عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي
تاريخ الوفاة | 73 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبي إدريس الخولاني العوذي "أبي إدريس الخولاني"
- عبد الله بن ثوب أبي مسلم الخولاني اليماني الشامي
- مسلم بن مشكم الخزاعي الدمشقي أبي عبيد الله
- أبي عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي الهمداني
- مسلم بن قرظة الأشجعي
- خالد بن الحارث بن عبيد بن سليمان أبي عثمان الهجيمي "خالد الصدوق"
- عبد الرحمن بن عائذ أبي عبد الله الأزدي الثمالي الحمصي
- عبد الله بن زيد أو يزيد الدمشقي الأزرق
- جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي أبي عبد الرحمن
- حبيب بن عبيد أبي حفص الرحبي الشامي الحمصي
- حرب بن ميمون
- ضمرة بن حبيب الزبيدي الحمصي "أبي عتبة"
- يزيد بن خمير اليزني العرني الحمصي
- سليم بن عامر الكلاعي أبي يحيى الخبائري الشامي الحمصي
- كثير بن مرة أبي شجرة الحضرمي الرهاوي الشامي الحمصي أبي القاسم
- عاصم بن حميد السكوني الحمصي
نبذة
الترجمة
عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ من بني أَشْجَع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلَان كنيته أَبُو حَمَّاد وَيُقَال أَبُو عبد الرحمن وَيُقَال أَبُو عَمْرو
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الشَّام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين أول ولَايَة عبد الملك
روى عَنهُ جُبَير بن نفير فِي الْجَنَائِز وَأَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ فِي الزَّكَاة وَمُسلم بن قرظة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عوف بن مالك الأشجعي
عوف بْن مَالِك بْن أَبِي عوف الأشجعي يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَن، وَيُقَال: أَبُو حَمَّاد، وقيل: أَبُو عَمْرو.
وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الفتح، وسكن الشام.
روى عَنْهُ من الصحابة: أَبُو أيوب الْأَنْصَارِيّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، والمقدام بْن معد يكرب، ومن التابعين أَبُو مُسْلِم، وَأَبُو إدريس الخولانيان، وجبير بْن نفير، وغيرهم، وقدم مصر.
أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُلَيْحِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدَ رَبِّي، فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا " وروى كَثِير بْن مرة، عَنْ عوف بْن مَالِك: أَنَّهُ رَأَى كعبًا يقص فِي مسجد حمص، فَقَالَ: يا ويحه! أما سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يقص عَلَى النَّاس إلا أمير، أَوْ مأمور، أَوْ مخال ".
وتوفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قَالَه العسكري.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عوف بن مالك:
بن أبي عوف الأشجعي .
مختلف في كنيته. قيل أبو عبد الرحمن. وقيل أبو محمد. وقيل غير ذلك.
قال الواقديّ: أسلم عام خيبر، ونزل حمص، وقال غيره: شهد الفتح، وكانت معه راية أشجع، وسكن دمشق.
وقال ابن سعد: آخى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بينه وبين أبي الدرداء.
روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وعن عبد اللَّه بن سلام، وعن شيخ لم يسمّ.
روى عنه أبو مسلم الخولانيّ، وأبو إدريس الخولانيّ، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن عائذ، وكثير بن مرة، وأبو المليح بن أسامة، وآخرون.
روى أبو عبيد في كتاب «الأموال» ، من طريق مجالد عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: لما قدم عمر الشام قام إليه رجل من أهل الكتاب، فقال: إنّ رجلا من المسلمين صنع بي ما ترى، وهو مشجوج مضروب. فغضب عمر غضبا شديدا وقال لصهيب: انطلق فانظر من صاحبه فائتني به، فانطلق فإذا هو عوف بن مالك. فقال: إن أمير المؤمنين قد غضب عليك غضبا شديدا فأت معاذ بن جبل فكلّمه، فإنّي أخاف أن يعجل عليك. فلما قضى عمر الصلاة قال: أجئت بالرجل؟ قال: نعم، فقام معاذ فقال: يا أمير المؤمنين، إنه عوف بن مالك، فاسمع منه ولا تعجل عليه. فقال له عمر: ما لك ولهذا؟
قال: رأيته يسوق بامرأة مسلمة على حمار فنخس بها لتصرع فلم تصرع، فدفعها فصرعت فغشيها أو أكبّ عليها. قال: فلتأتني المرأة فلتصدق ما قلت، فأتاها عوف، فقال له أبوها وزوجها: ما أردت إلى هذا، فضحتنا . فقالت المرأة: واللَّه لأذهبنّ معه. فقالا: فنحن نذهب عنك، فأتيا عمر فأخبراه بمثل قول عوف، فأمر عمر باليهوديّ فصلب، وقال: ما على هذا صالحناكم.
قال سويد: فذلك اليهودي أول مصلوب رأيته في الإسلام.
قال الواقديّ والعسكريّ وغيرهما: مات سنة ثلاث وسبعين في خلافة عبد الملك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عوف بْن مَالِك بْن أَبِي عوف الأشجعي.
يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ.
ويقال أَبُو حَمَّاد. ويقال أَبُو عُمَر. وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الْفَتْح.
سكن الشام وَعُمَر، ومات فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان سنة ثلاث وسبعين.
روى عَنْهُ جماعة من التابعين، منهم يَزِيد بْن الأصم، وشداد بْن عَمَّار، وجبير بْن نُفَيْر وغيرهم. وروى عَنْهُ من الصحابة أَبُو هُرَيْرَةَ.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، نا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقُصُّ إِلَّا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُحْتَالٌ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَالَوَيْهِ، بِوَاسِطَ , نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عوف بن مالك الاشجعي أبو عبد الرحمن مات سنة ثلاث وسبعين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).