محمود بن الحسن الطبري القزويني أبي حاتم

محمود بن الحسن الطبري

تاريخ الوفاة440 هـ
مكان الوفاةآمل - إيران
أماكن الإقامة
  • آمل - إيران
  • جرجان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

محمود بن الحسن الطبري المعروف بالقزويني أبي حاتم : تفقه بآمل على شيوخ البلد، ثم قدم بغداد وحضر مجلس الشيخ أبي حامد الإسفرايني، ودرس الفرائض على أبي الحسين ابن اللبان وأصول الفقه على القاضي أبي بكر ابن الطيب الأشعري كان حافظاً للمذهب والخلاف، صنف كتباً كثيرة في الخلاف والمذهب والأصول والجدل، ودرس ببغداد وآمر، ولم أنتفع بأحد في الرحلة كما انتفعت به وبالقاضي أبي الطيب الطبري. وتوفي بآمل.

الترجمة

محمود بن الحسن الطبري المعروف بالقزويني أبي حاتم : تفقه بآمل على شيوخ البلد، ثم قدم بغداد وحضر مجلس الشيخ أبي حامد الإسفرايني، ودرس الفرائض على أبي الحسين ابن اللبان وأصول الفقه على القاضي أبي بكر ابن الطيب الأشعري كان حافظاً للمذهب والخلاف، صنف كتباً كثيرة في الخلاف والمذهب والأصول والجدل، ودرس ببغداد وآمر، ولم أنتفع بأحد في الرحلة كما انتفعت به وبالقاضي أبي الطيب الطبري. وتوفي بآمل.

- طبقات الفقهاء / لأبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

العَلاَّمَةُ الأَوْحَدُ أَبُو حَاتِمٍ؛ مَحْمُوْدُ بنُ حَسَنٍ الطَّبَرِيُّ القَزْوِيْنِيُّ الشَّافِعِيُّ الفَقِيْهُ الأُصُوْلِيُّ الفَرَضِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ الغزِيْرَةِ فِي الخلاَفِ وَالأُصُوْلِ وَالمَذْهَبِ.
أَخَذَ الأُصُوْل، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ البَاقِلاَّنِيّ وَالفَرَائِض، عَنِ ابْنِ اللَّبَّان وَالفِقْه، عَنِ الشَّيْخ أَبِي حَامِدٍ وَجَمَاعَةٍ مِنْ مَشَايِخ آمُل.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ: لَمْ أَنْتفع بِأَحد فِي الرّحلَة مَا انتفعتُ بِهِ وَبَالقَاضِي أَبِي الطّيب.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَاتِمٍ القَزْوِيْنِيّ إِمْلاَءً، أَخْبَرَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ النَّاتلِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى. فَذَكَرَ حديثًا.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

مَحْمُود بن الْحسن  ابْن مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عِكْرِمَة بن أنس بن مَالك الْأنْصَارِيّ، أَبُو حَاتِم الطَّبَرِيّ الْمَعْرُوف بالقزويني.
من أهل آمل طبرستان.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي كِتَابه " طَبَقَات الْفُقَهَاء " قَالَ: تفقه بآمل ... إِلَى آخِره.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

 مَحْمُود بن الْحسن بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْحسن بن مُحَمَّد ابْن عِكْرِمَة بن أنس بن مَالك الْأنْصَارِيّ الطَّبَرِيّ الإِمَام الْعلم أحد أَئِمَّة أَصْحَاب الْوُجُوه هُوَ أَبُي حَاتِم الْقزْوِينِي

من مَدِينَة آمل طبرستان
تفقه بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي حَامِد الإسفرايني وَقَرَأَ الْفَرَائِض على ابْن اللبان وَالْأُصُول على القَاضِي أبي بكر بن الباقلاني
وَله المصنفات الْكَثِيرَة وَالْوُجُوه المسطورة
وَمن مصنفاته تَجْرِيد التَّجْرِيد الَّذِي أَلفه رَفِيقه الْمحَامِلِي
وَقَرَأَ عَلَيْهِ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق وَقَالَ لم أنتفع بِأحد فِي الرحلة كَمَا انتفعت بِهِ وبالقاضي أبي الطّيب

قَالَ وَكَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب وَالْخلاف صنف كتبا كَثِيرَة فِي الْخلاف والمذاهب والاصول والجدل ودرس بِبَغْدَاد وآمل وَتُوفِّي بآمل
وَمن الرِّوَايَة عَنهُ
أخبرناأبو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الذَّهَبِيّ الْحَافِظ وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن نباتة الْمُحدث بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالَا قَرَأنَا على على بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الْقطيعِي بِبَغْدَاد قَالَ أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْمُبَارك بن الْخلّ أخبرنَا الشَّيْخ الامام أَبُو الْفرج مُحَمَّد ابْن محمودبن الْحسن بن محمدبن يُوسُف بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عِكْرِمَة بن أنس ابْن مَالك الْأنْصَارِيّ قدم علينا بَغْدَاد قَالَ أخبرنَا وَالِدي أَبُو حَاتِم مَحْمُود بن الْحسن الْقزْوِينِي الشَّافِعِي أخبرنَا ابو عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الصَّلْت حَدثنَا أَبُو اسحق ابراهيم بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِي لسبع بَقينَ من جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَعشْرين وثلاثمائة املاء حَدثنَا أَبُو مُصعب أَحْمد بن أبي بكر الزُّهْرِيّ عَن مَالك بن أنس عَن ابْن شهَاب عَن انس بن مَالك أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا تباغضوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تدابروا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا وَلَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث لَيَال)
وَمن الغرائب عَنهُ
قَالَ فِي تَجْرِيد التَّجْرِيد فِي فصل السُّجُود فِي الصَّلَاة ويخفف فِي الدُّعَاء إِن كَانَ إِمَامًا
انْتهى وَهُوَ صَرِيح فِي أَن الإِمَام يَدْعُو فِي السُّجُود وَهُوَ الصَّوَاب لما فِي الصَّحِيحَيْنِ من أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي)
والْحَدِيث صَرِيح فِي أَنه يَدْعُو فِي الرُّكُوع أَيْضا وَرُبمَا أفهمت عبارَة الرَّافِعِيّ وَالنَّوَوِيّ أَن لَا دُعَاء فِي الرُّكُوع وَأَنه لَا يَدْعُو فِي السُّجُود إِلَّا الْمُنْفَرد وَلَيْسَ كَذَلِك وَالْمرَاد أَن لَا يتَأَكَّد إِلَّا فِي السُّجُود وَلَا يَنْبَغِي تطويله فِيهِ إِلَّا للمنفرد وَأما إخلاء السُّجُود عَن الدُّعَاء مُطلقًا وَهُوَ أقرب مَا يكون العَبْد من ربه فَلَا يكَاد يَقُول بِهِ قَائِل
وَالله تَعَالَى أعلم
ذكر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فِي الصَّلَاة فِي التَّشَهُّد
حكى أَبُو حَاتِم وَجْهَيْن فِي كتاب تَجْرِيد التَّجْرِيد فِي أَنه هَل يتَعَيَّن الصَّلَاة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي التَّشَهُّد وَذكر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام بِأَن يَقُول كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم إِلَى آخِره أَو يَكْفِي قَوْله اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد قلت وَلَعَلَّ التَّعْيِين أرجح وَإِن كَانَ غَرِيبا فِي النَّقْل لأَنهم قَالُوا كَيفَ نصلي عَلَيْك قَالَ قُولُوا كَذَلِك

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

محمود بن الحسن بن محمد بن يوسف، من نسل أنس بن مالك، أبو حاتم الطبري القزويني:
من علماء الشافعية من أهل طبرستان. تفقه بآمل وبغداد وجرجان. وتوفي بآمل. قال السبكي: صنف كتبا كثيرة في الخلاف والمذهب والأصول والجدل. وقال ابن قاضي شهبة: توفي سنة 440 وجرى عليه الذهبي ثم نسي أنه ذكره فأعاده فيمن توفي قبل الستين.
له كتب، أشهرها (الحيل - خ) في مكتبة برلين (4974) وفي شستربتي (4463) .

-الاعلام للزركلي-