تميم بن أوس بن خارجة الداري أبي رقية

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةفلسطين - فلسطين
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

تميم بن أوس تميم بْن أوس بْن خارجة بْن سود بْن خزيمة وقيل: سواد بْن خزيمة بْن ذراع بْن عدي بْن الدار بْن هانئ بْن حبيب بْن أنمار بْن لخم بْن عدي بْن عمرو بْن سبأ، كذا نسبه ابن منده، وَأَبُو نعيم، يكنى: أبا رقية بابنته رقية، لم يولد له غيرها

الترجمة

تميم بن أوس بن خارجة الداريّ، أبو رقية: صحابي، نسبته إلى الدار بن هانئ، من لخم.
أسلم سنة 9 هـ وأقطعه الأندلسي، أبو غالب، ابن التياني: النبي صلى الله عليه وسلّم قرية حبرون (الخليل - بفلسطين) وكان يسكن المدينة. ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان. فنزل بيت المقدس. وهو أول من أسرج السراج بالمسجد. وكان راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين. روى له البخاري ومسلم 18 حديثا. وللمقريزي فيه كتاب سماه (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداريّ) . مات في فلسطين .

-الاعلام للزركلي-

 

 

تميم بن أوس
تميم بْن أوس بْن خارجة بْن سود بْن خزيمة وقيل: سواد بْن خزيمة بْن ذراع بْن عدي بْن الدار بْن هانئ بْن حبيب بْن أنمار بْن لخم بْن عدي بْن عمرو بْن سبأ، كذا نسبه ابن منده، وَأَبُو نعيم، يكنى: أبا رقية بابنته رقية، لم يولد له غيرها، وقال أَبُو عمر: خارجة بْن سواد، ولم ينقل غيره.
وقال هشام بْن مُحَمَّد: تميم بْن أوس بْن جارية بْن سود بْن جذيمة بْن ذراع بْن عدي بْن الدار بْن هانئ بْن حبيب بْن نمارة بْن لخم بْن عدي بْن الحارث بْن مرة بْن أدد بْن زيد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، فقد جعل بين سبأ وبين عمرو عدة آباء، وغير فيها أسماء تراها.
حدث عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث الجساسة، وهو حديث صحيح، وروى عنه أيضًا: عَبْد اللَّهِ بْن وهب، وسليمان بْن عامر، وشرحبيل بْن مسلم، وقبيصة بْن ذؤيب، وكان أول من قص، استأذن عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه في ذلك فأذن له، وهو أول من أسرج السراج في المسجد، قاله أَبُو نعيم، وأقام بفلسطين، وأقطعه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها قرية عينون، وكتب له كتابًا، وهي إِلَى الآن قرية مشهورة عند البيت المقدس.
وقال أَبُو عمر: كان يسكن المدينة، ثم انتقل إِلَى الشام بعد قتل عثمان، وكان نصرانيًا، فأسلم سنة تسع من الهجرة.
وكان كثير التهجد، قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن، فيركع، ويسجد، ويبكي وهي: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} الآية.
 أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، بِإِسْنَادِهِ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حدثنا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيُّ، أَنَّ رَوْحَ بْنِ زِنْبَاعٍ زَارَ تَمِيمًا الدَّارِيَّ، فَوَجَدَهُ يُنَقِّي شَعِيرًا لِفَرَسِهِ، وَحَوْلَهُ أَهْلُهُ، فَقَالَ لَهُ رَوْحٌ: أَمَا كَانَ فِي هَؤُلاءِ مَنْ يَكْفِيكَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُنَقِّي لِفَرَسِهِ شَعِيرًا، ثُمَّ يَعْلِفُهُ عَلَيْهِ إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةً.
وَرَوَاهُ طَاهِرُ بْنُ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ، قَالَ: مَرَرْتُ بِتَمِيمٍ، وَهُوَ يُنَقِّي شَعِيرًا لِفَرَسِهِ، فَقُلْتُ لَهُ.
الْحَدِيثَ.
وَلَهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ هَذَا، وَكَانَ لَهُ هَيْئَةٌ وَلِبَاسٌ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

تَمِيمٌ الدَّارِيُّ بْنُ أَوْسِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سُودِ بْنِ ذِرَاعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدَّارِ بْنِ هَانِئِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ نُمَارَةَ بْنِ لَخْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ أُدَدٍ مِنْ سَبَا

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، نا أَبُو شِهَابٍ، وَحَدَّثَنَا مُسَبِّحُ بْنُ حَاتِمٍ رَحْمَوَيْهِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَا: نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَاتُهُ فَإِنْ تَمَّتْ تَمَّ سَائِرُ عَمَلِهِ وَإِلَّا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمَلُ صَلَاتُهُ بِهِ»

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا سُهَيْلٌ، نا عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِكِتَابِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلِعَامَّتِهِمْ»

قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ حَدَّثَنَا أَوَّلًا عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فَلَقِيتُ سُهَيْلًا فَقُلْتُ لَعَلَّهُ يُحَدِّثَنِيهِ عَنْ أَبِيهِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ سَمِعْتُهُ مَعَ أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ سَهْلٍ، نا عَمِّي شُعَيْبُ بْنُ سَهْلٍ نا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زِقُّ خَمْرٍ بَعْدَمَا حُرِّمَتْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَوْ بَاعُوهَا فَأَعْطُوا ثَمَنَهَا فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ " فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُهْرِيقَتْ فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْمَدِينَةِ وَقَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا» قَالَ الْقَاضِي ابْنُ قَانِعٍ: هَذَا حَدِيثٌ فَاحِشُ الْخَطَأِ قَوْلُهُ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ تَمِيمٍ أَنَّمَا هُوَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَنَسٍ مَشْهُورٌ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ كَذَلِكَ عَنِ السُّدِّيِّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، نا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يُهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ رَاوِيَةٌ مِنْ خَمْرٍ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

أبو رُقَية تَميم بن أوس الدَّاري، المتوفى بالشام سنة أربعين، صحابي أسلم سنة تسع وسكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان وكان راهب الأمة في عصره وعابد أهل فلسطين.
حَدَّث عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث الجسَّاسة وهي دابة الدجال في قصة طويلة وكان أول من قصَّ في الإسلام. استأذن عمر -رضي الله عنه- فأذن له فقصَّ قائماً. وقال له عمر -رضي الله عنه-: عِظِ الناسَ يوم الجمعة قبل أن أخرج، فكان يفعل ذلك، فلما كان عثمان استزاده يوماً آخر وكان يقصُّ يومين في الأسبوع، له الصحبة والرواية. كذا في "نوادر الأخبار".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

تَمِيمُ بْنُ أَوْسِ الدَّارِيُّ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سُودِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ دِرَاعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدَّارِ بْنِ هَانِئِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ نُمَارَةَ بْنِ لَخْمٍ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ، وَمَعَهُ أَخُوهُ نُعَيْمُ بْنُ أَوْسٍ، وَعَدُّهُ مِنَ الدَّارِيِّينَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: " قَدِمَ وَفْدُ الدَّارِيِّينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ تَبُوكَ سَنَةَ تِسْعٍ، وَهُمْ عَشْرَةٌ: هَانِئُ بْنُ حَبِيبٍ، وَالْفَاكِهُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَجَبَلَةُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو هِنْدِ بْنُ بُرٍّ، وَأَخُوهُ الطَّيِّبُ بْنُ بُرٍّ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ، وَتَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ، وَنُعَيْمُ بْنُ أَوْسٍ، وَيَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ، وَعَزَّةُ بْنُ مَالِكٍ، سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَخُوهُ مُرَّةُ بْنُ مَالِكٍ، وَهُوَ مِنْ لَخْمٍ ". وَأَهْدَى هَانِئٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاوِيَةً مِنْ خَمْرٍ، وَأَفْرَاسًا، وَقِبَاءً مُخَرَّصًا بِالذَّهَبِ،يَعْنِي مَنْسُوجًا بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا الْخَمْرُ فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ شُرْبَهَا» قَالَ: أَفَأَبِيعُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا» , فَانْطَلَقَ بِهَا فَأَهْرَاقَهَا فِي بَقِيعِ الْخَبْجَبَةِ. وَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَفْرَاسَ، وَقَبِلَ الْقِبَاءَ الْمُخَرَّصَ بِالذَّهَبِ، فَأَعْطَاهُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَصْنَعُ بِهِ وَهُوَ دِيبَاجٌ مَنْسُوجٌ بِالذَّهَبِ؟ قَالَ: «تَنْزِعُ الذَّهَبَ فَتُحَلِّيهِ نِسَاءَكَ أَوْ تَسْتَنْفِقُهُ، وَتَبِيعُ الدِّيبَاجَ فَتَأْخُذُ ثَمَنَهُ، فَبَاعَهُ الْعَبَّاسُ مِنْ رَجُلٍ مِنْ يَهُودَ بِثَمَانِيَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَأَقَامَ الْوَفْدُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَوْصَى لَهُمْ بِجَادٍّ مِائَةَ وَسْقٍ»

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

أبو رقيّة:
بضم أوله وبقاف مصغرا، تميم بن أوس الداريّ  - تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).