أبي مسلم محمد بن أحمد بن علي البغدادي

الكاتب محمد

تاريخ الولادة305 هـ
تاريخ الوفاة399 هـ
العمر94 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • المغرب - المغرب
  • القيروان - تونس
  • مصر - مصر

نبذة

أبي مسلم الكاتب -399 هو: محمد بن أحمد بن علي بن حسين أبي مسلم كاتب الوزير «أبي الفضل» البغدادي نزيل مصر، ولد سنة خمس وثلاثمائة. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أبي مسلم الكاتب -399
هو: محمد بن أحمد بن علي بن حسين أبي مسلم كاتب الوزير «أبي الفضل» البغدادي نزيل مصر، ولد سنة خمس وثلاثمائة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «أبي مسلم الكاتب» القراءة عن خيرة العلماء، يقول الإمام «ابن الجزري»: «روى القراءة عن أبي بكر بن مجاهد، ومحمد بن أحمد بن قطن، وعلي بن أحمد بن بزيع، وسمع من «ابن دريد» ونفطويه وابن الأنباري، وأبي القاسم البغوي، وابن أبي داود، ودخل المغرب فسمع من أبي القاسم زياد بن مؤنس.
كما أخذ «أبي مسلم الكاتب» حديث الهادي البشير صلى الله عليه وسلّم عن خيرة العلماء، يقول الخطيب البغدادي: «نزل «أبي مسلم الكاتب» مصر وحدث بها عن أبي القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم، وسعيد ابن أخي زبير الحافظ، وأبي بكر بن دريد، وأبي بكر بن مجاهد، وإبراهيم بن غرفة النحوي».
ثم يقول «الخطيب البغدادي»: حدثنا عنه أحمد بن محمد العتيقي، والقاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المصري. ثم يقول: وحدثني «الصوري» قال حدثني أبي الحسين العطار وكيل أبي مسلم الكاتب وكان من أهل العلم والمعرفة بالحديث كتب وجمع. ولم يكن بمصر بعد عبد الغني بن سعيد أفهم منه، قال: ما رأيت في أصول «أبي مسلم» عن «البغوي» شيئا صحيحا غير جزء واحد. كان سماعه فيه صحيحا وما عدا ذلك مفسودا.
تصدر «أبي مسلم الكاتب» لتعليم القرآن. وأقبل عليه الطلاب وتتلمذ عليه الكثيرون، وفي هذا يقول «الإمام ابن الجزري»: روى القراءة عن أبي مسلم الكاتب الحافظ أبي عمرو الداني، وقال: كتبنا عنه كثيرا، ورشاد بن نظيف، وأبي علي الأهوازي، وأحمد بن بابشاذ، وأحمد بن علي بن هاشم تاج الأئمة».
احتل «أبي مسلم الكاتب» مكانة سامية مما استوجب الثناء عليه. يقول «ابن الجزري» «أبي مسلم الكاتب نزيل مصر معمر مسند عالي السند».
توفي أبي مسلم الكاتب في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن علي بن الحسين، أبي مسلم، كاتب الوزير أبي الفضل بن حنزابة: نزل مصر وحدث بها عَن: أَبِي القاسم البغوي، وعبد اللَّه بْن أبي داود، ويحيى ابن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم، وسعيد بن محمّد ابن أخي زبير، وأبي بكر ابن دريد، وأبي بكر بن مجاهد المقرئ، وإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة النحوي. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أحمد بن محمد العتيقي، والْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَلامَةَ القضاعي المصري بمكة وغيرهما.
قَالَ لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري: كَانَ بعض أصول أبي مسلم عن البغوي وغيره جيادا. قلت: فكيف كانت حاله من حال ابن الجندي؟ فقال: قد اطلع منه على تخليط، وهو أمثل من ابن الجندي.
وَحَدَّثَنِي الصوري قَالَ حَدَّثَنِي أبي الحسين العطار وكيل أبي مسلم الكاتب- وكان من أهل العلم والمعرفة بالحديث، كتب وجمع ولم يكن بمصر بعد عبد الغني بن سعيد أفهم منه- قَالَ: ما رأيت في أصول أبي مسلم عن البغوي شيئا صحيحا غير جزء واحد، كان سماعه فيه صحيحا، وما عدا ذلك مفسود.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة تسع وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبي مسلم الكاتب البغدادي بمصر؛ وكان آخر من بقي من أصحاب ابن منيع.
قَالَ لي الصوري: مات أبي مسلم في آخر سنة تسع وتسعين؛ وَقَالَ غيره: مات في ذي القعدة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

(000 - 399 هـ = 000 - 1008 م) محمد بن أحمد بن علي بن الحسين، أبو مسلم، المعروف بكاتب الوزير أبي الفضل (جعفر بن الفضل) ابن حنزابة، ويقال له أبو مسلم الكاتب: أديب من الكتاب، بغدادي، نزل مصر وتوفي بها.
صنف كتاب " المجالس - خ " في دار الكتب المصرية، ينقص الجزء الأول وأوراقا من الثاني، وهو خمسة أجزاء، في الأدب والأخبار.
وروى عن ابن دريد بعض " أماليه " أو كلها، رأيت منها جزءا عنوانه " تعليق من أمالي أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، رواية أبي مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتِب - خ " في مكتبة الزواية الناصرية بتمكروت (المغرب) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

الشَّيْخُ العَالِمُ المُقْرِئُ, المُسْنِدُ الرّحلَةُ, أَبُو مُسْلِمٍ, مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ البَغْدَادِيُّ الكَاتِبُ, نزيلُ مِصْرَ.
حدَّث عَنْ: أَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي دَاوُدَ, وَابنِ صَاعِدٍ، وَيَزِيْدَ بنِ الهَيْثَمِ, وَأَبِي بَكْرٍ بنِ مُجَاهِدٍ, وَأَبِي بَكْرٍ بنِ دُرَيْدٍ, وَأَبِي عِيْسَى بنِ قَطنٍ, وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الأَنْبَارِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ أَخِي زُبيْرٍ الحَافِظِ، وَأَبِي عليٍّ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ الحَرَّانِيِّ, وَأَبِي عَلِيٍّ الحَضَائِرِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَأَبِي القَاسِمِ زِيَادِ بنِ يُوْنُسَ, لقيَهُ بِالقَيْرَوَانِ فِي حُدُوْدِ الأَرْبَعينَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. وتفرَّد فِي الدُّنْيَا، وَكَانَ خَاتمةَ مَنْ حدَّث عَنِ البَغَوِيِّ وَابنِ أَبِي دَاوُدَ عَلَى لِينٍ فِيْهِ.
حدَّث عَنْهُ: الحَافِظُ عَبْدُ الغنِيِّ الأَزْدِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو الدَّانِي, وَرَشَأُ بنُ نَظِيْفٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ, وَأَحْمَدُ بنُ بَابشَاذَ الجَوْهَرِيُّ, وَأَبُو الفَضْلِ بنُ بُنْدَار، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مكِّيٍّ الأَزْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ السَّمَرْقَنْدِيُّ, وَأَبُو إِبْرَاهِيْمَ أَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ بنِ مَيْمُوْنٍ الحُسَيْنِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ بَقَاء الوَرَّاقُ, وَالقَاضِي مُحَمَّدُ بنُ سَلاَمَةَ القُضَاعِيُّ, وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ الخَطِيْبُ: قَالَ لِي الصُّوْرِيُّ: بَعْضُ أُصُولِ أَبِي مُسْلِمٍ عَنِ البَغَوِيِّ وَغَيْرِهِ جِيَادٌ. قُلْتُ: فَكَيْفَ حَالُهُ مِنْ حَالِ ابْنِ الجُنْدِيِّ؟ فَقَالَ: قَدِ اطَّلع مِنْهُ عَلَى تخليطٍ، وَهُوَ أَمثلُ مِنِ ابْنِ الجُنْدِيِّ. حدَّثني وَكِيْلُ أَبِي مُسْلِمٍ، وَكَانَ محدِّثًا حَافِظاً, يُقَال لَهُ: أَبُو الحُسَيْنِ العَطَّارُ, قَالَ: مَا رَأَيْتُ فِي أُصُولِ أَبِي مُسْلِمٍ عَنِ البَغَوِيٍّ شَيْئاً صَحِيْحاً غَيْرَ جُزْءٍ وَاحدٍ, كَانَ سمَاعُهُ فِيْهِ صحيحاً، وَمَا عدَاهُ كَانَ مَفْسُوداً.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ كَاتبُ الوَزِيْرِ أَبِي الفَضْلِ بنِ حِنْزَابة.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الحبَّال: مَاتَ أَبُو مُسْلِمٍ فِي ذِي القَعْدَةِ سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.