إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر القرشي الحزامي أبي إسحاق

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة236 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر بْن عَبْد اللَّه بْن الْمُنْذر بن الْمُغيرَة ابْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن حزَام بْن خويلد بْن أَسد بْن عَبْد الْعُزَّى الْحزَامِي المدنى. إِمَام ثِقَة جليل حدث عَن سُفْيَان بْن عُيَيْنَة وَابْن وهب ومعن بْن عِيسَى وَابْن أَبِي فديك وَأبي ضَمرَة والْوَلِيد بْن مُسلم وَخلق كثير. رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحِهِ .

الترجمة

إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر بْن عَبْد اللَّه بْن الْمُنْذر بن الْمُغيرَة ابْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن حزَام بْن خويلد بْن أَسد بْن عَبْد الْعُزَّى الْحزَامِي المدنى
إِمَام ثِقَة جليل حدث عَن سُفْيَان بْن عُيَيْنَة وَابْن وهب ومعن بْن عِيسَى وَابْن أَبِي فديك وَأبي ضَمرَة والْوَلِيد بْن مُسلم وَخلق كثير
رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحِهِ وَابْن مَاجَه وَبَقِي بْن مخلد وَابْن أَبِي الدُّنْيَا ومُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البوشنجي ومطين وَخلق
قَالَ صَالح جزرة صَدُوق وَكَذَا قَالَ أَبُو حَاتِم
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة
وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ إِبْرَاهِيم هَذَا فِي عداد أهل الصدْق وَإِنَّمَا حدث بِالْمَنَاكِيرِ الشُّيُوخ الَّذين رَوَى عَنْهُم فَأَما هُوَ فَهُوَ صَدُوق
وَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَسَأَلته يَعْنِي الدَّارَقُطْنِيّ عَن إِبْرَاهِيم الْحزَامِي فَقَالَ ثِقَة
قلت كَانَ حصل عِنْد الإِمَام أَحْمَد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْهُ شئ لِأَنَّهُ قِيلَ خلط فِي مَسْأَلَة الْقُرْآن كَأَنَّهُ مجمح فِي الْجَواب
قلت وَأرى ذَلِك مِنْهُ تقية وخوفا وَلَكِن الإِمَام أَحْمَد شَدِيد فِي صلابته جزاه اللَّه عَن الْإِسْلَام خيرا وَلَو كلف النَّاس مَا كَانَ عَلَيْهِ أَحْمَد لم يسلم إِلَّا الْقَلِيل
مَاتَ إِبْرَاهِيم فِي الْمحرم سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَكَانَ ينشد لِعبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُتْبة
(كتمت الْهوى حَتَّى أضرّ بك الكتم ... ولامك أَقوام ولومهم ظلم)
(ونم عَلَيْك الكاشحون وَقَبله ... عَلَيْك الْهوى قد نم لَو ينفع النم)
(وزادك إغراء بهَا طول هجرها ... عَلَيْك وأبلى لحم أعظمك الْهم)
(أَلا مَا لنَفس لَا تَمُوت فينقضى ... عناها وَلَا تحيى حَيَاة لَهَا طعم)
(تجنبت إتْيَان الحبيب تأثما ... أَلا إِن هجران الحبيب هُوَ الْإِثْم)
(فذق هجرها قد كنت تزْعم أَنه ... رشاد أَلا يَا رُبمَا كذب الزَّعْم)
قَالَ إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول رَأَيْت سُفْيَان بْن عُيَيْنَة قَائِما عَلَى بَاب كتاب فَقلت مَا تعْمل قَالَ أحب أَن أسمع كَلَام رَبِّي من فِي هَذَا الْغُلَام
طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المُنْذِرِ بنِ المُغِيْرَةِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ خَالِدِ بنِ حِزَامِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدٍ الإِمَامُ, الحَافِظُ, الثِّقَةُ, أبي إِسْحَاقَ القُرَشِيُّ, الأَسَدِيُّ, الحِزَامِيُّ, المَدَنِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ, وَمَعْنِ بنِ عِيْسَى, وَمُحَمَّدِ بنِ فُلَيْحٍ, وَأَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بنِ عِيَاضٍ, وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ, وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ, وَأَكْبَرُ شُيُوْخِهِ: سُفْيَانُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ, وَابْنُ مَاجَهْ. وَأَخرَجَ لَهُ: التِّرْمِذِيُّ, وَالنَّسَائِيُّ بِوَاسِطَةٍ, وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ, وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا, وَثَعْلَبٌ, وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البُسْرِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيُّ, وَأبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ التِّرْمِذِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَضْرَمِيُّ, وَمَسْعَدَةُ بنُ سَعْدٍ العَطَّارُ, وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ, وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقٌ.
وَرَوَى عَنْهُ: أبي حَاتِمٍ أَيْضاً, وَقَالَ: صَدُوْقٌ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: رَأَيْتُ يَحْيَى بن معين كتب عن إبراهيم بنِ المُنْذِرِ أَحَادِيْثَ ابْنِ وَهْبٍ, أَظُنُّهَا المَغَازِي.
وَقَالَ عَبْدَانُ بنُ أَحْمَدَ الهَمَذَانِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ يَقُوْلُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ أَعرَفُ بِالحَدِيْثِ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيِّ إِلاَّ أَنَّهُ خَلَّطَ فِي القُرْآنِ, جَاءَ إِلَى أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ فَاسْتَأْذَنَ, فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ أَحْمَدُ, وَجَلَسَ حَتَّى خَرَجَ, فَسَلَّمَ عَلَى أَحْمَدَ, فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ.
وَقَالَ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: أَيُّ شَيْءٍ يَبلُغُنِي عَنِ الحِزَامِيِّ لَقَدْ جَاءنِي بَعْدَ قُدُوْمِي مِنَ العَسْكَرِ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ أَخَذَتْنِي -أُخْبِرُكَ- الحَمِيَّةُ, فَقُلْتُ: مَا جَاءَ بِكَ إِلَيَّ؟ -قَالَهَا أبي عَبْدِ اللهِ بَانْتِهَارٍ- قَالَ: فَخَرَجَ فَلَقِيَ أَبَا يُوْسُفَ -يَعْنِي: عَمَّ أبي عبد الله- فجعل يعتذر.
قَالَ الفَسَوِيُّ: مَاتَ الحِزَامِيُّ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ الحِزَامِيَّ حَفِظَ مِنْ مَالِكٍ مَسْأَلَةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ -فِيْمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ- عَنْ عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أبي سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أبي إِسْحَاقَ عِمْرَانُ بنُ مُوْسَى بنِ مُجَاشِعٍ الجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرِ بنِ مسمار, عن عمر بنِ حَفْصِ بنِ ذَكْوَانَ, عَنْ مَوْلَى الحُرَقَة, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ -تَعَالَى- قَرَأَ طه وَيس قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفِ عَامٍ فَلَمَّا سَمِعَتِ المَلاَئِكَةُ القُرْآنَ قَالَتْ: طُوْبَى لأُمَّةٍ يَنْزِلُ هَذَا عَلَيْهِم وَطُوْبَى لأَجْوَافٍ تَحْمِلُ هَذَا وَطُوْبَى لأَلْسُنٍ تَكَلَّمُ بِهَذَا".
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ, فَابْنُ مُهَاجِرٍ وَشَيْخُهُ: ضَعِيْفَانِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ الذَّهَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الشِّبْلِيُّ, وَسُنْقُرُ الزَّيْنِيُّ, وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الوَرَّاقُ, وَعِيْسَى بنُ أَبِي مُحَمَّدٍ, وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ, وَآخَرُوْنَ, قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أبي الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ الدَّاوُوْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي مُحَمَّدٍ بنِ حَمُّوْيَةَ، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ, حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ, عَنْ عَمِّهِ؛ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ, عَنْ كُرَيْبٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّوْرِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ في "الشمائل"، عن عبد الله.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

 

إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر بن عبد الله الْحزَامِي الْأَسدي أَبُو إِسْحَاق الْمدنِي
روى عَن ابْن عُيَيْنَة وَابْن وهب والوليد بن مُسلم
وَعنهُ البُخَارِيّ وَابْن مَاجَه وثعلب والدارمي وَابْن أبي الدُّنْيَا وَجَمَاعَة
قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ أعرف بِالْحَدِيثِ من إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة إِلَّا أَنه خلط فِي الْقُرْآن فهجره أَحْمد
مَاتَ فِي محرم سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

ابن المنذر إبراهيم الخزامي الأسدي المدني (ت232هـ) سمع سفيان ابن عيينة والوليد ابن المسلم روى عنه البخاري وابن ماجة وخلق كثير قال أبي حاتم. صدوق وقيل أنه رأى مالكاً. ينظر: الجرح والتعديل: 2/139، وتذكرة الحفاظ: 2/480.