عاشر بن محمد بن عاشر بن خلف الأنصاري
ابن حكم أبي محمد
تاريخ الولادة | 484 هـ |
تاريخ الوفاة | 567 هـ |
العمر | 83 سنة |
مكان الوفاة | شاطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
- أبو محمَّد عاشر بن محمَّد بن عاشر بن خلف الأنصاري: سكن شاطبة الإِمام العالم المتفنن في العلوم كان رئيس الفتوى وإليه ترد صعاب المسائل ومشكلاتها مشهور بالحفظ والفهم سمع من أبي علي بن سكرة وأبي جعفر بن جحدر وأبي عمران بن تليد وأبي بحر الأسدي وأبي محمَّد بن عتاب وجماعة وتفقه بأبي محمَّد بن جعفر وأخذ القراءات عن أبي العباس بن ذروة وأجاز له أبو عبد الله الخولاني وكتب إليه من مكة رزين بن معاوية ولي الشورى ببلنسية والقضاء بمرسية وحمدت سيرته روى عنه جماعة منهم أبو الخطاب بن واجب وأبو عبد الله بن سعادة وابن غلبون وعبد المنعم بن الفرس وأبو بكر بن جمرة وأبو سليمان بن حوط الله صنف الجامع البسيط وبغية الطالب النشيط دل على مكانته في العالم توفي قبل إتمامه وهو كتاب مطول رجح فيه واستدل. مولده سنة 484 هـ وتوفي سنة 567 هـ[1171م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
عاشر بن محمد بن عاشر بن خلف بن مرجّى بن حكم الأنصاري، أبو محمد:
رأس المفتين في زمانه بالأندلس. ولد في حصن ينشتة (Iniesta) وسكن شاطبة، وولي خطة الشورى ببلنسية، ثم قلد قضاء مرسية، وحمدت سيرته. واستمر إلى انقراض الدولة اللمتونية، في آخر سنة 539 هـ فصرف صرفا جميلا. وعاد إلى شاطبة، فدرّس بها الفقه. وألف في شرح المدونة كتابا سماه (الجامع البسيط) توفي قبل إكماله، وقد كف بصره .
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.