محمد بن محمود بن الحسن القزويني الآملي
أبي الفرج
تاريخ الوفاة | 501 هـ |
مكان الوفاة | آمل - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين "صدر الدين"
- عبد الرحمن بن محمد بن محمود بن الحسن القزويني أبي حامد
- رستم بن أبي هاشم بن سلمك الخواري "أبي الوفاء"
- سعد بن محمد بن محمود المشاط الرازي "أبي الفضائل"
- سعد بن محمد بن إبراهيم الأبهري "أبي المحاسن"
- سعيد بن محمد بن أبي بكر الحمامي "أبي النجيب"
نبذة
الترجمة
الشَّيْخُ الفَقِيْهُ الخَيِّر أَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ ابنُ المُفْتِي أَبِي حَاتِمٍ مَحْمُوْد بن الحَسَنِ الأَنْصَارِيّ، القَزْوِيْنِيّ، الآمُلِي، الَّذِي أَملَى بِالمَدِيْنَةِ النّبويَة عَلَى السلفى.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَمَنْصُوْرَ بنَ إِسْحَاقَ، وَسَهْلَ بنَ رَبِيْعَةَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ نَاصِرٍ، وَشُهْدَةُ، وَابْنُ الخَلِّ.
مَاتَ بآمُلَ، فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْس مائَة.
وَفِيْهَا مَاتَ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَمْرٍو البَحيرِي ال3مُحَدِّث، وَصَاحِبُ إِفْرِيْقِيَة تَمِيمُ بن المُعِزّ بن بَادِيس، وَأَبُو عَلِيٍّ التَّكَكِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدُّونِي، وَأَبُو سَعْدٍ الأَسَدِيّ، وَصَاحِب الحِلَّةِ سَيْفُ الدَّوْلَةِ صَدَقَةُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ دُبَيْسٍ الأَسَدِيّ قتل.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
مُحَمَّد بن مَحْمُود بن الْحسن بن مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُي الْفرج ابْن الشَّيْخ أبي حَاتِم الْقزْوِينِي الْأنْصَارِيّ
من آمل طبرستان
أما أَبوهُ فقد تقدم فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة
وَأما هُوَ فَكَانَ فَقِيها زاهدا صَالحا
سمع أَبَا مَنْصُور بن إِسْحَاق الْحَافِظ وَسَهل بن ربيعَة وَأَبا عَليّ الْحُسَيْنِي وَغَيرهم
روى عَنهُ ابْن نَاصِر والسلفي وَابْن الْخلّ وشهده الإبرية وَآخَرُونَ
قَالَ أَبُو مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ بارع فِي الْفِقْه والفرائض
وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فَقِيه فَاضل دين خير
وَهُوَ صَاحب الْكَرَامَة فِي ضيَاع ابْنه فِي طَرِيق الْحَج
وَذَلِكَ أَنه حج سنة سبع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة فَضَاعَ وَلَده قبل وُصُوله إِلَى المدنية الشَّرِيفَة فَلَمَّا وصل إِلَى الْمَسْجِد الشريف أَخذ يتمرغ فِي الْبَاب ويبكي والخلق مجتمعون حوله وَهُوَ يَقُول يَا رَسُول الله جئْتُك من بلد بعيد زَائِرًا وَقد ضَاعَ ابْني لَا أرجع حَتَّى ترد عَليّ ابْني
فَمَا زَالَ يردد هَذَا القَوْل حَتَّى دخل ابْنه من بَاب الْمَسْجِد فاعتنقا وتباكى الْخلق
توفّي بآمل فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي