إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي أبي سعد

إسماعيل بن أحمد الإسماعيلي

تاريخ الولادة333 هـ
تاريخ الوفاة396 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةجرجان - إيران
مكان الوفاةجرجان - إيران
أماكن الإقامة
  • جرجان - إيران
  • طبرستان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي: مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة وجمع بين رياسة الدين والدنيا بجرجان، وكان فقيهاً أديباً جواداً.

الترجمة

أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي: مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة وجمع بين رياسة الدين والدنيا بجرجان، وكان فقيهاً أديباً جواداً، أخذ العلم عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي. وفيه وفي أخيه أبي نصر وأبيهما أبي بكر يقول الصاحب بن عباد في رسالته: وأما الفقيه أبو نصر فإذا جاء حدثنا وأخبرنا فصادع وصادق، وناقد وناطق، وأما أنت أيها الفقيه أبا سعد فمن يراك كيف تدرس وتفتي، وتحاضر وتروي، وتكتب وتملي، علم أنك الحبر ابن الحبر، والبحر ابن البحر، والضياء ابن الفجر، وأبو سعد ابن أبي بكر، فرحم الله شيخكم الأكبر فإن الثناء عليه غنم، والنساء بمثله عقم، فليفخر  به أهل جرجان ما سال واديها وأذن مناديها.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

 

إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أبو سعد:
عالم بأصول الفقه والعربية والكلام. من أهل جرجان. مولده ووفاته فيها. له (تهذيب النظر) في أصول الفقه، كبير، و (كتاب الأشربة) ردّ على الجصاص  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

ابن الإسماعيلي:
العلَّامة، شيخ الشافعية، أبو سعد، إسماعيل بن الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلاَمِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ العَبَّاسِ، الإِسْمَاعِيْلِيُّ الجُرْجَانِيُّ الشافعي، صاحب التصانيفوُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وحدَّث عَنْ: أَبِيهِ، وَأَبِي العَبَّاسِ الأَصَمِّ، وَأَحْمَدَ بنِ كَامِلٍ القَاضِي، وَابْنِ دُحَيْم الشَّيْبَانِيِّ، وَعُمَرَ بنِ حَفْصٍ المَكِّيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ، وَطَبَقَتِهِم.
حدَّث عَنْهُ: بنوهُ؛ المفضَّل وَمَسْعَدة وَسَعْدٌ وَالسَّرِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّل، وَحَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ السَّهْمِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ القَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ: وَرد أَبُو سَعْدٍ الإِمَامُ بَغْدَادَ، فأقام بها سنةً، ثُمَّ حجَّ، عَقَدَ لَهُ الفُقَهَاء مَجْلِسَيْنِ، تولَّى أَحَدَهُمَا الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَالآخر أَبُو مُحَمَّدٍ البَافِي.
وَقَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: كَانَ أَبُو سَعْدٍ إِمَامَ زَمَانِه، مقدَّمًا فِي الفِقْهِ وَأُصُوْلِهِ, وَالعَرَبِيَّةِ وَالكِتَابَةِ, وَالشُرُوْطِ وَالكَلاَمِ، صنَّف فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ كِتَاباً كَبِيْراً، وتخرَّج بِهِ جَمَاعَةٌ، مَعَ الوَرَعِ الثَّخِين، وَالمُجَاهَدَة وَالنُّصْحِ لِلإِسْلاَمِ، وَالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الخُلُق. وَبَالَغَ السَّهْمِيُّ فِي تَعْظِيْمِهِ.
توفِّي فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الآخِرِ لَيْلَةَ جُمُعَة، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فتوفِّي إِكرَاماً مِنَ اللهِ لَهُ فِي صَلاَةِ المَغْرِبِ, وَهُوَ يَقْرَأُ: "إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعين" فَفَاضَتْ نَفْسُه -رَحِمَهُ اللهُ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

 

إِسْمَاعِيل [333 - 396] )
ابْن الإِمَام أبي بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل الْإِسْمَاعِيلِيّ الْجِرْجَانِيّ، أَبُو سعد.
الإِمَام ابْن الإِمَام.
قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي: كَانَ أَبُو سعد إِمَام زَمَانه، مقدما فِي الْفِقْه، وأصول الْفِقْه، والعربية، وَالْكِتَابَة، والشروط.
صنف فِي أصُول الْفِقْه كتابا كَبِيرا سَمَّاهُ " تَهْذِيب النّظر "، وَله كتاب " الْأَشْرِبَة "، ورد على الْجَصَّاص الرَّازِيّ، ودرس الْفِقْه سِنِين كَثِيرَة، - وَفِي رِوَايَة: درس الْفِقْه وَالْكَلَام - وَتخرج على يَده جمَاعَة من الْفُقَهَاء من أهل جرجان وطبرستان وَغَيرهمَا من الْبلدَانِ.
وَكَانَ فِيهِ من الْخِصَال المحمودة الَّتِي لَا تحصى من الْوَرع الثخين، والمجاهدة فِي الْعِبَادَة، وَالْعلم، والاهتمام بِأُمُور الدّين، والنصيحة لِلْإِسْلَامِ، وَحسن الْخلق، وطلاقة الْوَجْه، والسخاء فِي الْإِطْعَام، وبذل المَال، وَمَا لَا أقدر أَن أحصيه، فرحمة الله ورضوانه عَلَيْهِ.
وَقَالَ فِي تَرْجَمَة أَبِيه أبي بكر: أما أَبُو سعد فَصَارَ إِمَامًا فِي الْعلم، مبرزا فِي الْفِقْه، لم يكن لَهُ نَظِير فِي زَمَانه.
وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ: جمع لأبي سعد بَين رئاسة الدّين وَالدُّنْيَا بجرجان، وَكَانَ فَقِيها، أديبا، جوادا، أَخذ الْعلم عَن أَبِيه أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ، وَفِيه وَفِي أَخِيه أبي نصر وأبيهما أبي بكر يَقُول الصاحب بن عباد فِي رسَالَته إِلَيْهِ: وَأما الْفَقِيه أَبُو نصر فَإِذا حَدثنَا وَأخْبرنَا فصادع وصادق، وناقد وناطق، وَأما أَنْت أَيهَا الْفَقِيه أَبُو سعد فَمن يراك كَيفَ تدرس وتفتي، وتحاضر وتروي، وتكتب وتملي؛ علم أَنَّك الحبر ابْن الحبر، وَالْبَحْر ابْن الْبَحْر، والضياء ابْن الْفجْر، وَأَبُو سعد ابْن أبي بكر، فرحم الله شيخكم الْأَكْبَر، فَإِن الثَّنَاء عَلَيْهِ غنم، وَالنِّسَاء بِمثلِهِ عقم، فليفخر بِهِ أهل جرجان مَا سَالَ واديها، وَأذن مناديها.
وَذكر الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ أَبَا سعد فَقَالَ: كَانَ ثِقَة، فَاضلا، سخيا، جوادا، مفضلا على أهل الْعلم. قَالَ: والرئاسة بجرجان إِلَى الْيَوْم فِي وَلَده وَأهل بَيته.
قَالَ الْخَطِيب: سَمِعت القَاضِي أَبَا الطّيب الطَّبَرِيّ يَقُول: ورد أَبُو سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ بَغْدَاد حَاجا فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة، فَلم يقْض لَهُ الْخُرُوج، فَأَقَامَ سنة حَتَّى حج من الْعَام الْمقبل، وَحدث بِبَغْدَاد، وَعقد لَهُ الْفُقَهَاء مجلسين ولي أَحدهمَا أَبُو حَامِد الإسفارييني، وَالْآخر أَبُو مُحَمَّد البافي - هُوَ بِالْبَاء وَالْفَاء - فَبعث البافي إِلَى القَاضِي أبي الْفرج الْمعَافى بن زَكَرِيَّا بِابْنِهِ أبي الْفضل يسْأَله حُضُور الْمجْلس، وَكتب على يَده هذيه الْبَيْتَيْنِ:
(إِذا أكْرم القَاضِي الْجَلِيل وليه ... وَصَاحبه ألفاه للشكر موضعا)
(ولي حَاجَة يَأْتِي بنيي بذكرها ... ويسأله فِيهَا التطول أجمعا)
فَأَجَابَهُ أَبُو الْفرج:
(دَعَا الشَّيْخ مطواعا سميعا لأَمره ... يواتيه باعا حَيْثُ يرسم أصبعا)
(وَهَا أَنا غاد فِي غَد نَحْو دَاره ... أبادر مَا قد حَده لي مسرعا)
وَعَن حَمْزَة السَّهْمِي قَالَ: حضرت يَوْمًا مجْلِس الإِمَام أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ على بَاب دَاره نَنْتَظِر خُرُوجه، فَخرج وَهُوَ مُسْتَبْشِرٍ، وَبِيَدِهِ " جُزْء "،
فَجَلَسَ وَقَالَ: أَنْشدني ابْني أَبُو سعد وأنشدنا، ثمَّ أنشدنا أَبُو سعد بَعْدَمَا أنشدنا وَالِده عَنهُ:
(إِنِّي ادخرت ليَوْم ورد منيتي ... عِنْد الْإِلَه من الْأُمُور خطيرا)
(وَهُوَ الْيَقِين بِأَنَّهُ الْأَحَد الَّذِي ... مَا زلت مِنْهُ بفضله مغمورا)
(وشهادتي أَن النَّبِي مُحَمَّدًا ... كَانَ الرَّسُول مبشرا وَنَذِيرا)
(وبراءتي من كل شرك قَالَه ... من لَا يقر بفضله مَقْدُورًا)
(ومحبتي آل النَّبِي وَصَحبه ... كلا أرَاهُ بالجميل جَدِيرًا)
(وتمسكي بالشافعي وَعلمه ... ذَاك الَّذِي فتق الْعُلُوم بحورا)
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

 


العلَّامة، شيخ الشافعية، أبو سعد، إسماعيل بن الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلاَمِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ العَبَّاسِ، الإِسْمَاعِيْلِيُّ الجُرْجَانِيُّ الشافعي، صاحب التصانيف.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وحدَّث عَنْ: أَبِيهِ، وَأَبِي العَبَّاسِ الأَصَمِّ، وَأَحْمَدَ بنِ كَامِلٍ القَاضِي، وَابْنِ دُحَيْم الشَّيْبَانِيِّ، وَعُمَرَ بنِ حَفْصٍ المَكِّيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ، وَطَبَقَتِهِم.
حدَّث عَنْهُ: بنوهُ؛ المفضَّل وَمَسْعَدة وَسَعْدٌ وَالسَّرِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّل، وَحَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ السَّهْمِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ القَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ: وَرد أَبُو سَعْدٍ الإِمَامُ بَغْدَادَ، فأقام بها سنةً، ثُمَّ حجَّ، عَقَدَ لَهُ الفُقَهَاء مَجْلِسَيْنِ، تولَّى أَحَدَهُمَا الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَالآخر أَبُو مُحَمَّدٍ البَافِي.
وَقَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: كَانَ أَبُو سَعْدٍ إِمَامَ زَمَانِه، مقدَّمًا فِي الفِقْهِ وَأُصُوْلِهِ, وَالعَرَبِيَّةِ وَالكِتَابَةِ, وَالشُرُوْطِ وَالكَلاَمِ، صنَّف فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ كِتَاباً كَبِيْراً، وتخرَّج بِهِ جَمَاعَةٌ، مَعَ الوَرَعِ الثَّخِين، وَالمُجَاهَدَة وَالنُّصْحِ لِلإِسْلاَمِ، وَالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الخُلُق. وَبَالَغَ السَّهْمِيُّ فِي تَعْظِيْمِهِ.
توفِّي فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الآخِرِ لَيْلَةَ جُمُعَة، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فتوفِّي إِكرَاماً مِنَ اللهِ لَهُ فِي صَلاَةِ المَغْرِبِ, وَهُوَ يَقْرَأُ: "إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعين" فَفَاضَتْ نَفْسُه -رَحِمَهُ اللهُ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

الشيخ الإمام أبو سعد إسمعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسمعيل بن عباس الإسمعيلي الفقيه الجرجاني الشافعي، المتوفى بها في شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين وثلاث مائة، عن ثلاث وستين سنة وهو في صلاة المغرب.
تفقه على والده الإمام أبي بكر وروى عن ابن عدي وغيره وكان إمام عصره. صنف كتابًا في أصول الفقه وسماه "تهذيب النظر". جمع بين رئاسة الدين والدنيا كوالده. ذكره السبكي وغيره. وولده أبو العلاء السَّري كان عالم بلاده ومفتي جرجان، سمع ورحل ومات سنة ثلاثين وأربع مائة عن سبعين سنة.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.