محمد عبد الحميد بن محمد القيرواني
أبي محمد ابن الصائغ
تاريخ الوفاة | 486 هـ |
مكان الوفاة | سوسة - تونس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
- أبو محمد عبد الحميد بن محمد القيرواني: المعروف بابن الصائغ الإمام المحقق الفهامة الحافظ العلامة الجيد الفكر القوي العارضة. أدرك أبا بكر بن عبد الرحمن وأبا عمران الفاسي وتفقه بأبي حفص العطار وابن محرز وأبي إسحاق التونسي وأبي الطيب الكندي والسيوري وغيرهم. وبه تفقه الإمام المازري وأبو علي حسان البربري وأبو الحسن الحوفي وأبو بكر بن عطية. له تعليق مهم على المدونة معروف كمل فيه الكتب التي بقيت على التونسي وأصحابه يفضلون على اللخمي. ولما أراد المعز بن باديس تولية أبي الفضل بن شعلان قضاء المهدية اشترط عليه تولية صاحب الترجمة الفتيا فأجابه لذلك وجلبه، ودارت فتواه عليه، ثم لما قام أهل سوسة على تميم بن المعز قبض على جماعة منهم صاحب الترجمة وضربه وضرب عليه غرامة باع فيها الشيخ كتبه وانقبض على الفتوى وخرج لسوسة. ثم رجع لحالته وأفتى ودرس وحصل النفع به إلى أن توفي سنة 486 هـ وقبره بها معروف متبرك به [1093م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
أبي محمد عبد الحميد بن محمد المعروف بابن الصائغ، من كبار أيمة القيروان وعلمائها المعدودين، تصدر للفتيا بالمهدية في عهد المعز بن باديس الصنهاجي، ثم لحقه محنة أيام الأمير تميم بن المعز، فانقطع عن الفتوى، واستوطن مدينة سوسة، وبها كانت وفاته سنة 486 هـ وقبره بها على شاطئ البحر مشهور يتبرك به.
عبد الحميد بن محمد الصائغ، من أبناء القيروان أيضًا، أخذ عن أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي الطيب الكندي، والسيوري وغيرهم، وتحول إلى سكنى المهدية وتولى بها الفتيا، وسمع منه خلق لا يحصون، في مقدمتهم محمد المازري، ثم دارت عليه محنة من السلطان، فانتقل الى مدينة سوسة، وبها قضى بقية عمره بين التدريس والتأليف، وكان من علماء الشريعة الذين انتقلوا من القيروان إلى الساحل التونسي واستوطنوه وأقرأوا به، وهو شيخ المازري، وعليهما اعتماده في الرواية والسند العلمي القيرواني، وتوفي سنة 486 هـ وقبره معروف على مقربة من البحر، خارج المدينة.
الكتاب: الإمام المازري - حَسن حُسني بن صالح الصُّمادحي التجيبي.