معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحر أبي المثنى
أبي المثنى العنبري البصري
تاريخ الولادة | 119 هـ |
تاريخ الوفاة | 196 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | غير معروف |
مكان الوفاة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي أبي بسطام الواسطي
- أشعث بن عبد الملك الحمراني البصري أبي هانئ
- حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي أبي عبد الله
- حميد الطويل بن أبي حميد تيرويه أبي عبيدة البصري
- حاتم بن أبي صغيرة بن يونس القشيري الباهلي المصري "أبي يونس حاتم بن مسلم"
- سليمان بن طرخان أبي المعتمر البصري "سليمان التيمي"
- جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو المخزومي القرشي الجرمي الكوفي "أبي عون العمري"
- عمران بن حدير السدوسي البصري أبي عبيدة
- محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص أبي الحسن الليثي
- عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري
- عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري أبي سهل الأعرابي
- كهمس بن الحسن التيمي أبي الحسن البصري
- عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العمري
- قرة بن خالد أبي خالد السدوسي
- محمد بن أبي عون محمد بن عون "أبي بكر"
- الحكم بن موسى بن زهير القنطري السمسار البغداذي أبي صالح
- سعيد بن نصر بن منصور أبي عثمان الثقفي البغدادي "سعدان"
- عمر بن شبة بن عبيدة النميري أبي زيد
- محمد بن سعيد بن غالب العطار الضرير أبي يحيى
- محمد بن بشار بن عثمان بن كيسان أبي بكر العبدي البصري "بندار محمد"
- المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري "أبي الحسن"
- رزق الله بن موسى أبي الفضل "عبد الأكرم بن موسى الناجي أبي بكر"
- إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند بن النعمان الشامي
- عبيد الله بن معاذ العنبري أبي عمرو البصري
- عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق البغدادي
- روح بن عبد المؤمن أبي الحسن الهذلي البصري
- محمد بن منصور بن داود أبي جعفر "الطوسي محمد"
- يحيى بن حكيم أبي سعيد البصري "المقومي"
- أبي عبد الله إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي "أبي ثور إبراهيم"
- أبي الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي "ابن المديني علي"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الصباح أبي العباس الكبشي
نبذة
الترجمة
معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحُرِّ بنِ مَالِكِ بنِ الخَشْخاش التَّمِيْمِيُّ، القَاضِي، الإِمَامُ، الحَافِظُ، أبي المُثَنَّى العَنْبَرِيُّ، البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَأَشْعَثَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَعَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، وَأَبِي كَعْبٍ صَاحِبِ الحَرِيْرِ، وكَهْمَس، وقُرَّة بنِ خَالِدٍ، والنَّهَّاس بنِ قَهْم، وَابْنِ عَوْنٍ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَحَاتِمِ بنِ أَبِي صَغِيْرَةَ، وَعِمْرَانَ بنِ حُدَير، وَشُعْبَةَ، وَعَاصِمِ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ، وَالثَّوْرِيِّ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: أَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَيَحْيَى، وَعَلِيٌّ، وبُندار، وَمُحَمَّدُ بنُ مُثَنَّى، وَإِسْحَاقُ بنُ مُوْسَى الخَطْمِي، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَاتِمٍ السَّمِيْنُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الحَكَمِ الوَرَّاقُ، وَأبي خَيثمة، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القطان، وأحمد بن سنان القَطَّانُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ هَاشِمٍ الطُّوْسِيُّ، وَابْنَاهُ؛ المُثَنَّى وَعُبَيْدُ اللهِ، وَسَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَقَدْ رَوَى أَيْضاً عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، إِلَيْهِ المنتهى في التثبت بِالبَصْرَةِ، وَقَالَ: هُوَ قُرَّةُ عَيْنٍ فِي الحَدِيْثِ. رَوَاهَا: المَرُّوذِي، عَنْهُ.
وَرَوَى عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، أَنَّهُ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْ حُسَيْنٍ الجُعْفِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ عَامِرٍ، وَلاَ رَأَيْتُ أَعقَلَ مِنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، كَأَنَّهُ صَخْرَةٌ.
وَقَالَ الكَوْسَج عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَأبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: قُلْتُ لابْنِ مَعِيْنٍ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَزْهَرُ السَّمَّانُ فِي ابْنِ عَوْنٍ، أَوْ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ? قَالَ: ثِقَتَانِ. قُلْتُ: فَمُعَاذٌ أَثْبَتُ فِي شُعْبَةَ، أَوْ غُنْدَرٌ? قَالَ: ثِقَةٌ، وَثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسائي: مُعَاذٌ ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
قَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ: طَلَبتُ الحَدِيْثَ مَعَ رَجُلَينِ مِنَ العَرَبِ: خَالِدِ بنِ الحَارِثِ الهُجَيْمِيِّ، وَمُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ العَنْبَري، وَأَنَا مَوْلَىً لِقُرَيْشٍ، لِتَيْمٍ، فَوَاللهِ مَا سَبَقَانِي إِلَى مُحَدِّث قَطُّ، فَكَتَبَا شَيْئاً حَتَّى أَحضُرَ، وَإِذَا تَابَعَانِي، لاَ أُبَالِي مَنْ خَالَفَنِي مِنَ النَّاسِ. وَسَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ: مَا بِالكُوْفَةِ، وَلاَ البَصْرَةِ، وَلاَ الحِجَازِ أَثْبَتُ مِنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، وَمَا أُبَالِي إِذَا تَابعنِي مَنْ خَالَفَنِي، وَقَدْ كَانَ شُعْبَةُ يَحْلِفُ: لاَ يُحَدِّثُ، فَيَستَثنِي مُعَاذاً وَخَالِداً.
وَوَرَدَ أَنَّ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ قَالَ فِي سُجُوْدِهِ مَرَّةً: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بنِ الحَارِثِ، وَمُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ. ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، قَالَ أبي الدَّرْدَاءِ: إِنِّيْ لأَسْتَغْفِرُ لِسَبْعِيْنَ مِنْ إِخْوَانِي فِي سُجُوْدِي، أُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَاءِ آبَائِهِم.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ: مَا عَلِمتُ أَحَداً قَدِمَ بَغْدَادَ إِلاَّ وَقَدْ تُعُلِّقَ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الحَدِيْثِ، إِلاَّ مُعَاذاً العَنْبَرِيَّ، مَا قَدِرُوا أَنْ يَتَعَلَّقُوا عَلَيْهِ بِحَدِيْثٍ، مَعَ شُغْلِهِ بِالقَضَاءِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ بنو العباس، بدءوا بِالصَّلاَةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ، فَانْصَرَفَ النَّاسُ وَهُم يَقُوْلُوْنَ: بُدِّلَتِ السُّنَّةُ، بُدِّلَتِ السُّنَّةُ يَوْمَ العِيْدِ.
قَالَ الفَلاَّسُ: سَمِعْتُ يَحْيَى القَطَّانَ يَقُوْلُ: وُلِدْتُ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، فِي أَوَّلِهَا، وَوُلِدَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، فِي آخِرِهَا، كَانَ أَكْبَرَ مِنِّي بِشَهْرَيْنِ.
وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُعَاذٍ: مَاتَ أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، وَلِيَ قَضَاءَ البَصْرَةِ لِهَارُوْنَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، ثُمَّ عُزِل، وَتُوُفِّيَ بِالبَصْرَةِ، فِي ربِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ صَبَّاح، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ العَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِنَهْرٍ يَجْرِي، حَافَتَاهُ خِيَامُ اللُؤْلُؤِ، فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَى مَا يَجْرِي فِيْهِ المَاءُ، فَإِذَا مِسْكٌ أَذْفَرُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيْلُ? قَالَ: هَذَا الكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللهُ -عزّ وجلّ ".
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
معَاذ بن معَاذ بن نصر الْعَنْبَري التَّمِيمِي أَبُو الْمثنى الْبَصْرِيّ
قاضيها
روى عَن شُعْبَة وَالثَّوْري وَحَمَّاد بن سَلمَة وَخلق
وَعنهُ ابناه عبد الله والمثنى وَأحمد وَإِسْحَاق وابنا أبي شيبَة وَابْن الْمَدِينِيّ وَآخَرُونَ مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَة وَله سبع وَسَبْعُونَ سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
معَاذ بن معَاذ بن نصر بن حسان بن الْحر بن مَالك الْعَنْبَري قَاضِي الْبَصْرَة من ولد كَعْب بن العنبر كنيته أَبُو الْمثنى ولد سنة تسع عشرَة وَمِائَة فِي آخرهَا وَهُوَ أسن من يحيى بن سعيد بشهرين
روى عَن كهمس فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَعَاصِم بن مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله بن عَمْرو وقرة بن خَالِد وَشعْبَة وَحميد الطَّوِيل فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن الْحسن الْعَنْبَري فِي الْجَنَائِز وَابْن عون فِي الزَّكَاة والبيوع وَالْحُدُود وَغَيرهَا وَأَبُو يُونُس الْقشيرِي فِي الدِّيات وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة فِي الضَّحَايَا وَسليمَان التَّيْمِيّ آخر الدُّعَاء وَالرَّحْمَة
روى عَنهُ ابْنه عبيد الله بن معَاذ وَزُهَيْر بن حَرْب وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة وَابْنه الْمثنى بن معَاذ وَمُحَمّد بن المنثى وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرْعرة وَالْحكم بن مُوسَى وَمُحَمّد بن حَاتِم.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
العَنْبَري
(119 - 196 هـ = 737 - 812 م)
معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري التميمي، أبو المثنى:
قاض بصري، من الأثبات في الحديث. أحصى له (البلخي) ثلاث غلطات، إحداها أنه سمّى أحد الرواة (عبد الأكبر) والصواب (عبد الأكرم) قال ابن حنبل: ما رأيت أعقل من معاذ، كأنه صخرة! وولي قضاء البصرة للرشيد (سنة 172 هـ ولم يوفق، فشكاه أهلها إلى الرشيد، فصرفه فأظهروا السرور ونحروا الجزور وتصدقوا بلحمها. واستتر في بيته، خوف الوثوب عليه. ثم أشخص إلى الرشيد، فاعتذر، وقبل الرشيد عذره وأعطاه ألف دينار. توفي بالبصرة .
-الاعلام للزركلي-