محمد بن أبي الفضل خروف الأنصاري التونسي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة966 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب
  • تونس - تونس

نبذة

جار الله الرحلة أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل خروف الأنصاري التونسي: نزيل فاس شيخ الجماعة بها الشيخ الإمام الكامل واحد الزمان المنفرد بالمنطق والكلام وأصول الفقه والمعاني والبيان مع التحقيق والإتقان.

الترجمة

جار الله الرحلة أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل خروف الأنصاري التونسي: نزيل فاس شيخ الجماعة بها الشيخ الإمام الكامل واحد الزمان المنفرد بالمنطق والكلام وأصول الفقه والمعاني والبيان مع التحقيق والإتقان. أخذ بتونس عن المفتي الخطيب حسن الزندبوي وبفاس عن سفين وبمصر عن الشمس والناصر اللقانيين بسندهما وعن غيرهم وعنه أعلام من أهل تونس وفاس منهم المنجور والقصار وانتفعا به وأبو المحاسن يوسف الفاسي وسعيد المقري بالسند المقرر في فهرسته الشيخ عبد القادر الفاسي وفي خلاصة الأثر عند ترجمة الشيخ القصار المذكور كان سوق المعقول كاسداً بفاس فضلاً عن سائر أقطار المغرب فنفق في زمانه ما كان كاسداً من سوق الأصلين المنطق والبيان وسائر العلوم لأن أهل المغرب كانوا لا يعتنون بما عدا القرآن والفقه والنحو وما يوصل إلى الرئاسة الدنيوية إلى أن رحل اليسيتني إلى المشرق فأتى بشيء من ذلك ثم ورد عليهم الشيخ خروف التونسي وكان إمام ذلك كله والمقدم فيه إلا أنه جاء من غير كتب لابتلائه بالأسر وغرق كتبه في البحر ومع ذلك كان بلسانه عجمة مع ميله إلى أحمول فلم يقدروا قدره وإنما انتفع به المنجور والقصار. انتهى باختصار. له فهرسة. توفي بفاس سنة 966 هـ[1558 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

محمد بن أبى الفضل:
خروف التونسى، أبو عبد الله.
شيخ الجماعة. أخذ عنه أبو العباس: أحمد المنجور، وأبو عبد الله القصار، والحميدى القاضى، وأحمد بن على الزمورى؟ ؟ ؟ ، وأحمد بن سليمان السجيرى وغيرهم.
وكان إماما، حافظا معقوليا، بيانيا. وله معرفة بالأصلين، ورحل إلى المشرق، فأخذ عن جماعة، ككمال الدين الطويل، وابن فهد وغيرهم من أعلام من لقيه هناك، وامتحن بالأسر، فأخرجه أبو العباس: أحمد المرينى بوساطة أبى عبد الله: محمد اليسّيتنى؛ لمكاتبة جرت بينهما، وكان يكتب فى كتبه للمرينى: معتق إيالتكم فلان.
قلت: واتفق لى مع عالم الأمراء، وأمير العلماء: أبى العباس: أحمد ابن أمير المؤمنين الشريف الحسنى المنصور مثل ما اتّفق لهذا: أخرجنى من الأسر لما أسرت مذ كنت قافلا للديار المصرية؛ لأجل أخذ العلم عمّن فاتنى، بقيته فى المرّة الأولى؛ فأخرجنى، وبذل للعداة من المال ما يكون له وقاية وجنّة من غضب الله تعالى.
وكم أخرج من الأسارى من يد العدوّ ما لا يدخل تحت حصر! أبقاه الله تعالى بمنّه.
ومما ألفيته بخطّ أبى عبد الله المذكور ما نصّه: هذه الأبيات الثلاثة. أولها: لا يعلم قائله، والبيتان الأخيران لكاتبهما: نزيل محروسة فاس: محمد بن أبى الفضل: خروف التونسى:
أعدّ ذكر نعمان لنا؛ إنّ ذكره … هو المسك ما كرّرته يتضوّع
وإن جئت نعمانا؛ فسل عن أهيله … فقلبى عليهم بالنّوى يتقطّع
سقى الله جيرانا لهم صيّب الحيا … ولا زالت الأنوا به تتنوّع
توفى سنة 966 بمدينة فاس المحروسة .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)