محمد بن يوسف بن سعادة

أبي عبد الله

تاريخ الولادة496 هـ
تاريخ الوفاة565 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةمرسية - الأندلس
مكان الوفاةشاطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • شاطبة - الأندلس
  • مرسية - الأندلس

نبذة

- القاضي أبو عبد الله محمَّد بن يوسف بن سعادة: من أهل المرية العالم العامل الثقة الأمين القاضي العادل العارف بالسنن والآثار المشارك في علم القرآن وتفسيره الحافظ للفروع البصير باللغة والغريب ذو حظ من علم الكلام مع رسوخ في الفقه وأصوله الخطيب الفصيح سمع أبا علي الصدفي واختص به وأكثر عنه وإليه صارت دواوينه وأصوله العتاق وأمهات كتبه الصحاح لصهر كان بينهما وسمع أبا محمَّد بن جعفر ولازم حضور مجلسه للتفقه

الترجمة

- القاضي أبو عبد الله محمَّد بن يوسف بن سعادة: من أهل المرية العالم العامل الثقة الأمين القاضي العادل العارف بالسنن والآثار المشارك في علم القرآن وتفسيره الحافظ للفروع البصير باللغة والغريب ذو حظ من علم الكلام مع رسوخ في الفقه وأصوله الخطيب الفصيح سمع أبا علي الصدفي واختص به وأكثر عنه وإليه صارت دواوينه وأصوله العتاق وأمهات كتبه الصحاح لصهر كان بينهما وسمع أبا محمَّد بن جعفر ولازم حضور مجلسه للتفقه وحمل عنه ما كان يرويه وسمع من أبي محمَّد بن عتاب وابن رشد وابن الحاج وابن العربي وكتب إليه جماعة منهم أبو الوليد طريف وأبو مروان بن تليد ثم رحل للمشرق سنة 520 هـ وسمع بمكة من رزين بن معاوية العبدري إمام المالكية بها وروى عن أبي الحسن بن سند بن عياش الغساني ما حمل عن الغزالي من تصانيفه ولقي بالإسكندرية جماعة منهم أبو الطاهر بن عوف وأبو عبد الله محمَّد بن مسلم المازري وأبو طاهر السلفي وأبو زكريا الزناتي وأبو الحجاج بن نادر الميورقي وغيرهم وكتب إليه أبو بكر الطرطوشي وأبو الحسن بن شرف ودخل المهدية وأقام بها مدة وأخذ عن الإِمام المازري وسمع منه بعض كتابه المعلم وأجاز له باقيه وعاد إلى مرسية سنة 526 هـ وقد حصل على علوم جمة ورواية فسيحة وتولى القضاء وتصدر لإسماع الحديث أخذ عنه من لا يعد كثرة ورزق عند الخاصة والعامة من الحظوة والذكر والجلالة ما رزق أخذ عنه أبو الحسن بن هذيل وسمع منه جامع الترمذي وأبو القاسم بن فيرة الشاطبي والقاضي أبو محمَّد عبد الله بن حوط الله وأبو الحسن بن خيرة وغيرهم، ألّف شجرة الوهم المرتقية إلى شجرة الفهم لم يسبق إليه مثله وليس له غيره وله فهرسة حافلة مولده سنة 496 هـ وتوفي بشاطبة مصروفاً عن القضاء سنة ست أو خمس وستين وخمسمائة [1169م] أو [1170م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الأَنْدَلُسِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ سَعَادَةَ المُرْسِيُّ، مَوْلَى سَعِيْدِ بنِ نَصْرٍ، نَزِيْلُ شَاطِبَةَ.
لاَزم أَبَا عَلِيٍّ الصَّدَفِيّ، وَصَاهَرَه، وَصَارَت إِلَيْهِ أَكْثَرُ أُصُوْلِه.
وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ جَعْفَرٍ.
وَارْتَحَلَ، فَسَمِعَ ابْنَ عَبَّاسَةَ، وَأَبَا بَحْرٍ بنَ العَاصِ، وَبِالثَّغْرِ أَبَا الحَجَّاجِ المَيُوْرقِيّ، وَبِالمَهدِيَّةِ أَبَا عَبْدِ اللهِ المَازَرِيَّ، فَسَمِعَ مِنْهُ المُعْلمَ، وَبِمَكَّةَ مِنْ رَزِيْنٍ العَبْدَرِيِّ، وَابْن الغَزَالِ صَاحِبِ كَرِيْمَةَ.
قَالَ الأَبَّارُ: عَارِفٌ بِالآثَارِ، مُشَارك فِي التَّفْسِيْرِ، حَافِظٌ لِلْفُرُوْعِ، بَصِيْرٌ بِاللُّغَةِ، مُتَصَوِّفٌ، ذُو حظٍّ مِنْ علم الكَلاَمِ، فَصيح مُفَوَّهٌ، مَعَ الوقَارِ وَالحلمِ وَالخشوعِ وَالصَّوْمِ، وَلِي خِطَابَةَ مُرْسِيَة، ثُمَّ قَضَاء شَاطِبَة، وَأَقرَأَ، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو الحَسَنِ بنُ هُذَيلٍ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَصَنَّفَ كِتَابَ شَجَرَةَ الوَهْمِ المُتَرَقِّيَةَ إِلَى ذِرْوَةِ الفَهْمِ لَمْ يُسبقْ إِلَى مِثْلِهِ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَكَابِرُ شُيُوْخِنَا، مَاتَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ وله سبعون عامًا.
 

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

محمد بن يوسف بن سعادة، أبو عبد الله:
قاض أندلسي. متفنن في المعارف، فيه ميل إلى التصوف. ولد وتعلم بمرسية. وكان خطيب جامعها، وولي خطة الشورى ثم القضاء بها. ونقل إلى قضاء شاطبة. وتوفي بها مصروفا عن القضاء.
له (شجرة الوهم، المرقية إلى ذروة الفهم) قال ابن فرحون: لم يسبق إلى مثله، و (فهرسة) حافلة .

-الاعلام للزركلي-