عزيزي بن عبد الملك بن منصور أبي المعالي
شيذلة
تاريخ الوفاة | 494 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن حكيم "أبو طالب الهمداني البغدادي البزاز"
- إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن عامر "أبي عثمان الصابوني"
- محمد بن علي بن عبد الله الساحلي الصوري أبي عبد الله
- طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبري أبي الطيب "أبي الطيب الطبري"
- إبراهيم بن عمر البرمكي أبي إسحاق "إبراهيم بن عمر البرمكي"
- محمود بن الحسن الطبري القزويني أبي حاتم "محمود بن الحسن الطبري"
نبذة
الترجمة
عزيزي بن عبد الْملك بن مَنْصُور أَبُي الْمَعَالِي الْوَاعِظ ويلقب بشيذلة بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون آخر الْحُرُوف وَفتح الذَّال وَاللَّام بعْدهَا
كَانَ من أهل جيلان
سمع أَبَا عُثْمَان الصَّابُونِي وَأَبا حَاتِم مَحْمُود بن الْحسن الْقزْوِينِي وَأَبا طَالب ابْن غيلَان وَالْقَاضِي أَبَا الطّيب وَأَبا عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي وَإِبْرَاهِيم ابْن عمر الْبَرْمَكِي وخلقا سواهُم
روى عَنهُ أَبُو الْحسن بن الْخلّ الْفَقِيه وشهدة بنت الإبري وَأَبُو عَليّ بن سكرة وَقَالَ كَانَ زاهدا متقللا من الدُّنْيَا وَكَانَ شيخ الوعاظ ومعلمهم الْوَعْظ بتصانيفه وتدريسه
قلت كَانَ فَقِيها فَاضلا فصيحا أصوليا متكلما صوفيا
وَمن نوادره أَنه كَانَ جيلانيا أشعري العقيدة وَله تصانيف كَثِيرَة وَولي قَضَاء بَغْدَاد نِيَابَة عَن القَاضِي أَي قَاضِي الْقُضَاة أبي بكر الشَّامي
توفّي فِي سَابِع عشر صفر سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة بِبَغْدَاد
وَمن الرِّوَايَة والفوائد عَنهُ
أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن نباتة بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالَا أخبرنَا عَليّ بن أَحْمد الْعلوِي أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الْقطيعِي أخبرنَا الإِمَام أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْمُبَارك بن الْخلّ أخبرنَا الإِمَام القَاضِي أَبُو الْمَعَالِي عزيزي بن عبد الْملك شيذلة قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر بن أَحْمد الْبَرْمَكِي الْفَقِيه أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب بن ماسي الْبَزَّاز قِرَاءَة عَلَيْهِ حَدثنَا أَبُو مُسلم إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُسلم الْبَصْرِيّ حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام يَعْنِي الدستوَائي عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا يتقدمن أحدكُم رَمَضَان بِيَوْم وَلَا يَوْمَيْنِ إِلَّا أَن يكون صوما كَانَ يَصُومهُ رجل فليصم ذَلِك الْيَوْم)
أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم
أخبرتنا أم عبد الله زَيْنَب بنت الْكَمَال أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْمَقْدِسِي قِرَاءَة عَلَيْهَا وَأَنا أسمع قَالَت أَنبأَنَا الشُّيُوخ الْأَرْبَعَة ابْن الْخَيْر وَابْن السيدي وَابْن العليق وَابْن الْمَنِيّ إجَازَة قَالُوا أنبأتنا شهدة بنت أَحْمد ابْن الْفرج الإبري سَمَاعا قَالَت سَمِعت القَاضِي الإِمَام عزيزي بن عبد الْملك من لَفظه فِي سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة يَقُول اللَّهُمَّ يَا وَاسع الْمَغْفِرَة وَيَا باسط الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ افْعَل بِي مَا أَنْت أَهله إلهي أذنبت فِي بعض الْأَوْقَات وَآمَنت بك فِي كل الْأَوْقَات فيكف يغلب بعض عمري مذنبا جَمِيع عمري مُؤمنا إلهي لَو سَأَلتنِي حسناتي لجعلتها لَك مَعَ شدَّة حَاجَتي إِلَيْهَا وَأَنا عبد فَكيف لَا أَرْجُو أَن تهب لي سيئاتي مَعَ غناك عَنْهَا وَأَنت رب فيامن أَعْطَانَا خير مَا فِي خزائنه وَهُوَ الْإِيمَان بِهِ قبل السُّؤَال لَا تَمْنَعنَا أوسع مَا فِي خزائنك وَهُوَ الْعَفو مَعَ السُّؤَال إلهي حجتي حَاجَتي وعدتي فَاقَتِي فارحمني إلهي كَيفَ أمتنع بالذنب من الدُّعَاء وَلَا أَرَاك تمنع مَعَ الذَّنب من الْعَطاء فَإِن غفرت فَخير رَاحِم أَنْت وَإِن عذبت فَغير ظَالِم أَنْت
إلهي أَسأَلك تذللا فَأعْطِنِي تفضلا
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
عزيزي بن عبد الملك بن منصور الجبليّ، أبو المعالي، المعروف بشيذلة:
واعظ، من فقهاء الشافعية، له اشتغال بالأدب. من أهل جيلان، ولي القضاء ببغداد ومات بها.
قال ابن خلكان: صنَّف في الفقه وأصول الدين والوعظ، وضمع كثيرا من أشعار العرب.
من كتبه " البرهان في مشكلات القرآن " و " ديوان الأنس " حديث ومواعظ، و " لوامع أنوار القلوب، في جوامع أسرار المحب والمحبوب - خ " تصوف، رأيت منه نسخة شرقية جيدة في مجلد، مبتورة الآخر، في خزانة الرباط (1470 د) .
-الاعلام للزركلي-