محمد بن محمد بن سعيد أبي الحسن

ابن زرقون

تاريخ الولادة539 هـ
تاريخ الوفاة621 هـ
العمر82 سنة
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس

نبذة

أبو الحسن محمد بن محمد بن سعيد: يعرف بابن زرقون العالم الفقيه الحافظ المبرز كان متعصباً لمذهب مالك قائماً عليه، سمع من أبيه وأبي بكر بن الجد وتفقه بهما وأخذ عن أبي جعفر بن مضاء وكتب إليه أبو طاهر السلفي وروى عن أبي الحسن المعروف بابن الأوجقي من أصحاب الإِمام المازري، أخذ عنه جلة منهم أبو الربيع بن سالم وأجاز ابن الآبار.

الترجمة

أبو الحسن محمد بن محمد بن سعيد: يعرف بابن زرقون العالم الفقيه الحافظ المبرز كان متعصباً لمذهب مالك قائماً عليه، سمع من أبيه وأبي بكر بن الجد وتفقه بهما وأخذ عن أبي جعفر بن مضاء وكتب إليه أبو طاهر السلفي وروى عن أبي الحسن المعروف بابن الأوجقي من أصحاب الإِمام المازري، أخذ عنه جلة منهم أبو الربيع بن سالم وأجاز ابن الآبار. من تآليفه المعلى في الرد على المحلى والمجلى لأبي محمد بن حزم وقطب الشريعة في الجمع بين الصحيحين وله كتاب في الفقه لم يكمله سماه تهذيب المسالك في تحصيل مذهب مالك. مولده سنة 539 هـ وتوفي سنة 621 هـ[1224 م].

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

شَيْخُ المَالِكِيَّةِ أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ ابْنُ الإِمَامِ الكبير أبي عبد الله محمد ابن سعيد بن أحمد لأنصاري، الإِشْبِيْلِيُّ، ابْنُ زَرْقُوْنَ.
حَمَلَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَابْنِ الجَدِّ، وَأَبِي العَبَّاسِ بن مَضَاءَ، وَطَائِفَةٍ. وَبَرَعَ في الفقه، وصنف كتاب "المعلى في الرج على المحلى". وقيل: لَهُ إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي مَرْوَانَ بنِ قُزْمَانَ، وَقَدِ امتُحِنَ وَقُيِّدَ وَسُجِنَ بَعْدَ أَنْ عَزَمُوا عَلَى قَتْلِهِ لِكَوْنِهِ مُنِعَ مِنْ إِقْرَاءِ الفِقْهِ؛ فَإِنَّ صَاحِبَ الغَرْبِ يُوْسُفَ بنَ يَعْقُوْبَ مَنَعَ مِنْ قِرَاءةِ الفُرُوْعِ جُمْلَةً، وَبَالَغَ فِي ذَلِكَ، وَأَلْزَمَ النَّاسَ بِأَخْذِ الفِقْهِ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَنِ عَلَى طرِيقَةِ أَهْلِ الظَّاهِرِ، فَنَشَأَ الطَّلَبَةُ عَلَى هَذَا بِالمَغْرِبِ مِنْ بَعْدِ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَكَانَ القَاضِي أَبُو الحُسَيْنِ أَدِيْباً، لَهُ النَّظْمُ وَالنَّثْرُ، وَكَانَ كَامِلَ العَقْلِ، رَيِّضَ المِزَاجِ، قَلَّ أَنْ تَرَى العُيُونُ مِثْلَهُ، ظَفِرَ السُّلْطَانُ بِهِ وَبِعَالِمٍ آخَرَ يُقْرِئَانِ الفُرُوْعَ، فَأُخِذَا وَأُجْلِسَا لِلْقَتْلِ صَبْراً، ثُمَّ قُيِّدا وَسُجِنَا بَعْدَ سَنَةِ تِسْعِيْنَ، ثُمَّ مَاتَ رَفِيْقُهُ، وَطَالَ هُوَ حَبْسُهُ، وَشَدَّدَ ابْنُ عَبْدِ المُؤْمِنِ فِي ذَلِكَ، عَلَى أَنَّ مَنْ وَجَدَ عِنْدَهُ وَرقَةً مِنَ الفُرُوْعِ قُتِلَ دُوْنَ مُرَاجَعَتِهِ، وَخُطِبَ بِذَلِكَ خُطَباً، فَانْظُرْ إِلَى هَذِهِ البَليَّةِ، وَأُحْرِقَتْ كُتُبُ المَذْكُوْرَيْنِ.
وَلأَبِي الحسين كتاب "فقه حديث بربرة"، وَكِتَابُ "قطب الشَّرِيعَةِ".
رَوَى عَنْهُ عَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ نَحْوُ التِّسْعِيْنَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ شُرَيْحَ بن محمد.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.