أبي الوليد عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري

تاريخ الولادة-38 هـ
تاريخ الوفاة34 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالرملة - فلسطين
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حمص - سوريا
  • الرملة - فلسطين
  • فلسطين - فلسطين

نبذة

الامام القدوة- أحد النقباء ليلة العقبة، ومن أعيان البدريين، صحابيّ شهد المشاهد كلها، وأتم حفظ القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. كان رضي الله عنه جميلا، طويلا، جسيما. قال «محمد بن كعب القرظي»: جمع القرآن زمن النبي صلى الله عليه وسلّم خمسة من الأنصار «معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبيّ بن كعب، وأبي الدرداء، وأبي أيوب الأنصاري».

الترجمة

عبادة بن الصّامت
الامام القدوة- أحد النقباء ليلة العقبة، ومن أعيان البدريين، صحابيّ شهد المشاهد كلها، وأتم حفظ القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. كان رضي الله عنه جميلا، طويلا، جسيما.
قال «محمد بن كعب القرظي»: جمع القرآن زمن النبي صلى الله عليه وسلّم خمسة من الأنصار «معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبيّ بن كعب، وأبي الدرداء، وأبي أيوب الأنصاري».
وقد حدث عن «عبادة» عدد كثير، أذكر منهم: أبا أمامة الباهلي، وأنس بن مالك، وأبا مسلم الخولاني، وجنادة بن أبي أمية، وأبا إدريس الخولاني، وأبا الأشعث الصنعاني، وأبا سلمة بن عبد الرحمن، وغير هؤلاء كثير.
وكان «عبادة بن الصامت» رضي الله عنه أحد الصحابة الذين أسهموا بقدر كبير في تعليم القرآن وتجويده بالشام.
كما كان رضي الله عنه من الذين يتمثلون قول الرسول صلى الله عليه وسلّم «من رأى منك منكرا فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».
فعن «إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب» عن أبيه، أن «عبادة بن الصامت»، أنكر شيئا على «معاوية» فقال: لا أساكنك بأرض، فرحل إلى «المدينة المنورة» فقال له «عمر» رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين حينئذ: «ما أقدمك»؟ فأخبره بفعل «معاوية» فقال له: «ارحل إلى مكانك، فقبّح الله أرضا لست فيها، وأمثالك، فلا إمرة له عليك».
ولما استشهد «عمر» رضي الله عنه، وتولى أمر المسلمين «عثمان بن عفان» رضي الله عنه، كتب «معاوية» إلى «عثمان»: أن «عبادة بن الصامت» قد أفسد عليّ «الشام» وأهله، فإما أن تكفه إليك، وإما أن أخلّي بينه وبين الشام.
فكتب إليه «عثمان»: أن رحّل «عبادة» حتى ترجعه إلى داره «بالمدينة» قال: فدخل على «عثمان» فلم يفجأه إلا به وهو معه في الدار، فالتفت إليه فقال: يا عبادة ما لنا ولك؟ فقام «عبادة» بين ظهراني الناس، فقال: سمعت رسول الله عليه وسلّم يقول: «سيلقى أموركم بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى، ولا تضلوا بربكم»
ولقد أحب الرسول صلى الله عليه وسلّم «عبادة» حبا كثيرا، والدليل على ذلك ما يلي: قال محمد بن سابق، حدثنا حشرج بن نباتة، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي: سمع أبا قلابة يقول: حدثني الصنابحي: أن عبادة ابن الصامت حدثه قال: خلوت برسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت: أي أصحابك أحب إليك حتى أحبه؟ قال: اكتم عليّ حياتي: «أبي بكر- ثم عمر- ثم عليّ» ثم سكت، فقلت: ثم من يا رسول الله؟ قال: «من عسى أن يكون: الزبير- وطلحة- وسعد- وأبي عبيدة- ومعاذ- وأبي طلحة- وأبي أيوب- وأنت يا عبادة- وأبيّ بن كعب- وأبي الدرداء- وابن مسعود- وابن عوف- وابن عفان- ثم هؤلاء الرهط من الموالي: سلمان- وصهيب- وبلال- وعمّار».
توفي «عبادة بن الصامت» رضي الله عنه بعد حياة حافلة- بالعمل- والجهاد وقراءة القرآن- وتعليمه- والتمسك بتعاليم الاسلام، وذلك سنة أربع وثلاثين من الهجرة «بالرملة» وهو ابن اثنتين وسبعين سنة رضي الله عن «عبادة» وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

سيدنا عبادة بن الصامت (رضي الله عنه)
هو أبو الوليد عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي أحد النقباء شهد بدراً وما بعدها كان من أعلام الصحابة وقضاتهم وشهد فتح مصر وكان أمير ربع المدد وقال فيه عمر مقامه من الرجال مقام الألف في الصحيحين قال: أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة العقبة الحديث وروى ابن سعد أنه ممن جمع القرآن على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب يزيد بن أبي سفيان إلى عمر قد احتاج أهل الشام إلى مَن يعلّمهم القرآن ويفقههم فأرسل معاذاً وعبادة وأبا الدرداء فقام عبادة بفلسطين وهو أول من تولى القضاء بفلسطين، مات بالرملة سنة 34 هـ.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

عبَادَة بن الصَّامِت بن قيس بن أَصْرَم بن فهر بن غنم بن سَالم بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف بن الْخَزْرَج الْأنْصَارِيّ كنيته أَبُو الْوَلِيد
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ عقيبا نَقِيبًا
مَاتَ بِالشَّام وَفِي أَهلهَا عداده سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْن ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين سنة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عبَادَة بن الصَّامِت بالرملة فِي الشَّام سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْن ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين سنة ويكنى أَبَا الْوَلِيد
روى عَنهُ جُنَادَة بن أبي أُميَّة فِي الْإِيمَان وَالْجهَاد وعبد الرحمن بن عسيلة الصنَابحِي ومحمود بن الرّبيع فِي الصَّلَاة وَأَبُو الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ فِي الْبيُوع وَالْحُدُود وحطان بن عبد الله الرقاشِي فِي الْحُدُود وَأَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَابْنه الْوَلِيد وَأنس.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عبادة بن الصامت
عبادة بْن الصامت بْن قيس بن أصرم بْن فهر بْن ثعلبة بْن قوقل، واسمه غنم بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن الخزرج، الأنصاري الخزرجي، أَبُو الْوَلِيد، وأمه قرة العين بنت عبادة بْن نضلة بْن مالك بْن العجلان.
شهد العقبة الأولى، والثانية، وكان نقيبًا عَلَى القوافل بني عوف بْن الخزرج، وآخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين أَبِي مرثد الغنوي، وشهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بعض الصدقات، وقال له: " اتق اللَّه، لا تأتي يَوْم القيامة ببعير تحمله له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثؤاج! "، قال: فوالذي بعثك بالحق لا أعمل عَلَى اثنين.
قال مُحَمَّد بْن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمسة من الأنصار: معاذ بْن جبل، وعباد بْن الصامت، وأبي بْن كعب، وَأَبُو أيوب، وَأَبُو الدرداء.
وكان عبادة يعلم أهل الصفة القرآن، ولما فتح المسلمون الشام أرسله عمر بْن الخطاب، وأرسل معه معاذ بْن جبل، وأبا الدرداء، ليعلموا الناس القرآن بالشام ويفقهوهم في الدين، وأقام عبادة بحمص، وأقام أَبُو الدرداء بدمشق، ومضى معاذ إِلَى فلسطين، ثم صار عبادة بعد إِلَى فلسطين، وكان معاوية خالفه في شيء أنكره عبادة، فأغلظ له معاوية في القول: فقال عبادة: لا أساكنك بأرض واحدة أبدًا، ورحل إِلَى المدينة، فقال عمر: ما أقدمك؟ فأخبره، فقال: ارجع إِلَى مكانك، فقبح اللَّه أرضًا لست فيها أنت ولا أمثالك، وكتب إِلَى معاوية: لا إمرة لك عليه.
روى عنه: أنس بْن مالك، وجابر بْن عَبْد اللَّهِ، وفضالة بْن عبيد، والمقدام بْن عمرو بْن معديكرب، وَأَبُو أمامة الباهلي، ورفاعة بْن رافع، وأوس بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، وشرحبيل بْن حسنة، وكلهم صحابي، وروى عنه جماعة من التابعين.
قال الأوزاعي: أول من ولي قضاء فلسطين عبادة بْن الصامت.
أخبرنا أَبُو البركات الحسن بْن مُحَمَّدِ بْنِ هبة اللَّه الدمشقي، أخبرنا أَبُو عبد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بكر الخطيب الكشمهني، وولده أَبُو البديع محمود، والقاضي أَبُو سليمان بْن داود بْن مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بْن خَالِد الموصلي، أخبرنا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ محمود المروزي، حدثنا جدي أَبُو غانم أحمل بْن عَلِيِّ بْنِ الحسين الكراعي، أخبرنا أَبُو العباس عَبْد اللَّهِ بْن الحسين بْن الحسن البصري، قال: قرئ علي الحارث بْن أَبِي أسامة: حدثنا عبد الوهاب، هو ابن عطاء، أخبرنا سَعِيد، عن قتادة، عن مسلم بْن يسار، عن أَبِي الأشعث الصنعاني، عن عبادة بْن الصامت، وكان عقيبًا بدريًا، أحد نقباء الأنصار: بايع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أن لا يخاف في اللَّه لومة لائم، فقام في الشام خطيبًا فقال: يا أيها الناس، إنكم قد أحدثتم بيوعًا، لا أدري ما هي؟ إلا أن الفضة بالفضة وزنًا بوزن، تبرها وعينها، والذهب بالذهب وزنًا بوزن، تبره وعينه، ألا ولا بأس ببيع الذهب بالفضة يدًا بيد، والفضة أكثرها، ولا يصلح نسيئة، ألا وَإِن الحنطة بالحنطة مديا بمدي، والشعير بالشعير مديًا بمدي، ألا ولا بأس ببيع الحنطة بالشعير، والشعير أكثرهما، يدًا بيد، ولا يصلح نسيئة، والتمر بالتمر مديًا بمدي، والملح بالملح مديًا بمدي، فمن زاد أو ازداد فقد أربى وتوفي عبادة سنة أربع وثلاثين بالرملة، وقيل: بالبيت المقدس، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وكان طويلًا جسيمًا جميلًا، وقيل: توفي سنة خمس وأربعين أيام معاوية، والأول أصح.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: 64] قَالَ: " لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ , فَقَالَ: هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ "

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ , فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقَلَمُ , فَقَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ , فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ "

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

(38 ق هـ - 34 هـ = 586 - 654 م) عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي، أبو الوليد: صحابي، من الموصوفين بالورع. شهد العقبة، وكان أحد النقباء، وبدرا وسائر المشاهد. ثم حضر فتح مصر. وهو أول من ولي القضاء بفلسطين. ومات بالرملة أو ببيت المقدس. روى 181 حديثا اتفق البخاري ومسلم على ستة منها. وكان من سادات الصحابة .

-الاعلام للزركلي-

 

 

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).