود الكوفي"
- أبي عبد الرحمن طاووس بن كيسان اليماني الحميري "طاووس بن كيسان"
- مجاهد بن جبر أبي الحجاج المكي
- زيد بن أرطأة الفزاري
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي "أبو عبد الله"
- عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي "أبو وهب"
- معتمر بن سليمان بن طرخان أبو محمد "أبو محمد بن الإمام أبي المعتمر"
- محمد بن كثير بن أبي عطاء الصنعاني "المصيصي أبو يوسف"
- أبي عمرو الربيع بن زياد الضبي
- حفص بن غياث بن طلق النخعي الكوفي أبي عمر
- إبراهيم بن محمد بن الحارث الفزاري أبي إسحاق
- بكر بن خنيس الكوفي
- ميسرة بن عبد ربه الفارسي البصري "ميسرة التراس"
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري "جردقة أبي سعيد"
- طلحة بن سنان بن الحارث بن مصرف الأيامي
- عبد الملك بن ميسرة الفزازى العرزمي أبي عبد الله "أبي سليمان"
- سعيد بن سنان البرجمي أبي سنان
- سعيد بن زيد بن درهم الأزدي "أبي الحسن"
- سليمان بن عمر بن خالد القرشي "أبي أيوب"
- حسن بن عجلان أبي سعيد "الحسن بن أبي جعفر الجفري"
- سويد بن إبراهيم الجحدري أبي حاتم
- الحجاج بن محمد المصيصي أبي محمد
- إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبي بشر الأسدي "ابن علية إسماعيل"
- سليمان بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي العامري
- خالد بن يزيد السلمي
- فرات بن سلمان الجزري
- خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد أبي محمد الطحان
- الخليل بن مرة الضبعي
- منصور بن حازم الكوفي "منصور بن أبي الأسود الليثي"
- إسماعيل بن إبراهيم التيمي أبي يحيى
- سوار بن مصعب الهمداني أبي عبد الله
- حفص بن سليمان بن المغيرة أبي عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي "حفص بن سليمان"
- محمد بن حازم أبي معاوية الضرير "أبي معاوية الضرير محمد"
- جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قيس الضبي الرازي
- عمر بن شبيب أبي حفص المسلي
- عبد الرحمن بن محمد بن زياد أبي محمد المحاربي
- عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الكوفي
- سليمان بن حيان أبي خالد الأحمر الجعفري
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله القاضي
- أبي عبد الله الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري
- علي بن عاصم بن صهيب أبي الحسن القرشي الواسطي
- عبد الواحد بن زياد العبدي أبي بشر
- عبد السلام بن حرب النهدي الملائي
نبذة
الترجمة
ليث بن أبي سليم بن زنيم, مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ, وَأَحَدُ عُلَمَائِهَا الأَعْيَانِ عَلَى لِيْنٍ فِي حَدِيْثِهِ لِنَقصِ حِفْظِهِ مَوْلَى آلِ أَبِي سفان بنِ حَرْبٍ الأُمَوِيِّ أبي بَكْرٍ وَيُقَالُ: أبي بُكَيْرٍ الكُوْفِيُّ وَفِي اسْمِ أَبِيْهِ أَبِي سُلَيْمٍ أَقْوَالٌ: أَيْمَنُ. وَيُقَالُ: أَنَسٌ. وَيُقَالُ: زِيَادَةُ, وَعِيْسَى.
وُلِدَ بَعْدَ السِّتِّيْنَ, لَعَلَّ فِي دَوْلَةِ يَزِيْدَ. وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي بُرْدَةَ, وَالشَّعْبِيِّ, وَمُجَاهِدٍ, وَطَاوُوْسٍ, وَعَطَاءٍ, وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ, وَشَهْرٍ, وَعِكْرِمَةَ, وَزَيْدِ بنِ أَرْطَاةَ, وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ, وَأَشْعَثَ بنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ, وَخَلْقٍ وَلَمْ نَجْدْ لَهُ شَيْئاً، عَنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ, وَلَكِنَّهُ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ, وَكَانَ فِي حَيَاةِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ كَابْنِ أَبِي أَوْفَى وَأَنَسٍ- رَجُلاً.
حَدَّثَ عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ, وَزَائِدَةُ, وَشُعْبَةُ, وشيبان, وشريك, وزهير, والفضيل ابن عِيَاضٍ, وَأبي عَوَانَةَ, وَيَعْقُوْبُ القُمِّيُّ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو, وَأبي الأَحْوَصِ, وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ, وَابْنُ إِدْرِيْسَ, وَالمُحَارِبِيُّ, وَأبي إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ, وَابْنُ عُلَيَّةَ, وَجَرِيْرٌ الضَّبِّيُّ, وَحَسَّانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ, وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ وَذَوَّادُ بنُ عُلْبَةَ, وَأبي بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ, وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ, وَعَبْدُ الوَارِثِ, وَالقَاسِمُ بنُ مَالِكٍ, وَأبي مُعَاوِيَةَ, وَابْنُ فُضَيْلٍ, وَخَلْقٌ كثير.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ, وَلَكِنْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ وَقَالَ: مَا رَأَيْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ أَسوَأَ رَأْياً فِي أَحَدٍ مِنْهُ فِي لَيْثٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ وَهَمَّامٍ لاَ يَسْتَطِيْعُ أَحَدٌ أَنْ يُرَاجِعَه فِيْهِم.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ فَقَالَ سَأَلْتُ جَرِيْراً، عَنْ لَيْثٍ وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ فَقَالَ كَانَ لَيْثٌ أَكْثَرَ تَخلِيطاً وَيَزِيْدُ أَحْسَنَهُم اسْتِقَامَةً قَالَ عَبْدُ اللهِ فَسَأَلْتُ أَبِي، عَنْ هَذَا فَقَالَ أَقُوْلُ كَمَا قَالَ جَرِيْرٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ لِي يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ لَيْثٌ أَضْعَفُ مِنْ يَزِيْدَ بنِ أبي زياد يزيد فوقه في الحديث.
وروى معاوية بن صالح عني يَحْيَى قَالَ: لَيْثٌ ضَعِيْفٌ إلَّا أَنَّهُ يُكْتَبُ حَدِيْثُه. وَقَالَ الفَلاَّسُ, وَغَيْرُهُ: كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ لَيْثٍ, وَلاَ حَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ, وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ، عَنْ سُفْيَانَ وَغَيْرِه. عَنْهُمَا.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ, وَغَيْرُهُ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: مُجَالِدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لَيْثٍ وَحَجَّاجٍ.
وَقَالَ أبي مَعْمَرٍ القَطِيْعِيُّ: كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يُضَعِّفُ لَيْثَ بنَ أَبِي سُلَيْمٍ. وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ: لَيْثٌ وَعَطَاءٌ وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ لَيْثٌ أَحْسَنُهم حَالاً عِنْدِي يَحْيَى بنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيْسَ قَالَ: مَا جَلَستُ إِلَى لَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ إلَّا سَمِعْتُ مِنْهُ مَا لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ قَالَ أبي نُعَيْمٍ: قَالَ شُعْبَةُ: لِلَيْثٍ أَيْنَ اجْتَمَعَ لَكَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ عَطَاءٌ, وَطَاوُوْسٌ, وَمُجَاهِدٌ فَقَالَ: إِذْ أبيكَ يُضرَبُ بِالخُفِّ لَيْلَةَ عُرسِه قَالَ قَبِيْصَةُ فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ جَالِساً فَمَا زَالَ شُعْبَةُ مُتَّقِياً لِلَيْثٍ مُنْذُ يَوْمَئِذٍ قَالَ عَبْدُ المَلِكِ أبي الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى ذَكَرَ لَيْثَ بنَ أَبِي سُلَيْمٍ فَقَالَ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، عَنْ طَاوُوْسٍ فَإِذَا جمعَ طَاوُوْس وَغَيْره فَالزِّيَادَةُ هُوَ ضَعِيْفٌ.
مُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ، عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ, وَقُلْنَا لَهُ: لِمَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ لَيْثٍ؟ قَالَ: قَدْ رَأَيْتُه كَانَ قَدِ اخْتُلِطَ, وَكَانَ يَصعَدُ المَنَارَةَ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ, فَيُؤَذِّنُ. وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: لَيْثٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ, وَأَبرَأُ سَاحَةً, يُكْتَبُ حَدِيْثُه, وَهُوَ ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ. وَقَالَ أبي زُرْعَةَ, وَغَيْرُهُ: لَيْثٌ لاَ يُشتَغَلُ بِهِ, هُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ, لاَ تَقُوْمُ بِهِ حُجَّةٌ.
أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، عَنْ فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ, قَالَ: كَانَ لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ أَعْلَمَ أَهْلِ الكُوْفَةِ بِالمَنَاسِكِ. وَقَالَ أبي دَاوُدَ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْ لَيْثٍ, فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَقَالَ: عَامَّةُ شُيُوْخِه لاَ يُعْرَفُوْنَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ بَعْدَ أَنْ سَردَ أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةً: لَهُ أَحَادِيْثُ صَالِحَةٌ غَيْرُ مَا ذَكَرتُ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ, وَالثَّوْرِيُّ, وَغَيْرُهُمَا مِنَ الثِّقَاتِ, وَمَعَ الضَّعفِ الَّذِي فِيْهِ يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَالَ البَرْقَانِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ فَقَالَ: صَاحِبُ سُنَّةٍ, يُخَرَّجُ حَدِيْثُه ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ الجَمعَ بَيْنَ عَطَاءٍ, وَطَاوُوْسٍ, وَمُجَاهِدٍ حَسْبُ.
قَالَ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ عَنْهُ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ, وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ الخَفَّافُ, وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا خَمْسٌ وَقِيْلَ: أَرْبَعٌ وَقِيْلَ: ثَلاَثٌ وَقِيْلَ: اثْنَتَانِ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ مُطَيَّنٌ: مَاتَ لَيْثٌ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ وَقَالَ أبي بَكْرٍ بنُ مَحْمُوَيْه, وَابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ وَقَدِ اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ فِي "صَحِيْحِهِ" وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُوْناً بِأَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ, وَالبَاقُوْنَ مِنَ السِّتَّةِ, وَقَدْ قَالَ عَبْدُ الوَارِثِ: كَانَ لَيْثٌ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ, وَقَالَ أبي بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ صَلاَةً وَصِيَاماً فَإِذَا وَقَعَ عَلَى شَيْءٍ لَمْ يَرُدَّه.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: أَدْرَكْتُ الشِّيْعَةَ الأُوْلَى بِالكُوْفَةِ وَمَا يُفَضِّلُوْنَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحَداً.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ, وَاسْمُه: أَنَسٌ, وُلدَ بِالكُوْفَةِ, وَكَانَ مُعَلِّماً بِهَا, وَكَانَ مِنَ العُبَّادِ, وَلَكِنِ اخْتُلِطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ, حَتَّى كَانَ لاَ يَدْرِي مَا يُحَدِّثُ بِهِ, فَكَانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيْدَ, وَيَرفَعُ المَرَاسِيْلَ وَيَأْتِي، عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِم كُلُّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُ فِي اخْتِلاَطِه. تَرَكَه: يَحْيَى القَطَّانُ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَأَحْمَدُ وَابْنُ مَعِيْنٍ.
رَوَى لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرُ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قَالَ: "الزِّنَى يُوْرِثُ الفَقْرَ"1 حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ, حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ, حَدَّثَنَا أبي وَهْبٍ, حَدَّثَنَا المَاضِي بنُ مُحَمَّدٍ عَنْهُ.
وَلَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عن عائشةك عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إذا كثرت ذنوب العَبْدِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ العَمَلِ مَا يُكَفِّرُهَا ابْتَلاَهُ اللهُ بِالحُزْنِ" رَوَاهُ عَنْهُ زَائِدَةُ.
مُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ: سَأَلْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ، عَنْ لَيْثٍ, فَقَالَ: قَدْ رَأَيْتُه وَكَانَ قَدِ اخْتُلِطَ, وَكُنْتُ رُبَّمَا مَرَرْتُ بِهِ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ وَهُوَ عَلَى المَنَارَةِ يُؤَذِّنُ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِهِ: رَوَى عَبْدُ الوَارِثِ عَنْهُ، عَنْ مُجَاهِدٍ, وَعَطَاءٍ، عَنْ أبي هريرة في الذي وَقَعَ عَلَى أَهْلِه فِي رَمَضَانَ, قَالَ: "أَعْتِقْ رَقَبَةً". فَزَاد فِيْهِ: قَالَ "فَأَهْدِ بَدَنَةً" فَذَكَرَ هَذَا, وَأَسْقَطَ: "فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ".
أبي حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ, مَرْفُوْعاً: "لاَ يَرْكَبُ البَحْرَ إلَّا حَاجٌّ, أو معتمر, أو غاز".
أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِه؟ قَالَ: "لاَ تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا, وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ, وَلاَ تَصُوْمُ إلَّا بِإِذْنِهِ, وَلاَ تَصَدَّقُ مِنْ بَيْتِهِ إلَّا بإذنه, ولا تخرج من بيتهاإلَّا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تَمُوْتَ أَوْ تُرَاجِعَ" قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِماً قَالَ "وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِماً"2. الحَدِيْث رَوَاهُ: جَرِيْرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ نَفْسِهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قُلْتُ: بَعْضُ الأَئِمَّةِ يُحَسِّنُ لِلَّيْثِ, وَلاَ يَبلُغُ حَدِيْثُه مَرتَبَةَ الحَسَنِ, بَلْ عِدَادُه فِي مَرتَبَةِ الضَّعِيْفِ المُقَارَبِ, فَيُرْوَى فِي الشَّوَاهِدِ وَالاعْتِبَارِ, وَفِي الرَّغَائِبِ, وَالفَضَائِلِ, أما في الواجبات, فلا.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
ليث بن أبي سليم بن زنيم - بالزاي والنون مصغرا - أبو بكر الكوفي
روى عن طاوس ومجاهد وعطاء والشعبي وشهر بن حوشب وأبي إسحاق وغيرهم
وعنه عبد السلام بن حرب والثوري والحسن بن صالح وشعبة بن الحجاج وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون
قال ابن سعد: كان ليث رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث
وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك ضعيف
وقال أبو حاتم وأبو زرعة لا يشتغل به هو مضطرب الحديث
وقال الإمام أحمد مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه
وذكر ابن أبي حاتم عن ابن مهدي أنه قال: ليس أحسن حالا عندي من عطاء ابن السائب ويزيد بن أبي زياد
وذكره البخاري في الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وقد روى عنه شعبة والثوري ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
وقال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك مات سنة إحدى أو اثنين وأربعين ومائة
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال
لَيْث بن أبي سليم بن زنيم الْقرشِي وَاسم أبي سليم أنس مولى عَنْبَسَة بن أبي سُفْيَان الْكُوفِي كَذَا مَعَ أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ يكنى أَبَا بكر وَيُقَال أَبُو بكير أَصله من أَبنَاء فَارس وَكَانَ مولده بِالْكُوفَةِ وَكَانَ معلما بهَا وَكَانَ من الْعباد وَلَكِن اخْتَلَط فِي آخر عمره حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
روى عَن أَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنْهُمَا عبد الله بن إِدْرِيس.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.