أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة الشجري أبي بكر

تاريخ الولادة260 هـ
تاريخ الوفاة350 هـ
العمر90 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

وأحمد بن كامل بن خلف القاضي الشجري. قال السمعاني: كان عالمًا بالأحكام والقرآن وأيام الناس والأدب والتواريخ. وله فيها مصنفات. ولي قضاء الكوفة

الترجمة

وأحمد بن كامل بن خلف القاضي الشجري.
قال السمعاني: كان عالمًا بالأحكام والقرآن وأيام الناس والأدب والتواريخ.
وله فيها مصنفات.
ولي قضاء الكوفة.
وحدث عن محمد بن الجهم وغيره.
وعنه الدارقطني وغيره.
ومات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة.

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة ابن منصور البغداديّ الشجري: قاض، من أهل بغداد.
كان عالما بالأحكام والقرآن والأدب والتاريخ، وله عدَّة مصنفات. ولي قضاء الكوفة.
وكان متساهلا في الحديث  .

-الاعلام للزركلي-

 

القاضي أبو منصور أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة الشجري البغدادي، المتوفى في محرم سنة خمسين وثلاثمائة. ولد سنة إحدى وستين ومائتين. قرأ وحدَّث عن محمد بن الجهم وأبي قِلاَبة الرقاشي وغيرهما. روى عنه الدارقطني وأبو عبد الله المرزباني وغيرهما.
وكان عالماً بالأحكام وأيام الناس والأدب والتواريخ. صنف "غريب القرآن" و"كتاب القراءات" و"التاريخ" و"أخبار القضاة الشعراء". وهو أحد أصحاب محمد بن جرير. قال الدارقطني: كان متساهلاً، خالف ابن جرير واختار لنفسه مذهباً وأملى كتاباً في السير.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

أَحْمَد بْن كامل بْن خَلَفِ بن شحرة بْن مَنْصُور بْن كعب بْن يَزِيد، أَبُو بَكْر الْقَاضِي:  [السندي: هذه النسبة إلى السند، وهي من بلاد الهند (الأنساب 7/169)]
كَانَ ينزل فِي شارع عَبْد الصمد عند شريعة أَبِي عُبَيْد اللَّهِ من الجانب الشرقي، وهو أحد أصحاب مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وتقلد قضاء الكوفة من قَبْلَ أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف، وَكَانَ من العلماء بالأحكام، وعلوم القرآن، والنحو، والشعر، وأيام الناس، وتواريخ أصحاب الحديث، وله مصنفات فِي أكثر ذلك. وَحَدَّثَ عَنْ مُحَمَّد بْن سعد العوفي، ومحمد بْن الجهم السمري، وأحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي، وَمُحَمَّد بْن مسلمة الواسطي، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وأَحْمَد بْن سَعِيد الجمال، وأبي قلابة الرقاشي، وأَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، والحارث بْن أَبِي أسامة، والحسن بْن سلام السواق، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، وإبراهيم بْن الهيثم البلدي، ومحمد بْن إسرائيل الجوهري. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبُو عُبَيْد اللَّهِ المرزباني، وغيرهما من قدماء الشيوخ. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وإبراهيم بْن مَخْلَد، وابن الفضل القطان، وَأَبُو العلاء مُحَمَّد بْن الْحَسَن الوراق، وصالح بْن مُحَمَّد المؤدب، وَأَبُو الْحَسَن بن الحمامي الْمُقْرِئ، وغيرهم.
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن بْن رزقويه ذكر أَحْمَد بْن كامل فَقَالَ: لم تر عيناي مِثْلَهُ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ كَامِلٍ الْقَاضِي يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ، وَكَأَنَّهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي فِي أَصْحَابِ الْبَارِزِيِّ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ فِي الْمِحْرَابِ، فَتَقَدَّمْتُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ وَاسْتَعَذْتُ وَابْتَدَأْتُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ أَقْرَؤُهَا وَأَعُدُّ عَلَى عَدَدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَلَمَّا قَرَأْتُ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ؟
مَلِكِ أَوْ مَالِكِ. فَقَالَ لِي: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ. فَقُلْتُ: بِأَلِفٍ أَمْ بِغَيْرِ أَلَفٍ. فَقَالَ: بِغَيْرِ أَلَفٍ. وَقَرَأْتُ مِنْ سُورَةِ الْبَقْرَةِ، فَلَمَّا قَرَأْتُ: خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ.
قَالَ: خَتَمَ اللَّهُ عَلَى أَفْئِدَتِهِمْ وَهَمَزَهُ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُعَلِّمَنِي أَنَّ الْقَلْبَ هُوَ الْفُؤَادِ، فَبَلَّغْتُ عَلَيْهِ إِلَى خَمْسِينَ آيَةً مِنْ سُورَةِ الْبَقْرَةِ عَلَى عَدَدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر. قَالَ: قَالَ لنا ابْن كامل: ولدت فِي سنة ستين ومائتين، وأنشدنا:
عقد الثمانين عقد ليس يبلغه ... إلا المؤخر للأخبار والعبر
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ قَالَ: أنشدنا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَلِيّ الدَّقَّاق قَالَ: أنشدنا الْقَاضِي ابن كامل لنفسه:

ليس لي عدة تشد فؤادي ... غير ذي الطول عدتي وظهيري
هو ذخري لكل ما أرتجيه ... وغياثي وراحمي ونصيري
قَالَ: وأنشدنا الْقَاضِي ابن كامل أَيْضًا لنفسه:
صرف الزمان تنقل الأيام ... المرء بين محلل وحرام
وإذا تقشعت الأمور تكشفت ... عَنْ فضل إنعام وقبح أثام
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف يَقُولُ: سأل أَبُو سعد الإسماعيلي أَبَا الْحَسَن الدارقطني عَنْ أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن كامل بْن خلف القاضي فَقَالَ: كَانَ متساهلا، وربما حدث من حفظه بما ليس عنده فِي كتابه، وأهلكه العجب فإنه كَانَ يختار ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلا. فَقَالَ لَهُ أَبُو سعد: كَانَ جريري المذهب. قَالَ أَبُو الْحَسَن: بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابا فِي السير وتكلم على الأخبار.
قَالَ لنا أَبُو الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ: مات أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي يوم الأربعاء لثمان خلون من المحرم سنة خمسين وثلاثمائة. قَالَ ابْن شَاذَانَ: ودفن من يومه.

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

ابن كامل :
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الحَافِظُ القَاضِي, أبي بَكْرٍ أحمد بن كامل بن خَلَفِ بنِ شَجَرَةَ البَغْدَادِيُّ, تِلْمِيْذُ مُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ.
وُلِدَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
حدَّث عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ الجَهْم السِّمَّرِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ العَوْفِيِّ, وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ سَلاَّم السَّوَّاقِ, وَمُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَةَ الوَاسِطِيّ, وَطَبَقَتهم.
حَدَّثَ عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيّ, وَالحَاكِمُ، وَابنُ رَزْقُوَيْه, وَأبي العَلاَءِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الوَرَّاق، وَيَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ المْزَكِّيُّ, وَأبي الحَسَنِ الحمَّامي، وَأبي عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ, وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أبي الحَسَنِ بنُ رَزْقُوَيْه: لَمْ تَرَ عينَايَ مِثْلَه, وَسمِعتُهُ يذكر مَوْلدَه.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ بِالأَحْكَامِ وَعُلُوْمِ القُرْآنِ, وَالنَّحْوِ وَالشِّعْر وَالتَّوَاريخِ، وَلَهُ فِي ذَلِكَ مصنَّفَات, وَلِيَ قَضَاءَ الكُوْفَةِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ مُتَسَاهِلاً, رُبَّمَا حدَّث مِنْ حِفْظِهِ بِمَا لَيْسَ فِي كِتَابِهِ، وَأَهْلكه العُجْب, كَانَ يختَارُ لِنَفْسِهِ وَلاَ يُقَلِّد أَحداً.
توفِّي ابْنُ شَجَرَة فِي المحرَّم سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائة, وله تسعون سنة.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَيْضاً: كَانَ لاَ يَعُدُّ لأَحدٍ مِنَ الفُقَهَاء وَزْناً, أَملَى كِتَاباً فِي السُّنَن, وَتكلَّمَ عَلَى الأَخْبَار.
قَالَ ابْنُ الذَّهَبِي: وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ، وَكَانَ مِنْ بحورِ العِلْم, فَأَخْملَهُ العُجْب.
وَقَدْ صنَّف كِتَاباً فِي القرَاءاتِ, وَلَهُ مؤلَّف فِي غَرِيْبِ القُرْآنِ، وكتَاب "مُوجز التَّأوِيْل عَنْ مُعْجز التَّنْزيل", وكتَاب "التَّارِيْخِ", وكتَاب "الشُّروط".
وَفِيْهَا مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ المُؤمَّل الماسَرْجِسي، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَسنُويه المُقْرِئ، وَأبي عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الكِنْدِيُّ, وَأبي جَعْفَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ بُرَيه، وَأبي سَهْلٍ بنُ زِيَاد, وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيٍّ الخُطَبِيُّ, ومحمد بن أحمد بن خنب.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي