كثير بن مرة أبي شجرة الحضرمي الرهاوي الشامي الحمصي أبي القاسم

تاريخ الوفاة81 هـ
أماكن الإقامة
  • حضرموت - اليمن
  • حمص - سوريا

نبذة

كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، أَبُو شَجَرَةَ، وَيُقَالُ: أَبُو الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ. سَمِعَ عُمَرَ، وَرَوَى عَنْ: مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَنُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، وَتَمِيمِ الدَّارِيِّ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، وَجَمَاعَةٍ. أَدْرَكَ سَبْعِينَ بَدْرِيًّا. وَشَهِدَ الْجَابِيَةَ مَعَ عُمَرَ.

الترجمة

4: كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، أَبُو شَجَرَةَ، وَيُقَالُ: أَبُو الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ. [الوفاة: 81 - 90 ه]
سَمِعَ عُمَرَ، وَرَوَى عَنْ: مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَنُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، وَتَمِيمِ الدَّارِيِّ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: مَكْحُولٌ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَعَمْرُو بْنُ جَابِرٍ الْمِصْرِيَّانِ، وأَبُو الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ.
وَيُقَالُ: إِنَّهُ أَدْرَكَ سَبْعِينَ بَدْرِيًّا. قَالَهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ. وَشَهِدَ الْجَابِيَةَ مَعَ عُمَرَ.
رَوَى نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَخِيهِ مَحْفُوظٍ: عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، قَالَ: قَالَ كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ لِمُعَاذٍ وَنَحْنُ بِالْجَابِيَةِ: مَنِ الْمُؤْمِنُونَ؟ قَالَ مُعَاذٌ: أَمُبَرْسَمٌ وَالْكَعْبَةِ؟ إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّكَ أَفْقَهُ مِمَّا أَنْتَ، هُمُ الَّذِينَ أَسْلَمُوا وَصَامُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ.
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: أَدْرَكَ كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ عبد الملك، يعني خلافة عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَهُ الْبُخَارِيُّ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

كثير بن مرة
كَثِير بْن مرة أورده عبدان فِي الصحابة.
روى قُتَيْبَة، عَنِ اللَّيْث، عَنْ معاوية بْن صالح، عَنْ أَبِي الزاهرية، عَنْ كَثِير بْن مرة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السلطان ظل اللَّه فِي أرضه، يأوي إِلَيْه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كَانَ لَهُ الأجر، وعلى الرعية الشكر، وَإِذا جار عَلَيْهِ الإصر، وعلى الرعية الصبر، وَإِذا جارت الولاة قحطت الأرض، وَإِذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وَإِذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة، وَإِذا أخفرت الذمة أديل العدو ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ هَذَا حديث مرسل، وكثير لم يذكره فِي الصحابة، وغيره.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

كثير بن مرّة الْحَضْرَمِيّ الرهاوي أَبُو شَجَرَة وَيُقَال أَبُو الْقَاسِم الشَّامي الْحِمصِي
قَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي قلت لدحيم من فِي طبقتهم يَعْنِي جُبَير بن نفير وَأَبا إِدْرِيس الْخَولَانِيّ فَقَالَ كثير بن مرّة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

كثير بن مرة الحضرميّ:
نزيل حمص.
له إدراك، ذكره أبو زرعة في الطبقة العليا التي تلي الصحابة، وقال البخاريّ: كثير بن مرة، أبو شجرة الحضرميّ سمع معاذا، وله حديث مرفوع أرسله، فذكره عبدان المروزي في الصحابة لذلك، قال أبو موسى: لم يذكره فيهم غيره، وهو تابعي وكذا ذكره في التابعين خليفة، وابن خيّاط، وابن سميع، وابن سعد، وابن حبّان، وغيرهم.
وقال العسكريّ: ذكره ابن أبي خيثمة فيمن يعرف من الصحابة بكنيته.
قلت: وكذا ذكره البغويّ في الكنى، ولكنه سماه، فقال كثير بن مرّة، ثم قال: يشك في صحبته، وكان قديما. ثم ذكر له حديثا من طريق أبي الزاهرية، عن أبي شجرة، ولم ينسبه ولم يسمّه، وسيأتي بيانه في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
وفي نسخة نصر بن علقمة بن محفوظ عن ابن عائذ، قال: قال كثير بن مرّة، وكان يرمي بالفقه- لمعاذ ونحن بالجابية: من المؤمنون؟ فقال معاذ: أمير سم أنت؟ إن كنت لأظنك أفقه [مما أنت، هم] الذين أسلموا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وصاموا.
وروى كثير أيضا، عن عمرو بن عبادة، وعوف بن مالك وغيرهم. روى عنه شريح بن عبيد، وخالد بن معدان، ومكحول، وآخرون.
وقال اللّيث، عن يزيد بن أبي حبيب: قال كتب عبد العزيز بن مروان إلى كثير بن مرة، وكان قد أدرك سبعين بدريا ووثّقه ابن سعد والبجليّ والنّسائيّ وغيرهم، وأخرج له أصحاب السنن والبخاري في القراءة خلف الإمام، وذكره فيمن مات في العشر الثامنمن الهجرة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبي شجرة
أبو شجرة أورده جعفر، وقال: لا أدري له صحبة أم لا، وأخرجه ابن أبي خيثمة في الصحابة.
وأورده غيره أيضا.
روى قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن أبي شجرة، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أقيموا الصفوف، فإنما تصفون بصفوف الملائكة، حاذوا بين المناكب وسدوا الخلل، ولا تذروا فرجات الشيطان، ومن وصل صفا وصله الله عَزَّ وَجَلَّ " روى عنه أبو الزاهرية، حديثا في فضل السلام.
أخرجه أبو موسى، وقال: أبو شجرة هذا يروي عن ابن عمر، أرسل هذين الحديثين.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.