عبد القادر بن أحمد بن محمد المحيوي
ابن تقي عبد القادر
تاريخ الولادة | 824 هـ |
تاريخ الوفاة | 895 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله "محيي الدين الكافياجي"
- محمد بن محمد بن محمد النويري الميموني أبي القاسم محب الدين "أبي القسم"
- عبادة بن علي بن صالح الأنصاري الخزرجي الزرزاري "أبي سعد زين الدين"
- طاهر بن أحمد بن محمد بن محمد الخجندي عز الدين أبي المعلا "زين الدين والمحب والشمس والبدر"
- أبي بكر بن علي بن محمد القرشي المكي فخر الدين "ابن ظهيرة"
- عبد العزيز بن عمر بن محمد الهاشمي أبي فارس عز الدين "أبي الخير ابن فهد"
- الجمال محمد بن محمد بن محمد الطبري المكي "الجلال أبي السعادات محمد"
- علي بن ناصر بن محمد بن أحمد البلبيسي أبي الحسن نور الدين "الحجازي ابن ناصر"
- عبد القادر بن عبد الهادي بن محمد المحيوي
نبذة
الترجمة
عبد الْقَادِر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ المحيوي بن الشهَاب الدَّمِيرِيّ الأَصْل الْمصْرِيّ الْمَالِكِي أَخُو عبد الْغَنِيّ / الْمَاضِي وأبوهما وَيعرف كأبيه بِابْن تَقِيّ. ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَابْن الْحَاجِب الفرعي والأصلي بل وَكتابه فِي الْعَرَبيَّة. واشتغل فِي الْفِقْه على الزينين عبَادَة وطاهر وَأبي الْقسم النويري وَأذن لَهُ ولازم الكافياجي فِي الْأَصْلَيْنِ والعربية وَغَيرهَا من الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وتميز فِيهَا وَكَذَا انْتفع فِي ذَلِك بِالسَّيْفِ بن الخوندار الْحَنَفِيّ، وناب فِي الْقَضَاء عَن الولوي السنباطي فَمن بعده، وَحج مرَّتَيْنِ جاور فِي ثانيتهما أشهرا وزار بَيت الْمُقَدّس وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة والبراعة وَكتب على الْفتيا بل اسْتَقر فِي تدريس الْمَالِكِيَّة بالشيخونية بعد موت الحسام بن حريز وتقلل من ثمَّ من تعاطى الْأَحْكَام مَعَ مُبَاشرَة مَا تَلقاهُ شركَة لِأَخِيهِ عَن أَبِيهِمَا من تدريس وَغَيره إِلَى أَن ولي الْقَضَاء الْأَكْبَر بعد صرف الْبُرْهَان اللَّقَّانِيّ بِتَعْيِين الزيني زَكَرِيَّا وَكَانَ حَاله فِيهِ أحسن م حَاله فِي النِّيَابَة وَزَاد فِي الانخفاض مَعَ أَرْبَاب الدولة وَنَحْوهم وَطرح الشهامة مَعَهم وَفِي أَيَّامه مَاتَ أَبُو سهل بن عمار والسنهوري فناب عَن ولد أَولهمَا فِي تدريس الصَّالح وَعَن ولد ثَانِيهمَا فِي تدريس البرقوقية بل كَانَ رام استقلاله بهَا وشاحح فِي مَعْلُوم النِّيَابَة وتحدث النَّاس فِي كَون اللَّقَّانِيّ نَاب عَن ابْن المخلطة فِي المؤيدية مجَّانا وَلَكِن الْفرق بَينهمَا خُصُوصا فِي الْفِقْه ظَاهر وَكَذَا عرض لَهُ عَارض صَار بِسَبَبِهِ يهذي ويبرز ويصدر مِنْهُ مَا ينقص مثله بِحَيْثُ كَاد أَن يتزحزع عَن الْولَايَة وَعين الشَّافِعِي بعض نواب الْمَالِكِيَّة للْقَضَاء فَلم يلْتَفت السُّلْطَان لذَلِك مَعَ تكَرر الْعَارِض مِنْهُ مرّة بعد أُخْرَى بل ترادف احسانه إِلَيْهِ لظَنّه أَن سَبَب ذَلِك الْأَعْرَاض مِمَّن تعاطى مَا يلائمه. . مَاتَ بعد تعلل بضعَة عشر يَوْمًا بالاسهال فِي ثامن عشر ذِي الْحجَّة سنة خمس وَتِسْعين وَدفن من الْغَد عِنْد أَبِيه بِمحل سكنها رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.