عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبي إدريس الخولاني العوذي
أبي إدريس الخولاني
تاريخ الولادة | 8 هـ |
تاريخ الوفاة | 80 هـ |
العمر | 72 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحمن بن غنم بن كريز الأشعري
- عبد الله بن ثوب أبي مسلم الخولاني اليماني الشامي
- أبي الوليد عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري
- عبد الله بن قيس بن سليم أبي موسى الأشعري اليماني التميمي "أبي موسى الأشعري"
- عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة "أبي هريرة"
- عقبة بن عامر بن عبس أبي حماد الجهني
- أبي عبد الله ثوبان بن بجدد أو يجدد القرشي الهاشمي
- سعد بن مالك بن سنان أبي سعيد الخدري المخزومي الأنصاري الخزرجي "أبي سعيد الخدري"
- أبي ذر جندب بن جنادة بن سفيان الغفاري "أبي ذر الغفاري"
- المغيرة بن شعبة بن أبي عامر الثقفي أبي عيسى "مغيرة الرأي"
- معاذ بن جبل بن عمرو أبي عبد الرحمن الخزرجي الأنصاري الجشمي أبي عبد الله "معاذ بن جبل"
- عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي
- معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب أبي عبد الرحمن الأموي القرشي "الناصر لحق الله"
- عويمر بن عامر أو قيس بن زيد أبي الدرداء الأنصاري الخزرجي "أبي الدرداء"
- واثلة بن الأسقع بن كعب الليثي أبي فسيلة
- أبي عبد الله حذيفة بن اليمان حسيل بن جابر العبسي
- بلال بن رباح الحبشي أبي عبد الله
- شداد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري أبي يعلى
- عبد الله بن مسعود بن الحارث أبي عبد الرحمن الهذلي "عبد الله بن مسعود ابن أم عبد"
- عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبي العباس "عبد الله بن عباس"
- جرثوم بن ناشم أبي ثعلبة الخشني "أبي ثعلبة الخشني"
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر "ابن شهاب الزهري"
- ربيعة بن يزيد الإيادي أبي شعيب "القصير"
- يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك هانئ الهمداني الدمشقي "يزيد بن أبي مالك"
- بسر بن عبد الله أو عبيد الله الحضرمي الشامي
- عروة بن رويم اللخمي أبي القاسم
- أبي قلابة عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي الأزدي
- سيار مولى يزيد بن معاوية
- مكحول بن أبي مسلم شهراب بن شاذل الهذلي أبي عبد الله الدمشقي أبي أيوب "مكحول"
- يونس بن سيف الكلاعي الحمصي
- يزيد بن ميسرة بن حلبس الدمشقي الحمصي
- عمارة بن راشد بن مسلم الليثي الدمشقي
- العباس بن سالم الدمشقي
نبذة
الترجمة
أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني
جالس أبا الدرداء وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وولي القضاء من قبل عبد الملك بن مروان. قال الزهري: أبو إدريس كان من فقهاء أهل الشام. وقال مكحول: ما أدركت مثل أبي إدريس الخولاني.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
أبو إدريس
أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله بن عَمْرو الخولاني ولد عام حنين، يعد فِي كبار التابعين، كَانَ قاضيا بدمشق بعد فضالة بن عُبَيْد لمعاوية، وابنه يزيد إلى أيام عبد الملك بن مروان، ومات فِي آخرها قاضيا.
كَانَ مكحول، يقول: ما رأيت مثل أبي إدريس.
سمع عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وأبا الدرداء، وعبد الله بن مسعود، واختلف فِي سماعه من معاذ.
أخرجه أبو عمر.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أَبُو إدريس الخولاني اسمه عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ، فقيه أَهْل دمشق، وقاضي دمشق. وقيل: اسمه عيذ اللَّهِ بْن إدريس بْن عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُتْبة. [الوفاة: 71 - 80 ه]
وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عام حُنَيْن.
وحدّث عَنْ أَبِي ذَرّ، وأَبِي الدرداء، وحُذَيْفة، وعُبادة بْن الصّامت، وأَبِي موسى، والمُغِيرَة بْن شُعْبة، وأَبِي هريرة، وعُقْبة بْن عامر، وعَوْف بْن مالك، وشدّاد بْن أوس، وابْن عَبَّاس، وأَبِي مسلم الخَوْلانيّ، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: مكحول، وأَبُو سلام الأسود، وأَبُو قلابة الْجَرْميّ، والزُّهْريّ، وربيعة بْن يَزِيد، ويحيى بْن يحيى الغسّاني، وأَبُو حازم الأعرج، ويونس بْن مَيْسَرة، وآخرون كثيرون.
قَالَ العَبَّاس بْن سالم الدمشقيّ، وهُوَ ثقة: سَمِعْت أَبَا إدريس الخَوْلانيّ قَالَ: لَمْ أنس عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود قائمًا عَلَى دَرَج كنيسة دمشق يحدّثنا بالأحاديث.
قَالَ أَبُو زُرْعة الدمشقيّ: قلت لدُحَيْم: أيُّ الرَّجُلين عندك أعلم؛ [ص:891] جُبَير بْن نُفَيْر، أو أَبُو إدريس الخَوْلانيّ؟ قَالَ: أَبُو إدريس عندي المقدّم، ورفع من شأن جُبَير لإسناده وأحاديثه.
وقَالَ الزُّهْري: حَدَّثَنِي أَبُو إدريس، وكَانَ من فُقهاء أَهْل الشام.
وقَالَ مكحول: ما رأيت مثل أَبِي إدريس الخَوْلانيّ.
عَنْ سَعِيد بْن عبد العزيز قَالَ: كَانَ أَبُو إدريس عالمَ الشام بَعْد أَبِي الدرداء.
وقَالَ مُحَمَّد بْن شُعيب بْن شابور، أخبرني يَزِيد بْن عُبَيدة؛ أنّه رأى أَبَا إدريس فِي زمن عَبْد الْمَلِكِ، وأنّ حَلِق المسجد بدمشق يقرأون الْقُرْآن يدرسون جميعًا، وأَبُو إدريس جالس إِلَى بعض العُمُد، فكُلَّما مرّت حلقةٌ بآية سَجْدةٍ بعثوا إليه يقرأ بها، فأنصتوا لَهُ وسجد بهم، وسجدوا جميعًا بسجوده، وربّما سجد بهم اثنتي عشرة سجْدة، حتّى إذا فرغوا من قراءتهم قام أَبُو إدريس يقُصّ. ثم قدّم الْقَصَصَ بَعْد ذَلِكَ.
وقَالَ خَالِد بْن يَزِيد بْن أَبِي مالك، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كنّا نجلس إِلَى أَبِي إدريس الخَوْلاني فيحدّثنا، فحدّث يومًا بغزاةٍ حتّى استوعبها، فقَالَ رجل: أحَضَرْتَ هذه الغَزَاة؟ قَالَ: لا، فقَالَ: قد حضرتُها مَعَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولأنْتَ أحْفَظُ لها مني.
وقَالَ سعيد بْن عبد العزيز: عزل عَبْد الْمَلِكِ بلالا عَنِ القضاء وولّى أَبَا إدريس.
وقَالَ الوليد، عَنِ ابْن جابر: إنّ عَبْد الْمَلِكِ عزل أَبَا إدريس عَنِ القَصص وأقرَّه عَلَى القضاء، فقَالَ: عزلتموني عَنْ رغبتي، وتركتموني فِي رهْبتي.
وقَالَ أَبُو عُمَر بْن عبد البَرّ: سماع أَبِي إدريس عندنا من مُعاذ صحيح.
قَالَ خَلِيفَة: تُوُفِّيَ سَنَة ثمانين.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
أبو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَائِذ الله بن عبد الله بن عَمْرو العوذي
من عُلَمَاء الشَّام وعبادهم وقرائهم قَالَ مَكْحُول مَا رَأَيْت أعلم مِنْهُ
وَقَالَ الزُّهْرِيّ كَانَ قاص أهل الشَّام وقاضيهم
ولد يَوْم حنين مَاتَ سنة ثَمَانِينَ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عَائِذ بن عبد الله بن عَمْرو أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ الشَّامي الدِّمَشْقِي قَاضِي عبد الملك بن مَرْوَان
ولد يَوْم حنين وهزيمة الله هوَازن ولاه عبد الملك الْقَضَاء بِدِمَشْق وَكَانَ من عباد أهل الشَّام وقرائهم مَاتَ سنة ثَمَانِينَ
روى عَن عتبَة بن عَامر فِي الْوضُوء وَأبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَأبي الدَّرْدَاء فِي الصَّلَاة وواثلة بن الْأَسْقَع فِي الْجَنَائِز وَعبادَة بن الصَّامِت فِي الْحُدُود وَحُذَيْفَة فِي الْجِهَاد والفتن وَأبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي فِي الصَّيْد وَأبي ذَر فِي الظُّلم.
روى عَنهُ ربيعَة بن يزِيد وَالزهْرِيّ وَبشر بن عبيد الله.
عائذ الله بن عبد الله
عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ، أَبُو إدريس الخولاني.
ولد عام حنين، وهو مذكور في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أَبُو إدريس الْخَوْلَانِيّ
ولد فِي عام حنين. يعد فِي كبار التابعين، كَانَ قاضيًا بدمشق بعد فضالة بْن عبيد لمعاوية وابنه إِلَى أيام عبد الملك بْن مروان.
مات فِي آخرها قاضيًا. واسمه عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بن عمرو، روى عَنْ أبي إدريس أنه قَالَ: ولدت عام حنين، أَوْ قَالَ يوم حنين، إذ هزم اللَّه هوازن. وروى أَبُو اليمان الحكم بْن نافع، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عياش، عَنِ الوليد بْن أبي السائب، عَنْ مكحول، أنه كَانَ إذا ذكر أبا إدريس الْخَوْلَانِيّ قَالَ: مَا رأيت مثله.
وَكَانَ مولده يوم حنين، سمع عبادة بْن الصامت، وشداد بْن أوس، وحذيفة ابن اليمان، وأبا الدرداء، وعَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود، وأبا ثعلبة الخشني. واختلف فِي سماعه من معاذ، والصحيح أنه أدركه. وروى عنه، وسمع منه. وقد يحتمل أن تكون رواية من روى عنه: فاتني معاذ، أي فاتني فِي معنى كذا أو خبر كذا، لأن أبا حازم وغيره روى عنه أنه رأى معاذ بْن جبل، وسمع منه.
ومن أدرك أبا عبيدة فقد أدرك معاذا، لأنه مات قبله فِي طاعون عمواس، وقد سئل الوليد بْن مسلم- وَكَانَ من العلماء بأخبار أهل الشام: هل لقي أَبُو إدريس الْخَوْلَانِيّ معاذ بْن جبل؟ فَقَالَ: نعم، أدرك معاذ بْن جبل، وأبا عبيدة بْن الجراح، وَهُوَ ابْن عشر سنين، لأنه ولد عام حنين. سمعت سَعِيد بْن عبد العزيز يقول ذلك. قَالَ أَبُو عُمَرَ: روى عنه ربيعة بْن يَزِيد، وبشر بْن عَبْد اللَّهِ، وابن شهاب الزهري، ويونس بْن ميسرة بْن حلبس، وغيرهم.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عائذ اللَّه بن عبيد اللَّه:
بن عمرو، ويقال عيّذ اللَّه، بتشديد الياء التحتانية والذال المعجمة: الخولانيّ، أبو إدريس.
قال مكحول: ولد يوم حنين، رواه الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز عنه.
وأرسل أبو إدريس عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
وروي عن عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وبلال، وأبي ذر، وعون بن مالك، وحذيفة، وثوبان، ومعاوية وغيرهم.
روى عنه الزهري، وربيعة بن يزيد، وبشر بن عبد اللَّه، وأبو حازم بن دينار، ومكحول وآخرون.
قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم أهل الشام بعد أبي الدرداء. وقال أبو زرعة :
أحسن الناس لقيا لأجلّة الصّحابة، ويليه جبير بن نفير، وكثير بن مرّة.
واختلفوا في سماعه من معاذ وأنكره الزّهري وطائفة، وأثبته جماعة منهم ابن عبد البر.
وفي «الموطأ» ، عن أبي حازم، عن أبي إدريس دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بفتى برّاق الثنايا، فسألت عنه، فقالوا: معاذ. فذكر القصة في قوله: إني لأحبك.
وقال ابن حبّان: ولّاه عبد الملك قضاء دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء.
وقال ابن معين وغيره: مات سنة ثمانين من الهجرة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أَبُو إِدْرِيس الخَوْلاني
(8 - 80 هـ = 630 - 700 م)
عائذ الله بن عبد الله بن عمرو الخولانيّ العوذي الدمشقيّ:
تابعي، فقيه. كان واعظ أهل دمشق، وقاصهم، في خلافة عبد الملك. وولاه عبد الملك القضاء في دمشق. قال فيه الذهبي: عالم أهل الشام .
-الاعلام للزركلي-