الحسين بن محمد بن فيره بن حيون الصدفي السرقسطي الأندلسي أبي علي

ابن سكرة

تاريخ الولادة454 هـ
تاريخ الوفاة514 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمرية - الأندلس
أماكن الإقامة
  • المرية - الأندلس
  • سرقسطة - الأندلس
  • مرسية - الأندلس
  • الأنبار - العراق
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

ابْن سكرة الإِمَام الْحَافِظ البارع أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن فيره بن حيون الصَّدَفِي السَّرقسْطِي الأندلسي سمع أَبَا الْوَلِيد الْبَاجِيّ ورحل إِلَى مصر وَالْبَصْرَة وبغداد وواسط والأنبار تفقه بِأبي بكر الشَّاشِي ورحل بِعلم جم وتصدر للإفادة والإقراء بمرسية ورحل النَّاس إِلَيْهِ وَكَانَ عَالما بالقراءات وَله الباع الطَّوِيل فِي الرِّجَال والعلل والأسماء وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل حَافِظًا للمتن والإسناد صَالحا عَاملا متواضعاً ولي قَضَاء مرسية ثمَّ استعفى اسْتشْهد فِي ربيع الأول سنة أَربع عشرَة وَخَمْسمِائة عَن نَحْو سِتِّينَ سنة طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

الترجمة

ابْن سكرة
الإِمَام الْحَافِظ البارع أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن فيره بن حيون الصَّدَفِي السَّرقسْطِي الأندلسي
سمع أَبَا الْوَلِيد الْبَاجِيّ ورحل إِلَى مصر وَالْبَصْرَة وبغداد وواسط والأنبار
تفقه بِأبي بكر الشَّاشِي ورحل بِعلم جم وتصدر للإفادة والإقراء بمرسية ورحل النَّاس إِلَيْهِ
وَكَانَ عَالما بالقراءات وَله الباع الطَّوِيل فِي الرِّجَال والعلل والأسماء وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل حَافِظًا للمتن والإسناد صَالحا عَاملا متواضعاً
ولي قَضَاء مرسية ثمَّ استعفى
اسْتشْهد فِي ربيع الأول سنة أَربع عشرَة وَخَمْسمِائة عَن نَحْو سِتِّينَ سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الحَافِظُ القَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فِيرّه بن حَيُّونَ بن سُكَّرَة الصَّدفِي الأَنْدَلُسِيّ, السَّرَقُسْطِي.
رَوَى عَنْ: أَبِي الوَلِيْدِ البَاجِي، وَمُحَمَّدِ بنِ سَعدُوْنَ القَروِي، وَحَجَّ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ، وَدَخَلَ عَلَى أَبِي إسحاق الحبال، وهو مَمْنُوْعٌ مِنَ التَّحْدِيْثِ كَمَا مرّ.
وَسَمِعَ بِالبَصْرَةِ من: عبد الملك ابن شَغَبَة، وَجَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ العبَّادَانِي، وَبَالأَنبارِ مِنْ: خَطيبِهَا أَبِي الحَسَنِ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ قُرَيْش، وَعَاصِم الأَدِيْب، وَمَالِك البَانِيَاسِيّ. وَبِوَاسِط مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ عبد السَّلاَّم بن أُحمولَةَ، وَحَمَلَ "التَّعليقَة" عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّاشِيّ. وَأَخَذَ بِدِمَشْقَ عَنِ: الفَقِيْه نَصْر، وَرَجَعَ بعلمٍ جَمٍ، وَبَرَعَ فِي الحَدِيْثِ مَتْناً وَإِسْنَاداً مَعَ حُسن الخطّ وَالضَّبط، وَحُسنِ التَّأْلِيف، وَالفِقْه وَالأَدب مَعَ الدّين وَالخَيْر وَالتَّوَاضع.
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال: هُوَ أَجْلُّ مَنْ كَتَبَ إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ.
وَخَرَّج لَهُ القَاضِي عِيَاض "مشيخَةً"، وَأَكْثَرَ عَنْهُ.
وَأُكْرِهَ عَلَى القَضَاءِ، فَوَلِيَهُ بِمُرسيَة، ثُمَّ اخْتفَى حَتَّى أُعفِي.
وَتَلاَ بِالرِّوَايَات عَلَى: ابْنِ خَيْرُوْنَ، وَرِزقِ الله، كتب عَنْهُ شَيْخُهُ الفَقِيْه نَصْرٌ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ، وَرَوَى عَنْهُ: ابْنُ صَابر، وَالقَاضِي مُحَمَّد بن يَحْيَى الزَّكوِي، وَالقَاضِي عِيَاض، فَرَوَى عَنْهُ "صَحِيْح مُسْلِم"، أخبرنا به أحمد ابن دلهاث العذري.
استُشْهِدَ أَبُو عَلِيٍّ فِي ملحمَة قُتَنْدَة فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة، وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ السِّتِّيْنَ، وَكَانَتْ معيشتُهُ مِنْ بضَاعَة لَهُ مَعَ ثِقَات إِخْوَانِهِ، وَخَلَّفَ كُتُباً نَفِيْسَةً، وَأُصُوْلاً مُتْقَنَةً تَدُلُّ عَلَى حِفْظِهِ وَبَرَاعَتِهِ.
وَتَلاَ أَيْضاً عَلَى: الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُبَشِّرٍ صَاحِب أَبِي عَمْرٍو الدَّانِي، وَمَوْلِدُهُ فِي نَحْو سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَكَانَ ذَا دينٍ وَورعٍ وَصُوْنٍ، وإكبابٍ عَلَى العِلْم، وَيدٍ طُولَى فِي الفِقْه، لاَزم أَبَا بَكْرٍ الشاشي خمس سنين حتى علق عند "تَعلِيقَته" الكُبْرَى فِي مَسَائِل الخلاَف، ثُمَّ اسْتَوْطَنَ مُرسيَة، وَتَصدَّر لنشر الكِتَاب وَالسّنَة، وَتَنَافس الأَئِمَّةُ فِي الإِكثَار عَنْهُ، وَبَعُدَ صِيتُه، وَلَمَّا عَزلَ نَفْسَه مِنَ القَضَاءِ، وَردتْ كُتُبُ السُّلْطَانِ عَلِيّ بن يُوْسُفَ بنِ تَاشفِيْن بِرُجُوْعه إِلَى القَضَاء، وَهُوَ يَأْبَى، وَبَقِيَ ذَلِكَ أَشْهُراً حَتَّى كتب الطُّلاَب وَالرَّحَّالُوْنَ كِتَاباً يَشكُوْن فِيْهِ إِلَى أَمِيْرِ المؤمنين بن تاشفين حالهم ونفاذ نَفقَاتِهِم، وَانقطَاعَ أَمْوَالِهِم، فَسعَى لَهُ قَاضِي الجَمَاعَة عِنْدَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، وَبَيَّنَ لَهُ وَجْهَ عُذْرِهِ، فَسَكَتَ عَنْهُ.
قَالَ القَاضِي عِيَاض: لَقَدْ حَدَّثَنِي الفَقِيْهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظ قَالَ لَهُ: خُذِ الصَّحِيحَ، فَاذكُرْ أَيَّ متنٍ شِئْتَ مِنْهُ، أَذْكُرْ لَكَ سَنَدَه، أَوْ أَيَّ سندٍ، أَذْكُرْ لَكَ مَتْنَه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

حسين بن محمد بن فِيرُّه بن حيون بن سكرة الصَّدفي، أبو علي:
قاض، محدّث، كثير الرواية. من أهل سرقسطة. رحل إلى المشرق رحلة واسعة سنة 481 - 490 هـ وأقام ببغداد خمس سنين، واستقر بمرسية. واستقضي بها، ثم استعفى وخرج منها فارا إلى المرية، فأقام بها، وقبل قضاءها على كره. ولما كانت وقعة قتندة، بثغر الأندلس، شهدها غازيا واستشهد فيها .

-الاعلام للزركلي-

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

 

 

القاضي الشهير أبو علي الصدفي الحسين بن محمد بن فيرة: يعرف بابن سكرة السرقسطي العالم الجليل المحدث الحافظ النظار كان عالماً بالحديث وطرقه وعلله وأسماء رجاله حافظاً لمصنفاته ذاكراً لمتونها وأسانيدها ورواتها روى عن أبي الوليد الباجي وابن عبد البر وأبي محمد عبد الله بن محمد بن إسماعيل وسمع من أبي العباس العذري وأبي عبد الله محمد بن سعدون القروي وأبي عبد الله محمد بن المرابط ورحل للمشرق ولقي أبا عبد الله محمد بن الحسين الطبري المالكي وأبا بكر الطرطوشي وأبا يعلى المالكي وأبا العباس الجرجاني وسمع من أبي المعالي محمد بن عبد السلام الأصبهاني وأقام ببغداد خمس سنين وسمع من أبي الفضل بن خيرون والحميدي والشاشي وأبي الفرج الإسفراييني وأبي الحسن الخلعي وغيرهم وأجازه الإِمام الحبال، أخذ عنه جماعة منهم أبو عبد الله بن خصلة وأبو محمد بن برطلة وأبو إسحاق بن فرتوت والقاضي ابن سعادة وموسى بن سعادة وأبو عبد الرحمن بن زعوقة وأبو القاسم بن ورد وأبو عبد الله الأنصاري وابن هذيل وأبو عبد الله الشلبي وأبو العباس التدميري والقاضي أبو محمد بن عطية وأبو جعفر بن الباذش وأبو زيد الصقر واعتمد عليه القاضي عياض والقاضي أبو محمد بن عيسى وأبو علي بن سهل وغيرهم وأجاز ابن بشكوال وأبا الطاهر السلفي له فهرسة مولده سنة 450 هـ وفقد في حرب كنتده سنة 514 هـ وعمره نحو الستين، ألّف ابن الأبار معجماً في أصحابه وكذا القاضي عياض.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لممد مخلوف

 

الشيخ الإمام الحافظ أبو علي حسين بن محمد بن فِيُّرَة بن حيّون الأندلسي، الشهير بابن سُكَّرة القاضي، الشهيد في وقعة قُتَنْدة بثغر الأندلس في ربيع الأول سنة أربع عشرة وخمسمائة وله ستون سنة.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

حسين بن محمد بنِ فيرةَ بنِ حَيُّون، يعرف بابن سُكره.
روى عن الباجي، ورحل إلى المشرق، وحج، ثم سار إلى البصرة، ودخل بغداد وواسط، وسمع من جماعة من حفاظها، واستوطن الأندلس، وقعد يحدث الناس بجامعها، ورحل الناس من البلدان إليه، وكثر سماعهم عليه. وكان عالمًا بالحديث وطُرقه، عارفًا بعلله وأسماء رجاله ونَقَلَته، وكان حافظًا لمصنفات الحديث، قائمًا عليها، ذاكرًا لمتونها وأسانيدها ورواتها، وكتب منها "صحيح البخاري" في سفر، و"صحيح مسلم" في سفر، وكان قائمًا على الكتابين مع "سنن الترمذي"، وفُقد في فتنة كندة سنة 514، وذكر غيرُ واحد: أنه حدث ببغداد بحديث واحد، وهو من أبناء الستين. ذكر له سليم الخوري في "آثار الأدهار" والمَقَّري في "نفح الطيب" ترجمة توافق ما ذكرنا في هذا الموضع، مع زيادة يسيرة.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.