قبيصة بن ذؤيب بن عمرو أبي سعيد الخزاعي المدني الدمشقي
أبي إسحاق
تاريخ الولادة | 8 هـ |
تاريخ الوفاة | 86 هـ |
العمر | 78 سنة |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- أبي الوليد عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري
- عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي أبي عمرو "عثمان بن عفان"
- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص "عمر بن الخطاب"
- عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة "أبي هريرة"
- أبي محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف القرشي المدني
- تميم بن أوس بن خارجة الداري أبي رقية
- عويمر بن عامر أو قيس بن زيد أبي الدرداء الأنصاري الخزرجي "أبي الدرداء"
- هند بنت أبي أمية بن المغيرة أم سلمة القرشية أم المؤمنين
- أبي بكر عبد الله بن عثمان بن عامر العتيق الصديق القرشي التيمي "أبي بكر الصديق عبد الله"
- أبي عبد الله حذيفة بن اليمان حسيل بن جابر العبسي
- بلال بن رباح الحبشي أبي عبد الله
- زيد بن ثابت بن الضحاك الخزرجي الأنصاري أبي سعيد
- عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين
- رجاء بن حيوة بن جرول الكندي أبي المقدام الشامي الفلسطيني أبي نصر
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر "ابن شهاب الزهري"
- إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الدمشقي
- أبي قلابة عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي الأزدي
- عبد الله بن موهب الشامي
- مكحول بن أبي مسلم شهراب بن شاذل الهذلي أبي عبد الله الدمشقي أبي أيوب "مكحول"
- خالد بن اللجلاج العامري أبي إبراهيم الدمشقي
نبذة
الترجمة
قبيصة بن ذؤيب
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، الفَقِيْهُ، أبي سَعِيْدٍ الخُزَاعِيُّ، المَدَنِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الوَزِيْرُ. مَوْلِدُهُ: عَامَ الفَتْحِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمَاتَ أبيهُ ذُؤَيْبُ بنُ حَلْحَلَةَ صَاحِبُ بُدْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ أَيَّامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِقَبِيْصَةَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيْهِ -فِيْمَا قِيْلَ- فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَعِ هُوَ ذَلِكَ.
وَرَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ -إِنْ صَحَّ- وَعَنْ: عُمَرَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَبِلاَلٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، وَتَمِيْمٍ الدَّارِيِّ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ، إِسْحَاقُ، وَمَكْحُوْلٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَأبي الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَأبي قِلاَبَةَ, وَالزُّهْرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَهَارُوْنُ بنُ رِئَابٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ عَلَى الخَتْمِ وَالبَرِيْدِ لِلْخَلِيْفَةِ عَبْدِ المَلِكِ، وَقَدْ أُصِيْبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الحَرَّةِ، وَلَهُ دَارٌ مُعْتَبَرَةٌ بِبَابِ البَرِيْدِ.
وَقَدْ كَنَّاهُ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ أَبَا إِسْحَاقَ، وَقَالَ: شَهِدَ أبيهُ الفتح، وكان يَنْزِلُ بِقُدَيْدٍ, وَكَانَ يَقْرَأُ الكُتُبَ إِذَا وَرَدَتْ عَلَى الخَلِيْفَةِ. قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً, مَأْمُوْناً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ. تُوُفِّيَ: سَنَةَ سِتٍّ، أَوْ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.
قَالَ البُخَارِيُّ: سَمِعَ قَبِيْصَةُ: أَبَا الدَّرْدَاءِ، وَزَيْدَ بنَ ثَابِتٍ.
قَالَ أبي الزِّنَادِ: كَانَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ فِي الفِقْهِ وَالنُّسُكِ: هُوَ, وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَقَبِيْصَةُ بنُ ذؤيب، وعروة بن الزبير.
قال محمد مجالد بنُ رَاشِدٍ المَكْحُوْلِيُّ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ عُمَرَ بنِ نُبَيْهٍ الخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّ قَبِيْصَةَ بنَ ذُؤَيْبٍ كَانَ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ. قُلْتُ: يَعْنِي فِي مَبْدَأِ أَمْرِهِ.
وَعَنْ مُجَالِدِ بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: كَانَ قَبِيْصَةُ كَاتِبَ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ.
وَعَنْ مَكْحُوْلٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ قَبِيْصَةَ.
وَعَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ قَبِيْصَةُ أَعْلَمَ النَّاسِ بِقَضَاءِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كَانَ قَبِيْصَةُ بنُ ذُؤَيْبٍ مِنْ عُلَمَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ. وَقِيْلَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَقِيْلَ سَنَةَ ثمان وثمانين
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أبو سعيد قبيصة بن ذؤيب
بن عمرو بن كليب الخزاعي: قال يحيى: مات سنة سبع وثمانين، وقال الواقدي: سنة ست وثمانين بالشام. قال الزهري: كان قبيصة من علماء هذه الأمة: قال الشعبي: كان قبيصة من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت. قال أبو الزناد: كان يعد فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب وعبد الملك بن مروان وعروة بن الزبير وقبيصة ابن ذؤيب.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
ع: قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، أبو سعيد الْخُزَاعِيُّ الْمَدَنِيُّ، الْفَقِيهُ. [الوفاة: 81 - 90 ه]
يُقَالُ: إِنَّهُ وُلِدَ عَامَ الْفَتْحِ، وَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ لِيَدْعُوَ لَهُ.
رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَبِلالٍ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَتَمِيمٍ الداري، وعدة.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ إِسْحَاقَ، [ص:989] وَمَكْحُولٌ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو قِلابَةَ الْجَرْمِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي المهاجر، والزهري، وهارون بن رئاب. وَآخَرُونَ.
وَكَانَ عَلَى الْخَاتَمِ وَالْبَرِيدِ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وَسَكَنَ دِمَشْقَ، وَأُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْحَرَّةِ، وَلَهُ دَارٌ بِبَابِ الْبَرِيدِ.
وَكَنَّاهُ ابْنُ سَعْدٍ: أَبَا إِسْحَاقَ، وَقَالَ: شَهِدَ أَبُوهُ ذُؤَيْبُ بْنُ حَلْحَلَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَتْحَ، وَكَانَ يَسْكُنُ قُدَيْدًا، وَكَانَ قَبِيصَةُ آثَرَ النَّاسَ عِنْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَكَانَ عَلَى الْخَاتَمِ وَالْبَرِيدِ، فَكَانَ يَقْرَأُ الْكُتُبَ إِذَا وَرَدَتْ، ثُمَّ يَدْخُلُ بِهَا عَلَى الْخَلِيفَةِ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ. مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: سَمِعَ أَبَا الدَّرْدَاءِ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ.
وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ: كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ فِي الْفِقْهِ وَالنُّسُكِ؛ هُوَ وَابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ المكحولي: حدثنا حَفْصُ بْنُ نَبِيهٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ كَانَ مُعَلِّمَ كِتَابٍ.
وَعَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ قَبِيصَةُ كَاتِبَ عَبْدِ الْمَلِكِ.
وَعَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أحدا أعلم من قبيصة.
وعن الشعبي، قَالَ: كَانَ قَبِيصَةُ أَعْلَمُ النَّاسِ بِقَضَاءِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ.
وَرَوَى ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كَانَ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ مِنْ علماء هذه الأمة.
قال علي ابن المديني وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ [ص:990] سَبْعٍ، أَوْ سَنَةَ ثَمَانٍ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
قبيصَة بن ذُؤَيْب بن حلحلة الْخُزَاعِيّ أَبُو سعيد الْمدنِي وَيُقَال أَبُو إِسْحَاق
ولد عَام الْفَتْح وَسكن الشَّام
قَالَ الزُّهْرِيّ قبيصَة من عُلَمَاء الْأمة
وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد كَانَ فُقَهَاء أهل الْمَدِينَة أَرْبَعَة سعيد بن الْمسيب وَقبيصَة ابْن ذُؤَيْب وَعُرْوَة بن الزبير وَعبد الْملك بن مَرْوَان
وَقَالَ مَكْحُول مَا رَأَيْت أحدا أعلم مِنْهُ
وَقَالَ الشّعبِيّ قبيصَة أعلم النَّاس بِقَضَاء زيد بن ثَابت مَاتَ سنة سِتّ أَو سبع وَثَمَانِينَ وَقيل تسع
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
قبيصَة بن ذُؤَيْب بن حلحلة بن عَمْرو بن كُلَيْب بن أَصْرَم بن عبد الله بن نمير بن حبشية بن سلول بن كَعْب بن عَمْرو بن ر بيعَة وَهُوَ لحي بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر الْخُزَاعِيّ الَّذِي سكن الشَّام وخزاعة هِيَ ولد حَارِثَة بن كَعْب وكنيته أَبُو إِسْحَاق وَيُقَال أَبُو سعيد ولد فِي عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ بِالشَّام سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَكَانَ من فُقَهَاء أهل الْمَدِينَة وصالحيهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ قبيصَة بن ذُؤَيْب سنة سِتّ وَثَمَانِينَ ويكنى أَبَا إِسْحَاق وَهُوَ من خُزَاعَة معلم كتاب
روى عَن أم سَلمَة وَأبي هُرَيْرَة فِي النِّكَاح
روى عَنهُ أَبُو قلَابَة وَالزهْرِيّ.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
قبيصة بن ذؤيب
قبيصة بْن ذؤيب بْن حلحلة بْن عَمْرو بْن كليب بْن أصرم ذكر نسبه عَنْ أَبِيهِ، وهو خزاعي كعبي، يكنى أبا سَعِيد، وقيل: أَبُو إِسْحَاقَ.
ولد أول سنة من الهجرة، وقيل: ولد عام الفتح.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث مراسيل، لا يصح سماعه مِنْهُ، وقيل: أتى بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا لَهُ.
روى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وأبي الدرداء، وزيد بْن ثابت، وغيرهم من الصحابة.
روى عَنْهُ: الزُّهْرِيّ، ورجاء بْن حيوة، ومكحول، وغيرهم، وكان من علماء هَذِهِ الأمة، وكان عَلَى خاتم عَبْد الملك بْن مروان.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ الْكَعْبِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ يَجْمَعَ الرَّجُلُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَخَالَتِهَا " وتوفي سنة ست وثمانين.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ وَيُقَالُ لَهُ رُؤْيَةُ , وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدْ رَوَى أَبُوهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدْ أَخْرَجْتُهُ فِي الذَّالِ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ , كَذَا قَالَ وَهَذَا يَرْوِيهِ قَبِيصَةُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، نا مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ، نا أَبِي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
قبيصة بن ذؤيب
بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد اللَّه بن قمير بن حبشية، أبو إسحاق الخزاعي، ويقال أبو سعيد.
مدني نزل الشام.
تقدم ذكر والده في حرف الذال المعجمة، وذكره ابن شاهين في الصحابة. قال ابن قانع: له رؤية، وأخرج الحاكم أبو أحمد من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له، فقال: هذا رجل نبيه ولد يوم الفتح، وقيل يوم حنين.
وقال يحيى بن معين: أتى به النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم لما ولد فدعا له.
وقال أبو عمر: قيل إنه ولد أول سنة من الهجرة، وتعقّبوه.
وقد روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرسلا، وعن عمر، وعثمان، وبلال، وعبد الرحمن بن عوف، وغيرهم. روى عنه ابنه إسحاق، والزهري، ومكحول، ورجاء بن حيوة، وإسماعيل بن عبد اللَّه، وغيرهم، قال رجاء بن حيوة، عن مكحول: ما رأيت أعلم منه.
وقال ابن سعد: كان على خاتم عبد الملك بن مروان، وكان أبرّ الناس عنده، وكان ثقة مأمونا في الحديث، وكان أمر البريد إليه، وكان يقرأ الكتب قبل عبد الملك ثم يخبره بما فيها.
وأخرج البخاريّ أنه كان يعدّ مع سعيد بن المسيب وعروة في العفة والنسك. وقال الشعبي: كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت. وقال عمرو بن علي الفلاس، كان قبيصة معلم كتاب، وكذا نقل عن يحيى بن معين، وكان ذلك قبل أن يصحب عبد الملك.
وقال الشّعبيّ: كان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت، وعدّه أبو الزناد في فقهاء أهل المدينة.
أخرج ابن أبي حاتم ذلك بسند صحيح وكان الزّهريّ يقول: كان من علماء هذه الأمة.
ومات سنة ست وثمانين وقيل قبل ذلك. وقال أبو عمر الضرير: مات سنة ثمان وثمانين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعي المدني: ولد عام الفتح، وروى عن عثمان وابن عوف وحذيفة وزيد بن ثابت وعائشة وأم سلمة وجماعة وروى عنه ابنه إسحاق وأبي قلابة والزهري ومكحول وآخرون، قال الزهري: كان من علماء هذه الأمة، وقال مكحول: ما رأيت أحدا أعلم منه مات بالشام سنة ست أو سبع وثمانين.إسعاف المبطأ برجال الموطأ 1/24
قبيصة بن ذؤيب الخزاعي:
صحابي، من الفقهاء الوجوه. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثم كان على خاتم عبد الملك بن مروان بالشام. وتوفي بدمشق.
-الاعلام للزركلي-
قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الكعبي أبو سعيد من فقهاء أهل المدينة وعبادهم
كان كثير السفر إلى الشام في تجارة وغزو فحديثه عند أهل الشام والمدينة معا كان مولده عام الفتح توفى بالمدينة سنة ست وثمانين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).