عبد الواحد بن أحمد الونشريسي الفاسي
تاريخ الولادة | 880 هـ |
تاريخ الوفاة | 955 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد الزموري أبي العباس
- سعيد بن أحمد المقري التلمساني أبي عثمان
- أبي راشد يعقوب بن يحيى البدري النوازلي
- يحيى بن محمد الحميدي السراج النفزي "السراج يحيى"
- عبد الوهاب بن محمد بن علي الزقاق الفاسي التجيبى "أبي محمد"
- سعيد بن أحمد بن بو يحيى بن عبد الرحمن المقري القرشي "أبي عثمان سعيد"
- عبد الواحد بن أحمد الحميدي
- عبد الرحمن بن محمد بن عمران السلاسي
- عبد الرحمن بن محمد الدكالي الفاسي
- عبد الله بن أحمد بن الحسن الخالدي السلاسي "ابن حسون عبد الله"
- أحمد بن علي بن عبد الرحمن أبو العباس المنجور "المنجور أحمد بن علي"
- محمد بن علي بن عدة الأندلسي
- محمد بن قاسم بن عبد الرحمن بن أبي العافية المكناسي
نبذة
الترجمة
أبو مالك عبد الواحد ابن الشيخ أبي العباس أحمد الونشريسي الفاسي: قاضيها سبعة عشر عاماً ثم مفتيها بعد ابن هارون الإمام المتفنن العلامة العمدة المحقق الفهّامة الخطيب الفصيح الناظم الناثر مع الورع والدين المتين. أخذ عن والده وابن غازي وانتفع به والحباك والهبطي وأبي زكريا السوسي وأبي الحسن الزقاف وابن هارون وجماعة وعنه المنجور وعبد الوهاب الزقاق واليسيتني وغيرهم له خطب بليغة وفتاوى محررة ونظم كثير في مسائل من الفقه كشهادات السماع ومفوتات البيوع الفاسدة وما يفيته حوالة الأسواق وموانع الإقالة ونظم قواعد أبيه شرحها المنجور وشرح على ابن الحاجب الفرعي في أربعة أسفار وشرح الرسالة ونظم تلخيص ابن البنا في الحساب وتعليق على البخاري لم يكمل وغير ذلك، مولده بعد سنة 880 هـ ومات قتيلاً في ذي الحجة سنة 955 هـ[1548 م]
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
عبد الواحد بن أحمد بن يحيى، أبو محمد ابن الونشريسي:
فقيه من أهل فاس. جمع بين الفتيا والقضاء والتدريس. كان يقال له ابن الونشريسي وابن الشيخ،
صنف كتبا، منها " شرح مختصر ابن الحاجب " في الفقه، و " النور المقتبس " نظم فيه قواعد المذهب المالكي، و " نظم تلخيص ابن البنا " في الحساب. وله أزجال وموشحات. وكان رقيق الطبع يهتز عند سماع الألحان وآلات الطرب، مع صلابة في الدين. خرج يوم عيد ليصلي بالناس صلاة العيد، وانتظر السلطان أبا العباس أحمد المريني، فوصل السلطان متأخرا فنظر الشيخ الى الوقت، ورقي المنبر وقال: يا معشر المسلمين عظم الله أجركم في صلاة العيد، فقد صارت ظهرا، ثم أمر المؤذن فأذن، وصلى بالناس صلاة الظهر وانصرف، ولم يراع السلطان ولا غيره. ولما حاصر أبو عبد الله محمد الشيخ الشريف فاسا، قيل له: لا يبايعك الناس الا إذا بايعك ابن الونشريسي. فبعث اليه ورغبه فقال: ان بيعة هذا الرجل المحصور يعني السلطان أحمد المريني - في رقبتي. وامتنع. فأمر أبو عبد الله جماعة من المتلصصين بفاس أن يأتوه به، الى ظاهر فاس، فذهبوا اليه فوجدوه بجامع القرويين يدرّس صحيح البخاري، ما بين العشاءين فأخرجوا الطلبة وأهل المجلس وأنزلوه عن. كرسيه وأخرجوه من المسجد وقالوا له: تمشي معنا الى السلطان، فقال: لا نمشي الى أحد. فقتلوه شهيدا عن نحو 70 سنة. ولما أخبروا السلطان أبا عبد الله، ساءه ذلك .
-الاعلام للزركلي-
عبد الواحد بن أحمد بن يحيى الونشريسى أبو مالك.
أخذ عن أبى زكرياء: يحيى السّوسى، وعن ابن غازى أبى عبد الله: محمد، وعن والده أبى العباس، وأخذ عنه جماعة كأبى راشد يعقوب بن يحيى اليدرى وأبى زيد السلوانى، وأبى زكريا السراج، وغيرهم.
وله تآليف حسنة منها شرحه على ابن الحاجب، وله على البخارى تعليق حسن إلا أنه لم يكمل، وله على الرسالة شرح مطوّل عجيب، وله نظم تلخيص ابن البناء في الحساب، ونظم قواعد الفقه، وغير ذلك وله نظم رائق.
توفى قتيلا ليلة الاثنين سابع وعشرى ذى الحجة سنة 955 قتله بعض اللصوص. وسبب ذلك أن أمير المؤمنين مولانا المهدى بن أمير المؤمنين أبى عبد الله القائم بأمر الله لما كان محاصرا لفاس المحروسة، وأبى الفقيه المذكور-أن يطلع مع عامة أهل فاس للدخول في طاعته-أمر اللصوص أن يأتوا به حيّا؛ فكان من قضاء الله وقدره قتله ووفاته؛ فغضب لذلك رحمة الله عليهم أجمعين. وكان أمر الله قدرا مقدورا وكان على كرسى يتكلم على صحيح البخارى.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)