أحمد بن محمد بن أحمد الجرجاني

أبي العباس الجرجاني

تاريخ الوفاة482 هـ
أماكن الإقامة
  • جرجان - إيران
  • البصرة - العراق

نبذة

أحمد بن محمد بن أحمد، أبو العباس الجرجاني: قاضي البصرة وشيخ الشافعية بها في عصره. له (التحرير - خ) في فروع الشافعية، منه نسخة في استمبول و (البلغة) و (الشافي - خ) جزء منه في الأزهرية كتب سنة 620 و (المعاياة) كلها في الفقه. .

الترجمة

أحمد بن محمد بن أحمد، أبو العباس الجرجاني:
قاضي البصرة وشيخ الشافعية بها في عصره. له (التحرير - خ) في فروع الشافعية، منه نسخة في استمبول و (البلغة) و (الشافي - خ) جزء منه في الأزهرية كتب سنة 620 و (المعاياة) كلها في الفقه. وكان عارفا بالأدب، له نظم مليح، وصنف (المنتخب من كنايات الأدباء وإشارات البلغاء - ط) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس الْجِرْجَانِيّ
صَاحب المعاياة والشافي والتحرير وَغير ذَلِك
كَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْه وَالْأَدب قَاضِيا بِالْبَصْرَةِ ومدرسا بهَا
وَله تصانيف فِي الْأَدَب حَسَنَة مِنْهَا كتاب الأدباء
وَقد سمع الحَدِيث من أبي طَالب بن غيلَان وَأبي الْحسن الْقزْوِينِي وَأبي عبد الله الصُّورِي والقاضيين أبي الطّيب وَالْمَاوَرْدِيّ والخطيب أبي بكر وَأبي بكر بن شَاذان وَغَيرهم

روى عَنهُ أَبُو عَليّ بن سكرة الْحَافِظ وَإِسْمَاعِيل بن السَّمرقَنْدِي وَأَبُو طَاهِر أَحْمد ابْن الْحسن الكرجي وَالْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب وَغَيرهم
وتفقه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فِيهِ قَاضِي الْبَصْرَة رجل من الرِّجَال دخال فِي الْأُمُور خراج أحد أجلاء الزَّمَان
وَقَالَ ابْن النجار لَهُ النّظم الْمليح صنف كتاب كنايات الأدباء وإشارات البلغاء جمع فِيهِ محَاسِن النّظم والنثر
قلت لم يذكرهُ وَاحِد مِنْهُمَا بالفقه وَقد كَانَ فِيهِ إِمَامًا ماهرا وفارسا مقداما وتصانيفه فِيهِ تنبىء عَن ذَلِك
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

وَمن الْمسَائِل الغريبة والفوائد العجيبة عَنهُ
قَالَ فِي كتاب المعاياة إِن السابي إِذا وطىء الْجَارِيَة المسبية يكون متملكا لَهَا
وَتَبعهُ الرَّوْيَانِيّ فِي الفروق على ذَلِك وَهُوَ غَرِيب
وَقَالَ فِي الشافي إِنَّه يجوز للرجل الْخلْوَة بأمته المستبرأة وَإنَّهُ يكره لمن عَلَيْهِ صَوْم رَمَضَان أَن يتَطَوَّع بِصَوْم
وَحكى وَجها أَن ضَمَان نَفَقَة الْيَوْم للزَّوْجَة لَا يَصح وَالْمَشْهُور الصِّحَّة

طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي

 

الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الجُرْجَاني الشافعي، المتوفى بطريق البصرة سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
تفقه على الشيخ أبي إسحق ودرّس بالبصرة واستقضي بها.
سمع أبا بكر بن شادان وأبا عبد الله الصُّوري والخطيب البغدادي والقاضي أبا الطيب والماوردي وأبا الحسن القزويني وجماعة. وله نظم مليح. صنَّف "كنايات الأدباء وإشارات البلغاء" جمع فيه محاسن النظم والنثر. قدم بغداد وحدث بها. روى عنه أبو طاهر الكرخي. وله في الفقه "الشافي" أربع مجلدات و"التحرير" و"البلغة" و"المغاياة" وغير ذلك. وله شعر كثير في مدح الشيخ أبي إسحق وغيره. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد [000 - 482] )
ابْن أَحْمد، أَبُو الْعَبَّاس الْجِرْجَانِيّ، قَاضِي الْبَصْرَة وَغَيرهَا، ومدرس مدرستها.
صَاحب كتاب " المعاياة " و " التَّحْرِير " و " الشافي " وَغَيرهَا.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: سمع جمعا؛ فيهم: أَبُو بكر ابْن بَشرَان، وَأَبُو الْقَاسِم عبيد الله بن عَليّ الرقي اللّغَوِيّ، وَأَبُو عبد الله الصُّورِي الْحَافِظ، وَأَبُو الْحسن الْقزْوِينِي الزَّاهِد، والقاضيان: أَبُو الطّيب الطَّبَرِيّ، وَأَبُو الْحسن الْمَاوَرْدِيّ، والخطيب الْبَغْدَادِيّ، وَغَيرهم. " روى عَنهُ غير وَاحِد، مِنْهُم: الأديب أَبُو عبد الله الْخلال الضَّرِير، قَالَ: قَرَأت عَلَيْهِ كتاب " الْكِنَايَات " من تصنيفه، وَأَجَازَ لي رِوَايَته.

وَمِمَّا أنْشدهُ القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس الْجِرْجَانِيّ لنَفسِهِ:
(تصرم أَيَّام الشبيبة من عمري ... وَلم أشف من إطرابها لوعة الصَّدْر)

(وَلم أقض من ريعانها وطر الصِّبَا ... لِكَثْرَة مَا لاقيت من نوب الدَّهْر)

(وَلم أدخر حمدا يخلد ذكره ... على الدَّهْر إِن الْحَمد من أنفس الذخر)

(وَلَا صَالح الْأَعْمَال قدمت راجيا ... بتقديمها نيل المثوبة وَالْأَجْر)

(وَلَو كنت أَدْرِي كَيفَ حَالي بعْدهَا ... لهونت مَا ألْقى وَمن لي بِأَن أَدْرِي)

(فَإِن يَك حَالي فِي المشيب على الَّتِي ... عهِدت شَبَابِي فالعفاء على عمري)

ذكر أَبُو زَكَرِيَّا ابْن مَنْدَه أَنه توفّي رَاجعا إِلَى الْبَصْرَة - أَي من أَصْبَهَان - سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مئة.
وَله شذوذات، مِنْهَا قَوْله فِي " المعاياة ": إِذا جمع من يحل لَهُ نِكَاح الْأمة بَين حرَّة وَأمة فِي عقد وَاحِد صَحَّ النكاحان.
وَفِي " الْوَسِيط " وَغَيره الْقطع بِبُطْلَان نِكَاح الْأمة.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-