محمد بن سعيد بن علي بن يوسف الأنصاري أبي عبد الله

ابن الطراز محمد

تاريخ الولادة558 هـ
تاريخ الوفاة645 هـ
العمر87 سنة
مكان الوفاةغرناطة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • سبتة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس
  • مرسية - الأندلس
  • فاس - المغرب

نبذة

محمد بن سعيد بن علىّ بن يوسف الأنصارى أبو عبد الله. ويعرف بابن الطّرّاز، من أهل غرناطة. أخذ عن القاضى أبى القاسم بن سمجون، وعن أبى جعفر بن شراحيل، وأبى عبد الله بن صاحب الأحكام، وأبى الحسن: علىّ بن جابر بن فتح الأنصارى/وأبى محمد: عبد الله بن عبد الصمد بن أبى رجاء، وأبى القاسم الملاّحى، وأخذ بقرطبة عن علىّ بن أحمد الغافقى

الترجمة

محمد بن سعيد بن علىّ بن يوسف الأنصارى أبو عبد الله.
ويعرف بابن الطّرّاز، من أهل غرناطة.

أخذ عن القاضى أبى القاسم بن سمجون، وعن أبى جعفر بن شراحيل، وأبى عبد الله بن صاحب الأحكام، وأبى الحسن: علىّ بن جابر بن فتح الأنصارى وأبى محمد: عبد الله بن عبد الصمد بن أبى رجاء، وأبى القاسم الملاّحى، وأخذ بقرطبة عن علي بن أحمد الغافقى، وبمالقة عن الحافظ أبى محمد القرطبى، وبسبتة عن أبى العباس العزفى، وبإشبيلية عن أبى بكر بن عبد النّور، وأبى جعفر بن فرقد، وأبى الحسن بن زرقون، وبفاس عن أبى عبد الله بن زيدان، وأبى البقاء: يعيش بن القديم، وأبى محمد: قاسم الشريف، وبمرسية عن أبى قاسم الطرطوشى.
توفى بغرناطة سنة 645.

راجع ترجمته فى الديباج ص 297، وشجرة النور 1/ 182 وقد ذكر ابن فرحون أنه-رحمه الله-كان مقرئا جليلا، ومحدثا نابها، به ختم بالمغرب هذا الباب البتة، وكان ضابطا متقنا، عارفا بالأسانيد، والطرق، والرجال وطبقاتهم، عارفا بالقراءات ومختلف الروايات، ماهرا فى صناعة التجويد، مشاركا فى علم العربية والفقه والأصول، ثقة فيما روى، عدلا، ممن يرجع إليه فيما قيد وضبط وقد ترك أمهات حديثية اعتمدها الناس بعده، وعولوا عليها، وتجرد آخر عمره إلى كتاب مشارق الأنوار للقاضى عياض، وكان قد تركه فى مبيضته فى أنهى درجات التثبيج؟ ؟ ؟ والإدماج والإشكال وإهمال الحروف، حتى اخترمت منفعتها. فاستوفى ما نقل منه المؤلف، وجمع عليها أصولا حافلة، وأمهات هائلة من الغريب وكتب اللغة، فتخلص الكتاب على أتم وجه وأحسنه، وكمل من غير أن يسقط منه حرف، ولا كلمة. والكتاب فى ذاته لم يؤلف مثله.

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 

- أبو عبد الله محمد بن سعيد بن علي الأنصاري: يعرف بالطراز الإِمام العالم الجليل المحدث الراوية المعروف بالضبط والإتقان أخذ عن أبي بكر بن زيدان وأبي العباس بن البقال والقاضي أبي القاسم بن سحنون وأجازه ولزمه وأبي بكر بن عتيق وأبي علي الرندي وأبي محمد وأبي سليمان ابني حوط الله وأبي محمد بن عطية وابن زرقون وأبي عبد الله بن نوح وأبي عبد الله بن سعادة وغيرهم مما هو كثير له فيهم فهرسة حافلة وأجازه جماعة من أهل المشرق والمغرب، روى عنه أبو عبد الله الطنجالي وابن الزبير وغيرهم وتجرد لكتاب مشارق الأنوار للقاضي عياض وأخرجه من المبيضة لأن عياضاً تركه مبيضاً. مولده سنة 588 هـ وتوفي في شوال سنة 645 هـ[1247م].

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

 

الإِمَامُ العَلاَّمَةُ المُقْرِئُ المُجَوِّدُ الحَافِظُ المُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ عَلِيٍّ بنِ يُوْسُفَ الأَنْصَارِيّ الأَنْدَلُسِيّ الغَرْنَاطِي المُقْرِئ.
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: كَانَ مُقْرِئاً جَلِيْلاً، وَمُحَدِّثاً حَافلاً، خُتم بِهِ هَذَا البَاب ألبَتَّةَ. رَوَى عَنِ القَاضِي أَبِي القَاسِمِ ابْنِ سَمْجُوْنَ؛ أَكْثَرَ عَنْهُ، وَلاَزَمه، وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ بن شرَاحيلَ، وَمُحَمَّد بن يُوْسُفَ ابْن صَاحِب "الأَحكَامِ"، وَعَبْد المُنْعِمِ بن الضَّحَّاكِ، وَعَلِيّ بن جَابِرٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي زَكَرِيَّا الأَصْبَهَانِيّ، وَعَبْد الصَّمَدِ بن أَبِي رَجَاءٍ البَلَوِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ المَلاَحِي، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الكَوَّاب، وَسَعْد الحَفَّار، وَسَهْل بنِ مَالِكٍ بغَرْنَاطَة، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَد بن يَحْيَى الحِمْيَرِيّ، وَعَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ الغَافِقِيِّ الشَّقُوْرِيِّ بقُرْطُبَةَ، وَالحَافِظ أَبِي مُحَمَّدٍ القُرْطُبِيّ بِمَالقةَ وَلاَزمه وَانتفع بِهِ فِي صِنَاعَة الحَدِيْث، وَعَتِيْق بن خَلَفٍ، وَأَبِي عَلِيٍّ الرُّنْدِيّ، وَابْني حَوْطِ اللهِ بِهَا، وَعَنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ زَرْقُوْنَ بِإِشْبِيْلِيَةَ، وَأَبِي الصَّبْرِ أَيُّوْب الفِهْرِيّ، وأبي العباس الغرفي، وَلاَزَمَهُ بِسَبتَةَ، وَتَلاَ بِالسَّبْعِ عَلَى: أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِدْرِيْسَ الأُمَوِيّ، وَأَخَذَ بفَاس عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ الفتُوتِ، وَتَلاَ عَلَيْهِ بِالسَّبْع، وَيَعِيْشَ بنِ القَدِيْمِ. وَأَخَذَ عِلمَ الكَلاَم عَنْ أَبِي العَبَّاسِ ابْن البَقَّال. وَأَجَاز لَهُ: ابْن نُوْح، وَابْن عَوْنِ اللهِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ ابْنُ عاتٍ، وَخَلْق مِنْ أَهْلِ المَشْرِقِ.
قَالَ: وَكَانَ ضَابطاً مُتْقِناً، وَمُفِيْداً حَافلاً، بَارِع الْخط، حَسَن الورَاقَةِ، عَارِفاً بِالأَسَانِيْد وَالطّرق وَالرِّجَال وَطَبَقَاتِهِم، مُقدَّماً عَارِفاً بِالقِرَاءاتِ، مُشَاركاً فِي عُلُوْم العَرَبِيَّة وَالفِقْه وَالأُصُوْلِ، كَاتِباً نَبِيلاً مَجْمُوعاً فَاضِلاً مُتَخَلِّقاً، ثِقَة عَدلاً، كَتَبَ بِخَطِّهِ كَثِيْراً وَأُمَّهَات، وَأَوضح كَثِيْراً مِنْ كِتَاب "مَشَارِق الأَنوَار" لعيَاض، وَجَمَعَ عَلَيْهِ أُصُوْلاً حَافلَة وَأُمَّهَاتٍ هَائِلَةً مِنَ الأَغربَة وَكُتُبِ اللُّغَات، وَعَكَف عَلَى ذَلِكَ مُدَّة، وَبَالَغَ فِي الْبَحْث وَالتفتيش، حَتَّى تَخلَّص الكِتَابُ عَلَى أَتَمِّ وَجه، وَبَرَزَتْ مَحَاسِنُهُ، ثُمَّ يُبَالِغ ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي مَدحِ هَذَا الكِتَابِ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الطّنّجَالِيّ، وَحُمَيْدٌ القُرْطُبِيّ، وَالكَاتِب أَبُو الحَسَنِ بنُ فَرجٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ البَلَّفِيقِيُّ، اخْتلفتُ إِلَيْهِ فِي مَرَضِهِ، وَحَضَرتُ مَعَهُ فِي بَعْضِ تَصرُّفَاتِهِ، وَانتفعتُ بِهِ إلَّا أَنَّنِي لَمْ آخذْ عَنْهُ بِقِرَاءةٍ وَلاَ بِغَيْرِ ذَلِكَ تَفرِيطاً مِنِّي.
تُوُفِّيَ فِي ثَالِث شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَ جِنَازَتُه مِنْ أَحْفَلِ جَنَازَةٍ شَاهدتُهَا، وَوصَّى أَنْ لاَ يُقرَأَ عَلَى قَبْرِهِ وَلاَ يُبنَى عَلَيْهِ، وَكَانَ مِمَّنْ وَضَع الله لَهُ ودّاً فِي قُلُوْب عِبَاده، مُعَظَّماً عِنْد جَمِيْع النَّاس خُصُوْصاً فِي غَيْر بلدِه، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ أَشدّ النَّاس غيرَةً عَلَى السّنَة وَأَهْلهَا وَأَبغَضِهِم فِي أَهْلِ الأَهوَاء وَالبِدَع.
قُلْتُ: أَظنّه مَاتَ كَهْلاً أَوْ فِي أَوِّلِ الشيخوخَة.
كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَارُوْنَ بِمَرْوِيَّاته، فَمَنْ ذَلِكَ أَنَّهُ سَمِعَ كِتَاب "الشَّمَائِل" مِنَ الحَافِظ الطّرَّاز، وَأَجَاز لَهُ مَرْوِيَّاته.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

 

 

 

محمد بن سعيد بن علي بن يوسف الأنصاري يكنى أبا عبد الله ويعرف بالطراز من أهل غرناطة كان رحمه الله تعالى مقرئاً جليلاً ومحدثاً حافلاً وبه ختم بالمغرب هذا الباب ألبتة وكان ضابطاً متقناً ومقيداً حافلاً بارع الخط حسن الوراقة عارفاً بالأسانيد والطرق والرجال وطبقاتهم عارفاً بالقراءات ومختلف الروايات: ماهراً في صناعة التجويد مشاركاً في علم العربية والفقه والأصول وغير ذلك مجموعاً فاضلاً ثقة فيما روى عدلاً ممن يرجع إليه فيما قيد وضبط لإتقانه وحذقه.
كتب بخطه كثيراً وترك أمهات حديثية اعتمدها الناس بعده وعولوا عليها وتجرد آخر عمره إلى كتاب مشارق الأنوار تأليف القاضي أبي الفضل: عياض وكان قد تركه في مبيضته في أنهى درجات التثبيج والإدماج والأشكال وإهمال الحروف حتى اخترمت منفعتها حتى استوفى ما نقل منه المؤلف وجمع عليها أصولاً حافلة وأمهات هائلة: من الغريب وكتب اللغة فتخلص الكتاب على أتم وجه وأحسنه وكمل من غير أن يسقط منه حرف ولا كلمة. والكتاب في ذاته لم يؤلف مثله.
وروى أبي عبد الله عن القاضي أبي القاسم بن سمجون وعن أبي جعفر بن شراحيل وأبي عبد الله بن صاحب الأحكام وأبي الحسن: علي بن جابر بن فتح الأنصاري وأبي محمد بن عبد الصمد بن أبي رجاء وأبي القاسم الملاحي.
وأخذ بقرطبة عن أبي الحسن: علي بن أحمد الغافقي وأخذ بمالقة عن الحافظ أبي محمد القرطبي ولازمه وانتفع به في صناعة الحديث وعن أبي علي الرندي وأبي إسحاق بن أغلب وابني حوط الله وأبي محمد بن عطية وبسبتة عن أبي العباس العزفي وبإشبيلية عن أبي بكر بن عبد النور وأبي جعفر بن فرقد وأبي الحسن بن زرقون وبمدينة فاس عن أبي عبد الله بن زيدان وأبي البقاء: يعيش بن القديم وأبي محمد:

قاسم الشريف وبمرسية عن أبي القاسم الطرطوشي وغيره. وتوفي بغرناطة عام خمسة وأربعين وستمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري